تجربتي مع بذور القطونا للقولون يمكنها إفادة الكثيرين، فتعد من النباتات السنوية التي تنمو في الكثير من الأماكن، وتعرف بقيمتها الغذائية الرائعة، وتملك الكثير من الفوائد التي يحتاجها الجسم، وكان يتم استخدامًا قديمًا في الطب البديل نظرًا لقدرتها الهائلة على علاج العديد من المشاكل الصحية، وأثبت بعض التجارب فعاليتها في التخفيف من أعراض القولون.

تجربتي مع بذور القطونا للقولون

كنت أعاني من مرض القولون منذ أكثر من عامين كان يسبب لي الكثير من المشاكل بالهضم، مما تسبب بألم شديد أحيانًا، بالإضافة إلى الانتفاخ والغازات التي تجعل حالتي المزاجية سيئة، وفي أوقات عديدة كانت تلك الأعراض تزداد عند تناول بعض الأطعمة التي تهيج القولون بشكل كبير.

لم أصبح قادرة على تناول الطعام الذي أحبه، لقد ذهبت إلى العديد من الأطباء والتزمت بالأدوية العلاجية التي يحددها الطبيب لكن لم أحصل على نتيجة، فالألم لا يختفي والانتفاخ كذلك، وفي المرة الأخيرة التي ذهبت بها إلى الطبيب أخبرني أنني أعاني من القولون العصبي المتهيج والملتهب الذي يتأثر من أقل الأشياء لذا يجب الحد من التوتر والعصبية بقدر الإمكان وتناول طعام صحي.

بدأت أبحث عن بعض الأعشاب أو البذور التي قد تساعدني على تهدئة القولون قليلًا، رأيت الكثير من الأشخاص الذين يشيدون بفعالية بذور القطونا وقدرتها على تخفيف حدة أعراض القولون، وتهدئته تمامًا، قررت تجربة تلك البذور، وبدأت بتناولها ثلاث مرات في اليوم بمقدار 3.25 غرام.

التزمت بتناول البذور لمدة شهر تقريبًا، ومع الوقت بدأت أشعر أنها تقوم بتخفيف الأعراض المُرافقة للقولون، كما أنها ساعدتني على التخلص من الإمساك الذي كنت أعاني منه باستمرار، وهذا ما يجعل تجربتي مع بذور القطونا للقولون رائعة.

أعراض القولون

صادفت تجربة فتاة على الفيس بوك قالت: منذ فترة طويلة وأنا أعاني من اضطرابات في الجهاز الهضمي، وأشعر بألم شديد في البداية كنت أظن أنني تسممت من الطعام، لكن بعد فترة شعرت بالألم يختفي، ثم عاد مرة أخرى أقوى من السابق، بدأت في تناول بعض المشروبات الساخنة التي تساعد على تخفيف تلك الآلام.

كانت تُساعد على ذلك ولكن بشكل مؤقت، وبعد مرور بعض الوقت يعود الألم مرة أخرى، لذا قررت الذهاب إلى الطبيب وسألني عن الأعراض التي أشعر بها، وتتمثل في النقاط التالية:

  • انتفاخ البطن.
  • آلام شديدة في البطن.
  • الغازات المستمرة.
  • الإصابة بإسهال أو إمساك مستمر.

لقد قمت بإجراء الكثير من الفحوصات، وبمجرد الانتهاء علمت أنني أعاني من القولون العصبي، ولكن أخبرني الطبيب أنه يمكن السيطرة عليه، وبقدر الإمكان يجب تجنب ما يؤثر على حالتي النفسية، التزمت بالعلاج الذي حدده الطبيب وشعرت بتحسن، ولكن تظل بعض الأعراض موجودة لا تختفي نهائيًا، لذا نصحتني قريبتي بالقطونا.

لم استخدمها من قبل نهائيًا لكنني كنت في أشد الحاجة لما قد يساعد على التخلص تمامًا من تلك الأعراض، وداومت على تناول القطونا، وبعد مرور أسبوع شعرت بتحسن شديد، لقد كانت بمثابة السحر، وهذا يدفعني لقول إن تجربتي مع بذور القطونا للقولون مرت بالكثير من المراحل الصعبة، ولكن هي التي ساعدتني على التخلص من كل ذلك.

فوائد بذور القطونا

يحكي شاب تجربة قائلًا: أعاني من القولون العصبي منذ عام لقد أصبت به نتيجة الضغوطات الشديدة التي أمر بها، كان يؤثر على حالتي النفسية كثيرًا، ويجعلني دائمًا أشعر بالقلق والتوتر، ولم أصبح قادرًا على تناول الطعام فحينها يزداد الألم أكثر.

عندما كنت أشكو لصديقي من معاناتي أخبرني أن والدته كانت تعاني من الأمر ذاته، وما ساعدها على الشفاء هي القطونا، كما تعود على الجسم بالكثير من الفوائد، وجاءت على النحو التالي:

  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
  • تساعد على حرق الدهون.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • الوقاية من الإمساك والإسهال لأنها تعمل على تليين الأمعاء.
  • كبح الشهية والشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة.
  • تحسين عملية الأيض.
  • خفض مستويات الكوليسترول الضار.
  • تعزيز حركة الأمعاء حيث يقوم بامتصاص الماء في الأمعاء، ويساهم ذلك في نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
  • التخلص من الوزن الزائد.
  • تحتوي على الكثير من الألياف التي تساعد على تقوية عضلة القلب.
  • خفض ضغط الدم المرتفع.
  • الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

لقد جربت القطونا بالفعل كيفما أخبرني صديقي، لا أستطيع أن أصف الراحة التي شعرت بها بعد المداومة على تناولها لمدة أسبوعين لقد كانت بمثابة الحل الذي أنقذني من هذا المرض الصعب، ومنذ هذا الوقت وأنا أحكي للآخرين تجربتي مع بذور القطونا للقولون حتى يصلوا للشفاء كما وصلت.

الآثار الجانبية لبذور القطونا

تروي امرأة تجربتها مع القطونا قائلة: لقد قام الطبيب بتشخيص حالتي وعلمت أنني أعاني من القولون العصبي، لذا التزمت بتعليماته بالكامل ولكن على الرغم من ذلك كانت الأعراض المُصاحبة له لا تختفي بل أحيانًا كانت الألم يزداد، والانتفاخ أصبح يرافقني دائمًا، ونصحني البعض ببذور القطونا، لكنّي من الأشخاص التي تشعر بالخوف الشديد عند تجربة شيء جديد.

لقد قررت استشارة الطبيب قبل استخدامها حتى أعلم إذا كانت تجربتي مع بذور القطونا للقولون ستكون ناجحة أم ستسبب الضرر، لذا أخبرني الطبيب أنها تعود على الجسم بالكثير من الفوائد، وتعمل على الحد من أعراض القولون، ولكن على الرغم من ذلك قد يتعرض الشخص للكثير من الآثار الجانبية عند استخدامها، وهي:

  • زيادة الغازات.
  • طفح جلدي مع حكة.
  • ألم في المعدة.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • عدم القدرة على التنفس.
  • انسداد الأمعاء.
  • الغثيان والقيء.
  • صعوبة في البلع.
  • آلام وتشنجات في البطن.
  • تورم الحلق.
  • تُقلل من امتصاص بعض الأدوية.

بمجرد أن أخبرني الطبيب تلك الآثار الجانبية شعرت بالخوف الشديد، ولم أرغب في استخدام القطونا على الرغم من تجارب الآخرين التي رأيتها، لذا ذكرت تجربتي حتى يعلم الجميع الآثار الجانبية وينتبهون جيدًا من عدم الإفراط في تناولها.

نصائح استخدام بذور القطونا

هناك الكثير من النصائح التي تمكنت من معرفتها من خلال تجربتي مع بذور القطونا للقولون وتجارب الآخرين، لتجنب حدوث أي آثار جانبية قد تؤثر على حالتهم الصحية، وتتمثل في الآتي:

  • يُفضل ببداية استخدامها تناول جرعة قليلة ثم زيادة الجرعة تدريجيًا، وذلك إذا كان المريض في حاجة لذلك.
  • يجب بعد تناول بذور القطونا إدخال كمية جيدة من السوائل إلى الجسم.
  • في حال كان المريض يُعاني من أمراض الكلى لا يسمح له بتناولها؛ لخطورتها على صحته.
  • لا يُسمح بتناول القطونا للذين يعانون من انسداد الأمعاء.
  • شرب حوالي 8 أكواب الماء بعدها.
  • إذا كان المريض يعاني من تشنجات لا يسمح له بتناولها.
  • في الغالب تكون الجرعة المناسبة للرجال هي 38 غرامًا، أمّا النساء 25 غرامًا.
  • إذا لاحظ المريض أي فعل تحسسي منها يجب التوقف عن استخدامها على الفور.

 بذور القطونا غنية بالكثير من المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم، وتساعد على علاج اضطرابات الجهاز الهضمي التي تؤثر على الصحة، فهي تملك فوائد عديدة لا حصر لها.