تجربتي مع بذرة الخلة من التجارب المُثمرة التي غيرت حياتي نحو الأفضل، بذرة الخلة نبتة مزهرة تستخدم منذ قديم الزمن علاج الكثير من المشاكل الصحية، نظرًا لخصائصها الفعالة التي تتمتع بها، وقد تم إجراء العديد من الأبحاث العلمية على مفعول بذرة الخلة، والتي أثبتت أن تاثيرها القوي على استرخاء الجسم، والفوائد العلاجية الأخرى.

تجربتي مع بذرة الخلة

قد يعتقد البعض أن حصوات الكلى من الإصابات البسيطة، ولكنها من أصعب الأمور التي تعرضت لها في حياتي، حيث بدأت تجربتي عندما بدأت أشعر بآلام عديدة غير مألوفة، ولكن كنت أظن أن هذا يحدث نتيجة المجهود الذي كنت أبذله الفترة السابقة، لكن الأعراض كانت تزداد بشكل يصعب تحمله، وتتمثل في النقاط التالية:

  • ألم بطن شديد يمتد إلى أحد الجانبين.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • كثرة التبول.
  • القشعريرة.
  • ألم في الظهر.
  • رائحة سيئة في البول.
  • حرقة أثناء التبول.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • دم في البول.
  • انخفاض معدل التبول عن الطبيعي.

عندما اشتدت الأعراض ذهبت للطبيب فورًا، بعد القيام بعدة فحوصات علمت أنني أعاني من حصوات الكلى، ويجب علاج قبل حدوث أي مضاعفات مثل: انسداد الحالب، والتهاب المسالك البولية، التزمت بعلاج الطبيب فترة، وبالرغم من تحسن صحتي قليلًا إلى أن الأعراض لم تختفي بالكامل استمعت إلى صديقتي وقررت تناول بذرة الخلة لأنني علمت أنها تملك قدرة هائلة في تفتيت الحصى، وكانت الطريقة كالآتي:

المكونات

  • ملعقة من بذرة الخلة.
  • ثلاث أكواب ماء.
  • ملعقة كمون.

طريقة التحضير

  1. في قدر على النار يتم إضافة المكونات.
  2. يترك الخليط لمدة خمس دقائق حتى يغلي.
  3. رفع الخليط من النار، ويترك حتى يبرد.
  4. تصفية الخليط جيدًا.
  5. شرب كوب دافئ في الصباح، وقبل النوم.

لقد داومت على تناول المشروب لمدة ثلاثة أيام متتالية، ثم شعرت باختلاف ملحوظ حيث كنت أعاني من انسداد جزئي في مجرى البول يجعلني أواجه صعوبة في التبول، ولكن لاحظت أن تلك المشكلة اختفت، وبدأت أتخلص من حصوات الكلى عن طريق مجرى البول لأنه بذرة الخلة تعمل على تفتيتها.

لم أكن في البداية أصدق أن بذرة الخلة لديها القدرة على حل مشكلتي التي عانيت منها لفترة طويلة، ولكن يمكنني القول إن تجربتي كانت من أفضل تجارب حياتي.

بذرة الخلة للتنحيف

أنا ندى أعاني من مشكلة الوزن التي تجعلني غير قادرة على الاستمتاع بحياتي مثل الكثير من الفتيات، لقد كان الأمر يؤثر على حالتي النفسية، وكنت على حافة الدخول إلى اكتئاب شديد لكن تمكنت قررت المثابرة، وعدم الاستسلام لحديث الآخرين المليء بالسخرية من وزني، لم يكن الأمر سهل في البداية خاصةً أنني لا أحب اتباع الحميات الغذائية نهائيًا.

لذا بدأت البحث عن طريقة طبيعية فعالة مجربة من الآخرين تساعدني على خسارة الوزن، وتفتيت الدهون المتراكمة في منطقة البطن والأرداف، بعد البحث لعدة أيام تمكنت من الوصول إلى بذرة الخلة التي أشاد الكثير بها، لأن يدخل في تركيبها الكثير من المواد الفعالة، وتتمثل في النقاط التالية:

  • مادة الكومارين.
  • مركبات الفلافونويد.
  • مادة الفيوران كرومونيس.
  • زيوت ثابتة نسبتها من 12 إلى 18%.
  • مادة الفيزناجين التي تساعد على الوقاية من تكلسات الشرايين التاجية.
  • يسترات البيرانوكواميرن.
  • ديهيدرو ساميدين.
  • الزيوت الطيارة العطرية التي تحتوي على مركبات عديدة مثل: كارفون، كاماغرا.

ذهبت لاقتناء تلك البذور على الفور عندما رأيت المواد التي تدخل في تركيبها، وما شجعني على خوض تلك التجربة أكثر هو أنني رأيت تجربة فتاة تتحدث عن تجربتها وأن البذور جعلتها تحصل على القوام الذي تحلم به دائمًا، وجاءت الطريقة على النحو التالي:

المكونات

  • ملعقة من بذور الخلة.
  • كوب ماء.

طريقة التحضير

  1. إضافة بذرة الخلة إلى كوب الماء.
  2. ترك المكونات على نار متوسطة حتى تغلي.
  3. تصفية البذور من الخليط.
  4. يترك تمامًا حتى يبرد.
  5. يمكن تناوله ثلاث مرات يوميًا بعد الوجبات الرئيسية.

لم أتوقف عن استخدام البذور لمدة شهر، وتمكنت في تلك المدة من خسارة 7 كيلوجرام، لقد شعرت بالفرحة عندما رأيت اختلاف مظهر جسدي الملحوظ، وقررت المداومة على تناول البذور شهر آخر، وفي الوقت ذاته كنت أمارس التمارين الرياضية، والتزم بالطعام الصحي، وخسرت الكثير من الوزن، لقد كانت تجربتي مذهلة، وأنصح الجميع بها.

بذرة الخلة  للشعر المتساقط

تقول إحدى النساء أنها كانت تعاني من مشكلة الشعر المتساقط الأمر الذي كان يجعلها تشعر بالحزن الشديدة خاصةً أنها استخدمت الكثير من المنتجات التي تساعد على الحد من مشكلة التساقط، لكن البعض منها كان يحتوي على مواد كيميائية تسبب في تفاقم الوضع سوءًا، والأضرار بصحة شعرها، شعرت بالخوف ولم ترغب في استخدام أيًا من تلك المنتجات مرة أخرى.

في يومًا ما قررت التحدث مع صديقتها التي تتمتع بشعر قوي وصحي عن المنتجات التي تستخدمها، وأخبرتها أنها كانت تعاني من مشكلة التساقط لفترة طويلة، ولكن بذرة الخلة ساعدتها على التخلص من تلك المشكلة تمامًا خلال فترة قصيرة، وبالفعل التزمت بحديثها، وبدأ التساقط في الاختفاء تادريجيًا، وأصبحت جذور الشعر أقوى من السابق، وقالت في نهاية حديثها تجربتي كانت أكثر من رائعة.

فوائد بذرة الخلة

إلى جانب نجاح تجربتي وجب التعرف على تجربة أخرى لفتاة أخرى استخدمت بذرة الخلة لفترة طويلة للتخلص عدة مشاكل صحية تعاني منها، ولم تبدأ باستخدامها إلا عندما تحدثت مع الطبيب عنها، وعلمت مدى الفوائد التي تتمتع بها، ويتم ذكرها فيما يلي:

  • الحد من الارتشاح المائي حول الرئتين.
  • تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى.
  • تنظيم مستويات ضغط الدم.
  • زيادة مستويات الكوليسترول النافع في الدم.
  • تخفيف آلام وتقلصات الدورة الشهرية.
  • زيادة تدفق الدورة الشهرية.
  • تخفيف نوبات السعال الشديدة.
  • علاج الصدفية.
  • تمد الجسم بالطاقة والحيوية.
  • علاج مرض الروماتيزم الناتج عن الإصابة بالصدفية.
  • تقوية عضلات العضلات القلب حيث تقوم بمنحها بالتغذية اللازمة.
  • تساهم في علاج النزلات الرئوية والشعبية.
  • تساعد على استرخاء الجسم، وتهدئة الأعصاب.
  • توسيع عضلات الحالب.
  • الحد من التهابات البروستاتا الخفيفة.
  • علاج التهابات المسالك البولية.
  • الحد من آلام الصدر.
  • توسيع القصبات الهوائية.
  • تساهم في علاج البهاق.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • علاج التهابات المسالك البولية.
  • تنظيم ضربات القلب.

الآثار الجانبية لبذرة الخلة

بالرغم من الفوائد العديدة التي تتمتع بها بذرة الخلة إلا لم تأتي جميع التجارب بإيجابية حيث تحكي سيدة قائلة: لقد نصحني جميع من حولي لاستخدام بذرة الخلة لقدرتها على حل العديد من المشاكل الصحية، لكن لم أكن أتخيل أن بمجرد استخدامها ستظهر جميع تلك الآثار الجانبية التي جعلت صحتي تتدهور أكثر، والتي تتمثل في الآتي:

  • الصداع.
  • الغثيان.
  • الإمساك.
  • الأرق وعدم القدرة على النوم.
  • الدوخة.
  • فقدان الشهية
  • تصبغ بياض العين باللون الأصفر.
  • في حال التعرض للشمس بدون واقي بعد تناول يؤدي ذلك إلى الإصابة بالحروق الجلدية.
  • ارتفاع وظائف الكبد.
  • زيادة انقباضات الرحم.
  • التهاب الجلد.
  • عدم القدرة على زيادة الوزن.
  • اعتلال في الشبكية.

لم تكن تجربتي جيدة لذا أنصح كل من يرغب باستخدامها بعد الإفراط، واستشارة الطبيب في البداية لتجنب الآثار الجانبية التي قد تتفاقم مع الوقت.

محاذير استخدام بذرة الخلة

رأيت مقطع فيديو لطبيب على موقع التواصل الاجتماعي يتحدث عن بذرة الخلة التي يستخدمها الكثير، ولكن ذكر أنها بعض الحالات التي لا تكون بذرة الخلة ملائمة لهم، وقت تسبب لهم الكثير من المشاكل الصحية، وجاءت على النحو التالي:

  • لا يسمح بتناول بذرة الخلة في حال كان المريض يستخدم مضادات الذبحة الصدرية.
  • تشكل خطورة على الحامل وقد تعرضها للإجهاض نتيجة زيادة انقباضات الرحم لأنها تحتوي على مادة الخلين.
  • يفضل تجنب طوال فترة الرضاعة لأن لم يثبت بعد إذا كانت تشكل خطورة على الطفل الرضيع أم لا.
  • هناك بعض الأدوية التي تتفاعل مع بذرة الخلة بشكل سلبي مثل: ديجوكسين المسؤول عن علاج ضعف ضربات القلب، الأدوية التي تزيد معدل الحساسية من ضوء الشمس، أدوية الكبد، وسيولة الدم.
  • لا يفضل تناول للذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

بذرة الخلة منتشرة بشكل كبير في الشرق الأوسط حيث تعد واحدة من أفضل النباتات التي كانت تستخدم في الطب البديل نظرًا لفوائدها العلاجية التي لا حصر لها.