تجربتي مع تحديد نوع الجنين كانت ناجحة نظرًا لتطور الطب كما تطورت كافة المجالات الأخرى، فهو أمر كان يُثير فضولي على الرغم من أنني راضية وأعلم أن إرادة الله تفوق أي محاولات، وهناك تجارب عِدة لنساء حاولت التحكم بالأمر ونجحت بالفعل.. وهذا ما عزز رغبتي في الشروع فيها.

تجربتي مع تحديد نوع الجنين

بعد أن تزوجت من حُب عُمري من الشهر الثالث وبدأنا بالتفكير في الإنجاب، كِلانا أردنا أن نُصبح آباء لصغير، ولكن خبر الحمل تأخر كثيرًا حتى ذهبنا إلى الطبيب لنعلم سبب ذلك، قال إن فرصة الإنجاب ضئيلة بعض الشيء وقبل أن أشعُر بالإحباط أخبرني الطبيب بشأن عملية الحقن المجهري.

كانت السبيل في حلم الإنجاب في الحقيقة.. أرى صغيري بين يداي، لكن كُنت أريد وأرجو الله أن تكون فتاة، فأنا أرغب في صديقة بجواري دايمًا وقال الطبيب أنه يُتيح إجراء عملية تحديد نوع الجنين بعد الحقن المجهري.

بين الحين والآخر كان يراودني الشعور بالقلق حتى طمأنني زوجي والطبيب أنها لن تستغرق الكثير وسيبقى طفلي بين يدي بعد مرور 9 أشهر.. كانت تجربتي والحقن المجهري كالتالي:

1- تجميع البويضات

قال الطبيب إن المرحلة الأولى من الحقن المجهري هو سحب البويضات، ولكن كانت تستلزم إجراء بعض الفحوصات.. فكانت:

  1. منحني الطبيب بعض الأدوية لتنشيط البويضات.
  2. قوى زوجي السائل المنوي من خلال الاستمناء.
  3. فحص الطبيب السائل المنوي للتأكد من فاعليتها قبل إجراء الحقن.
  4. بعد وضع المخدر قد سُحبت البويضات النشطة “الناضجة” عبر الموجات فوق الصوتية ولم أشعُر بآلام.
  5. تُجمع البويضات لمنحها إلى أخصائي تحليل الأجنة للتأكد من نشطها من عدمِها.

2- تلقيح البويضات

حينما تأكد الطبيب من نشاط البويضات والحيوانات المنوية قرر الشروع في المرحلة الثانية لتلقيح البويضات مع كروموسوم جنس الجنين وهو الفتاة.. كانت الخطوات كالتالي:

  1. تم فصل الحيوانات المنوية إلى كروموسوم الذكورة، وأخرى للأنثى.
  2. لأنني أحلم بفتاة فقد قام بتلقيح البويضات بالكروموسوم المؤنثة.
  3. في الإخصاب المعملي احتفظ بالأجنة المُلقحة.
  4. تكون الأجنة جاهزة لعملية الإعادة حينما يظهر انقسامها.

3- إرجاع الأجنة

كانت يرى الطبيب هُنا اقتراب العملية من النجاح.. فقد وصلت إلى المرحلة الأخيرة من الحقن المجهري، حينها قام بالآتي:

  1. خضعت إلى التخدير الجزئي.
  2. من خلال المناظير الدقيقة تم إعادة البويضة إلى الرحم.
  3. تم إضمار موقع الجرح والانتظار حتى موعد التحليل.

بعد أن انتهيت من العملية قال لي الطبيب أن هُناك بعض الإرشادات لا بُد من اِتباعها لضمان نجاح العملية ورزقي بفتاة، فكانت:

  • الحركة المُستمرة في المنزل ولكن دون أداء عمل شاق، يكفي الذهاب
  • الحرص على عدم الانزلاق أثناء الاستحمام
  • البُعد عن النزول على السلم عِدة مرات.. ومطبات السيارة من شأنها الضرر بالعملية
  • تجنب حدوث العلاقة الزوجية في الأسبوعين ما بعد العملية مباشرةً

بعد مرور حوالي شهر وعندما انقطعت الدورة الشهرية ذهبت لاستشارة طبيبي ما إن حدث حمل أم لا وبشرني بنجاح العملية الحمد لله.. وفي الشهر الرابع علِمت أن الله سيقر عيني بالفتاة التي لطالما حلمت بها، لذا كانت تجربتي ناجحة ومُريحة نفسيًا.

هل عملية الحقن المجهري ناجحة دائمًا؟

حينما قررت أن ابدأ تجربتي وخضعت إلى عملية الحقن المجهري كنت أشعر بخوف، فهي عملية باهظة الثمن فماذا إن تجلت بالفشل! لذا حاولت البحث عن تجارب النساء ممن خضعن لها وسردت واحدة:

“مثلي ككافة النساء كنت أرغب في الشعور بالأمومة، ولكنني انتظرت كثيرًا ولم يمنّ الله عليّ بخبر حملي حتى قررت الخضوع للحقن المجهري، وكنت أخاف من أن تفشل ويندثر اهتمامي وتعبي هكذا حتى أكد الطبيب ارتفاع احتمالية نجاحها وفقًا لِما أشارت إليه الدراسات لعُمر المرأة، وهو ما عليكُن الاطلاع عليه قبل الشروع فيها..

عُمر المرأةنسبة نجاح العملية
تتراوح بين ١٨-٣٤ سنة٤٠٪
تتراوح بين ٣٥-٣٧ سنة٣٩٪
٣٨-٣٩ عام٣٠٪
٤٠-٤٢ عام٢١٪
٤٣-٤٥ سنة١١٪
ما يزيد عن ٤٥ عام١٪

أضرار الخضوع إلى عملية الحقن المجهري

كما ذكرت آنفًا لم يكُن الأمر سهلًا، فكنت في قلق دائم نحو ما يحدث بعد العملية، حتى رأيت أن هُناك تجربة تسرد ما تعرضت له عند بدء تجربتي كما يلي:

“على الرغم من أن عملية التلقيح الصناعي هي الأكثر دقة وأمان لتحديد جنس الجنين إلا أنها قد تتجلى بالفشل، أو تُعرِض المرأة لمُضاعفات نتيجة تلقيح وحقن الهرمونات في جسم الأم، وهذا ما حدث معي بالفعل فكانت لخطوة التلقيح أضرار منها:

  • زيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي، أو الرحم، أو المبيض.. تتجلى هذه الزيادة خاصةً في حال وجود تاريخ وراثي.
  • الإصابة بمتلازمة “فرط تنبيه المبيض” وهو ما يُحدِث تضاعف للمبيضين حجمًا مُحدِثًا ألم لا يُطاق.
  • في بعض الأحيان قد تتلف عدد كبير من البويضات.

الجدير بالذكر أن مُعضلتي مع العملية لم تتوقف هُنا، فعلى الرغم من نجاحها ورزقي بمولود صغير جميل إلا أنها كانت سببًا في عدم نمو أعضاء جسدُه بالنحو المطلوب مما تسبب في تعرضه لأمراض كثيرة ووضعه في الحضانة.

لا أعلم لِما حدث معي هكذا، كذلك الطبيب لم يتوصل إلى سبب منطقي لذلك على الرغم من تناسب سني واحتياج حالتي إلى هذه التقنية ولكنها كانت مضاعفات عامة متوقع حدوثها لأي حالة، لذا لا أنصحكن بهذه العملية إطلاقًا فلا تعلمن ما يُلحق بكم من سوء!”

تحديد نوع الجنين بواسطة الغذاء

أنا سلوى، قبل زواجي وأنا أحلم بالإنجاب والشعور بالأمومة، أعتقد أنه شعور لا يوصف ولا يضاهيه آخر.. ولكن لم يأذن أمر الله حتى الآن على الرغم من زواجي منذُ عامين، لا أعلم السبب كما حالتي أنا وزوجي المادية لا تسمح للخضوع إلى اختبار سائل تحديد نوع الجنين.

لذا قررت البحث عن طرق بسيطة تساعدني على الحمل وتحديد جنس الجنين حتى علِمت أن الغذاء له تأثير على المُستقبلات المُرتبطة بالحيوانات المنوية قبل أن تلتصق في جدار البويضة مما يحدث تلقيح.

إن ارتفاع معدل الحصول على البوتاسيوم والصوديوم وقلة معدل الكالسيوم والماغنسيوم يزيد من فرصة إنجاب الذكور، حيث إنها تساعد على جذب البويضة للحيوان المنوي الذكري، والعكس صحيح بشأن إنجاب إناث، لذا قررت اِتباع نظام غذائي يضم النسبة الأكبر من البوتاسيوم والصوديوم فأنا منذُ زمن وأحلم بإنجاب ولد، حتى تضمنت الأطعمة التالية:

  • الفواكه الطازجة، أبرزها: “البطيخ، الكرز، الموز، عصير البرتقال، الجريب فروت، الإجاص، المشمش”.
  • السكر والفشار، والجلي
  • اللحوم والأسماك
  • الفراخ منزوعة الجلد، خاصةً الصدر
  • الأرز
  • الفواكه الجافة
  • الخضروات الطازجة
  • الخبز الأبيض
  • المارجرين

بينما كانت الأطعمة الغنية بالكالسيوم والماغنسيوم لإنجاب الإناث على النحو التالي:

  • الحبوب، مثل: “عباد الشمس، السمسم”.
  • الزبدة منزوعة الملح.
  • مشتقات الحليب بالكامل.
  • سمك السلمون، والمحار، والسردين.
  • الخضروات وخاصةً الورقية.
  • الخبز الأبيض خالي من الملح والخميرة.
  • كافة أنواع الفواكه بالامتناع عن الغني بالصوديوم والبوتاسيوم للذكور.

خلال اِتباع النظام الذي وضعته لإنجاب ذكر حرصت على تجنب شرب القهوة، وأحيانًا كنت أتناول بيضتين في اليوم لا أكثر خوفًا من أن تضر على النظام المُتبع، وأيضًا الخبز الأسمر وهو ما كان سببًا في نجاح تجربتي.

الآن قد رزقني الله بسليم، لكن أعلم أنها إرادته، وما تلك التجربة سوى وسيلة لإرضاء ضميري ولعلها كانت سببًا في أن يمنّ الله عليّ ويقر عيني بسليم.

وقت الجماع لتحديد جنس الجنين

أُدعى إسراء، تزوجت منذُ أشهر وعلى الرغم من أنها مدة قصيرة إلا أنني كُنت أريد أن أسمع خبر حملي سريعًا، فأشتاق لرؤية طفلي بين يدي لأرعاه، وكان زوجي يرفض إلى الكشف لأننا لم نستغرق وقت كبير للشعور بالخوف هكذا.

لذا قررت البحث عن طرق تساعدني على الحمل وتحديد جنس الجنين دون أن يعلم، رأيت امرأة تسرد: “تجربتي بالنظام الغذائي كانت مُجدية بالنجاح حقًا” لذا قررت أن اتبعها، ولكن كنت أريد وسيلة أخرى مساعدة حتى علِمت بتأثير موعد الجماع على ذلك.

حيث أثبتت الدراسات أن الحيوان المنوي الأنثوي بطيء الحركة وثقيل، ويعيش لفترة من الوقت على عكس الحيوان المنوي الذكري، لذا حرصت على بُطء الجماع مع زوجي بعد حدوث الإباضة لأرزق بفتاة.

بعد أسابيع شعرتُ بتأخر موعد الدورة الشهرية، كما يُلحقني الغثيان والقيء المُستمر، استبشرت خيرًا أنه استمع وسيقر عيني بالحمل، بعد إجراء الفحص اللازم أقرّ الطبيب أنني حامل، وبعد إجراء فحص السونار في الشهر الخامس رأى أن جنس الجنين أنثى كما حلِمت وحاولت، ولكن أعلم أنها إرادة الله وما فعلته سوى وسيلة لكبح رغبتي.

الجدول الصيني لتحديد نوع الجنين

قديمًا لم يكن الطب كما الحال الآن.. فلم تظهر عمليات التلقيح الصناعي وما شبه لتحديد جنس الجنين، على الرغم من ازدياد رغبة النساء في تحديد جنس الجنين، لذا توصل الصينين إلى طريقة تعتمد على عُمر الأم بشهر حدوث الحمل، لم أفهم الوسيلة لذا بحثت عن تجربة تسرد:

”أعلم أنها خُرافات ولكن فضولي كان يدفعني دائمًا إلى تجربة الوسائل التقليدية القديمة غير مُعتمدة علميًا في كافة الأمور ليس فقط في تحديد جنس الجنين، ورأيت الجدول الصيني الذي يعتمد على عُمري مُضاف له عام آخر وشهر حملي.. قمت بالآتي:

  1. تحديد عُمري وإضافة عام آخر عليه، بمعنى أن عُمري ٢٦ عام، بإضافة سنة فإن العملية الحساب تكمن في أن عمري ٢٧
  2. جدير بالذكر أن الشهور لا يُعتد بها، فكان عمري ٢٦ وثلاثة أشهر إلا أنني تخطيت هذه الأشهر.
  3. بالبحث عن عُمري وشهر الحمل توصلت إلى حملي بذكر، فالأمر يعتمد على أنه إذا كان العددين زوجيين أو فرديين فهي إشارة إلى الذكر، أما إن كانت واحد زوجي وآخر فردي أو العكس فإنها إشارة إلى أنثى.

كما ذكرت آنفًا أنها خرافات وهي بالفعل خرافات، فهي طريقة لم تُثبت علميًا، كما أنني بقدوم الشهر الخامس علِمت أن الجنين أنثى من السونار، وبالفعل رزقني الله بأنثى وليس كما توقعت من الجدول الصيني فلا تندرجون لها”.

هل أوضاع العلاقة تؤثر على نوع الجنين؟

طُرِحَ هذا السؤال من قِبل فتاة في مُقتبل العُمر وبشهرها الثاني من الزواج، فكانت ترغب بأن تتحكم في جنس الجنين من خلال العلاقة الحميمة، حتى أجابتها امرأة أخرى تقص تجربتها على النحو التالي:

“حبيبتي عليكِ أن تعلمي أن الأطفال أحباب الله، وأن ترضى بما يرزقكِ الله به، وما سواه المُتحكم في حياتنا، فبالطبع نحن لا نملك القدرة كمثله وكل ما نفعله ما هي سوى وسائل وآخرًا إرادته هي الأولى..

أنا حاولت البحث مرة عن الأوضاع الأكثر إثارة للرجل حتى لا يحدث بيني وبين زوجي فتور حميمي، وحينها قرأت عن فعالية بعض الأوضاع في تحديد نوع الجنين.. فكانت:

  • إن وصول القضيب إلى الرحم بشكل كامل، وإن كان الزوجان نحيفان قادران على التوصل لهذا بأيًا من الأوضاع فإنه يزيد من فرصة الحمل بذكر.
  • أما إن لم يصل بعُمق كما الأول فهذا إشارة إلى الحمل بأنثى؛ كون الحيوانات المنوية الأنثوية قادرة على العيش لفترة أطول من الذكورية.

قُمت بفعل ذلك وحاولت أنا وزوجي أن يصل القضيب بشكل عميق للرحم ليرزقنا الله بصبي، إلا أن إرادته كانت هو أن يمنّ عليّ بفتاة، لم أعترض فهي قطعة من قلبي ولكنني أريد ألا تتأملي كثيرًا فمحاولاتك المُتعددة المُتحكم بها هو الله، ولا تندثري وراء الخرافات الشائعة كما فعلت أنا”.

تعددت وانتشرت تقنيات تحديد جنس الجنين حول العالم، مما أثار فضول النساء ورغبتهن في معرفة ما سيرزقهن به الله للبدء في تجهيزات البيبي قبل قدومُه.. ولعلها تُصيب لواحدة منهن.