تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم كانت مُرضية تمامًا، فإن الوزن الزائد من أكبر المشاكل واجهتني نتيجة اتباع العادات الغذائية غير الصحية، وتتسبب في مشاكل صحية كثيرة، وعلِمت أن طُرق خُسارة الوزن تتعدد ومنها العمليات الجراحية والتي كانت لها نتائج مُبهرة مع الكثيرين.

تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم

بدأت مُشكلتي مع زيادة الوزن بعد التوقف عن العمل لفترة طويلة نتيجة التعرُض لأزمة صحية فلم أكُن قادرة على مُمارسة الرياضة كالسابق وزادت شراهتي نحو الطعام واكتسبت الكثير من الوزن، وبدأت زيادة الوزن تؤثر على صحتي كثيرًا مما جعلني أبحث عن حلول سريعة.

وجدت أن العمليات الجراحية مثل: تكميم المعدة، تحويل المسار المُصغر، وغيرهم تُسهم في خُسارة الوزن بنسبة كبيرة، وفي البداية لم أُرد الخضوع إلى العمليات ولكن بعد أن باءت جميع مُحاولاتي بالفشل استخرت وقررت الخضوع إلى عملية التكميم..

لكن نتائجها لم تكُن مُرضية كثيرًا ووجهني الطبيب حينها إلى عملية تحويل المسار، ومن هُنا بدأت تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم كانت إجراءات العملية بسيطة للغاية ولم تستغرق فترة الشفاء الكثير وكانت النتيجة مُبهرة للغاية وتمكنت أخيرًا من خُسارة الوزن والحصول على جسد مثالي.

أسباب اللجوء إلى عملية تحويل المسار

إحدى السيدات التي لطالما عانت من زيادة الوزن تحكي عن تجربتها قائلة: “لم تكُن عملية تكميم المعدة كافية بالنسبة لحالتي فوجهني الطبيب إلى عملية تحويل المسار، فقررت خوض تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم، وأخبرني أن هُناك عدة أسباب تجعل المريض يلجأ إليها وكانت كالتالي:

  • في حالة عدم خُسارة الوزن بالنسبة المطلوبة.
  • استعادة الوزن السابق أو زيادة بعض الكيلو جرامات مرة أخرى بعد العملية.
  • عند التعرض لبعض الآثار الجانبية بعد التكميم، المُتمثلة في: الإصابة بعدوى أو النزيف.
  • في حال كان المريض مُصابًا ببعض الأمراض المُزمنة مثل: استمرار ارتفاع الضغط أو نسبة السُكر في الدم.
  • في بعض الحالات تكون عملية التكميم غير مُناسبة لحالة المريض؛ لذا يتم اللجوء إلى عملية تحويل المسار بعدها.
  • الخضوع إلى عملية التكميم على يد أحد الأطباء غير الماهرين يُسبب فشلها والتعرض إلى الكثير من الأضرار.
  • فشل عملية التكميم بسبب عدم الالتزام بإرشادات الطبيب بعد العملية.

آلية عملية تحويل المسار

في إحدى التجارب التي وجدتها على صفحة أحد الأطباء والذي يحكي صاحبها عن تجربته مع العمليات الجراحية للتخسيس: “بالرغم من نجاح تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم إلا أنه لا بُد من المُحافظة على الصحة والوزن بشكل عام حتى لا تكون هُناك حاجة للعمليات الجراحية، ولا تُعد العملية صعبة؛ فتمثلت تجربتي معها فيما يأتي:

  • يبدأ الطبيب بالتعرُف على تاريخ المريض المرضي مع السمنة.
  • يوجه المريض إلى بعض الفحوصات وتحليل الدم للتعرف على حالة المريض ومدى جاهزيته للخضوع للعملية.
  • الاستعلام عن الأدوية التي يتناولها المريض.
  • في حال مُناسبة العملية للمريض يتم إجرائها.
  • وضع المريض تحت المُراقبة ومُتابعة حالته مُدة 14 يوم، للتحقق من نسبة نجاح العملية.

بعد عملية التكميم بدأت أشعر ببعض الأعراض الجانبية بالرغم من أنها كانت طبيعية إلا أن الطبيب أخبرني بضرورة إجراء عملية تحويل المسار المُصغر بعد مرور 4 أشهر من العملية؛ نظرًا لحاجتي إليها وبالفعل بعد مرور تلك المُدة خضعت لتجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم والتي كانت على النحو التالي:

  • لم تكُن العملية صعبة كثيرًا، كما استغرقت وقتًا صغيرًا.
  • لم تطُل مُدة الشفاء من العملية فقد وضعني الطبيب تحت المُراقبة عدة أيام وأخبرني الطبيب بعدها أن بإمكاني الخروج بعد التأكد من نجاح العملية وعدم وجود أي خطأ أو ضرر.

أوصاني الطبيب ببعض الإرشادات بعد العملية وبالفعل التزمت بها وبعد مرور عدة أشهر وصلت للوزن المثالي.. فبعد أن كان وزني 150 كيلو أصبح 80، لذا قررت مُشاركة تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم والتي كانت ناجحة للغاية.

فوائد عملية تحويل المسار

“كُنت أتعرض للكثير من التنمر والمُضايقات بسبب وزني، الأمر الذي جعلني ألجأ إلى عملية تحويل المسار”.. هذا ما قالته إحدى الفتيات عن تجربتها في التخلص من الوزن الزائد؛ حيث كانت تتناول الكثير من الأطعمة غير الصحية والسُكريات الأمر الذي تسبب في إصابتها بالسمنة، فتقول:

“عند استشارة الطبيب أخبرني أن الحل الأمثل هو الخضوع لعملية التكميم، وبعد إجرائها خسرت بعض الوزن ولكن بشكل غير كافي، وقال لا بُد من الخضوع لعملية تحويل المسار المُصغر..

ترددت في البداية من الخضوع لعمليات أخرى ولكن بعد البحث عن فوائدها حفزني ذلك إلى خوض تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم، وكانت على النحو التالي:

  • تُسهم في خُسارة الوزن الزائد على المدى القصير.
  • الحد من قُدرة الجسم على امتصاص السُكر في الدم مما يُساعد على علاج مرضى السُكري؛ حيث تعمل على تحفيز الأمعاء لإنتاج الهرمونات لإفراز الأنسولين.
  • تقليص حجم المعدة وبالتالي الحد من الشهية وتقليل كمية الطعام مما يُسهم في علاج السمنة.
  • الحد من ارتفاع ضغط الدم.
  • تُسهم في تقليل نسبة الكوليسترول الزائد في الدم.
  • التخلص من الدهون المُتراكمة في الجسم بشكل أفضل من عملية التكميم.
  • تُعد مُناسبة لحالات ارتفاع مؤشر الكُتلة في الجسم.
  • لا تُعد خطرة في حال مُقارنتها بالعمليات الجراحية الأخرى.
  • إجراءات العملية بسيطة ولا تستغرق الكثير من الوقت.
  • مُلاحظة الخُسارة في الوزن بشكل كبير مُقارنةً بالعمليات الأخرى.
  • لا تستغرق مُدة الشفاء الكثير من الوقت نتيجة استخدام التقنيات الحديثة لإجراء العملية.

الآثار الجانبية لعملية تحويل المسار

زاد وزني كثيرًا بعد الولادة لذا قُمت بالبحث عن طُرق لخسارة الوزن بالعمليات الجراحية، ووجدت إحدى التجارب التي كانت كالتالي: “بدأت مُعاناتي مع زيادة الوزن بعد تعرضي إلى حادث فقدت القُدرة على الحركة لمُدة نتيجة الإصابة بالكسر الأمر الذي تسبب في اكتسابي الكثير من الوزن في مُدة قصيرة.

بعد الشفاء بدأت بتناول الأدوية الطبية لم تكُن لها أي فعالية في حالتي، لذا لجأت إلى عملية تحويل المسار، بالفعل خضعت لها وكانت نتيجتها مُبهرة للغاية، وبعد مُدة قصيرة من إجرائِها بدأت أُلاحظ بعض الأعراض الغريبة وكانت كالآتي:

  • فقدت الرغبة في تناول بعض الأطعمة التي كُنت أتناولها في السابق.
  • بدأت أشعر بالإرهاق والإجهاد والذي كان نتيجة خُسارة العناصر الغذائية المُهمة، وأصُبت بفقر الدم.
  • ارتداد حمض المعدة.

بدأت أشعر أن تلك الأعراض راجعة إلى العملية فتوجهت إلى الطبيب على الفور، وأخبرني أنها من الأعراض النادرة فلا يتعرض لها سوى نسبة تصل إلى 1% من المرضى، ووصف لي المُكملات الغذائية، وبعدها قررت البحث عن مُضاعفات العملية لأخذ الحيطة ووجدت أنها قد تتسبب في الآتي:

  • الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، المُتمثلة في: الشعور بالغثيان، التقيؤ، الإمساك.
  • تشكل آثار ندوب في التجويف الداخلي للبطن التي تتسبب في انسداد الأمعاء.
  • قد تبدأ بعض المُضاعفات إثر العملية مُباشرةً والتي تكون ناتجة من الجراحة والتخدير، والتي تتمثل في: عدم القُدرة على التنفس بسهولة، التحسس من بعض الأدوية.
  • تكون حصوات في المرارة.
  • الجفاف.
  • تقرح المعدة.
  • الفتاق.
  • قد لا تؤدي إلى الحصول على الوزن المُراد، كما يُمكن استعادة الوزن المفقود مرة أخرى وذلك في حالة اِتباع العادات غير الصحية.

إرشادات بعد عملية تحويل المسار

“لا تُعد عملية تحويل المسار وحدها كافية للحفاظ على الوزن الصحي.. فبعد العملية يوصي الطبيب المريض ببعض النصائح لا بُد من اتباعها للحفاظ على نتائج العملية هذا ما تبين لي بعد نجاح تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم”.

هذا ما حكاه أحد الرجال بعد أن خضع إلى العملية وذلك بعد العديد من محاولات خُسارة الوزن دون أي فائدة.. لذا نصحه الطبيب بتحويل المسار ولما سُئل عن تلك الإرشادات كانت إجابته كالتالي:

  • الحصول على الراحة الكافية بعد العملية حتى تمام الشفاء.
  • الحصول على الكمية الكافية من الماء والسوائل.
  • الانتظام على الرياضة وذلك بعد تمام فترة الشفاء.
  • يجب اتباع النظام الغذائي الصحي وفقًا لِما نصح به الطبيب.
  • اتباع العادات السليمة عند تناول الطعام، فيجب مضغ الطعام بشكل جيد قبل البلع.
  • تناول كميات مُناسبة من الطعام وتقسيم الوجبات على مدار اليوم.
  • تجنب الأطعمة الغنية بالسُكريات والدهون.
  • الحد من تناول كميات كبيرة من الطعام خاصةً خلال النهار.
  • الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالمعادن مثل: الحديد، وفيتامين “د، ج” والكالسيوم.
  • الحصول على المُكملات الغذائية والانتظام على الجُرعة التي وصفها الطبيب.
  • الابتعاد عن الكحوليات والتدخين.
  • في حال الشعور بأي أعراض غير مألوفة يجب الرجوع إلى الطبيب.

بالفعل بعد الانتظام على إرشادات الطبيب مضى عام على خضوعي للعملية ولا زلتُ مُحتفظًا بوزني بعد العملية حتى الآن.

هل نتيجة عملية تحويل المسار دائمة؟

“تهدف عملية تحويل المسار إلى تقليص حجم المعدة وبالتالي تقليل كمية الطعام، بعد خضوعي لعملية التكميم باءت نتائجها بالفشل”.. هذا ما قالته إحدى السيدات اللاتي خضعن إلى العملية فتحكي تجربتها قائلة:

“لم يكُن السبب راجعًا إلى العملية؛ بل كُانت فرحتي بنتيجة العملية جعلتني لا أتوقع زيادة وزني مرة أخرى حيث لم ألتزم بالعادات الغذائية الصحية، وليس هذا فحسب بل اتبعت نفس العادات القديمة في تناول الطعام قبل خضوعي للعملية وتوقفت عن مُمارسة الرياضة، فتسبب ذلك في زيادة وزني مرة أخرى بالتدريج.

لم ألحظ هذا في بداية الأمر إلا أنه وبمرور الوقت عُدت إلى وزني السابق؛ ولما بحثت عن السبب وجدت الآتي:

  • لا تُعد عملية تحويل المسار دائمة؛ بل هي عامل مُساعد على خُسارة الوزن ويجب معها اتباع العادات الصحية للحفاظ على نتائجها.
  • يؤدي اتباع العادات غير السليمة والزيادة في الحصول على الطعام والسُكريات إلى تمدُد المعدة مرة أخرى وبالتالي زيادة الوزن.
  • من المُمكن العودة إلى الوزن السابق مرة أخرى في حال عدم المُحافظة على إرشادات الطبيب بعد العملية.

لذا كان لا بُد من مُشاركة تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم حتى لا يقع أحد في نفس الخطأ.

تُسهم عملية تحويل المسار المُصغر في خُسارة الوزن والحصول على الجسم المثالي؛ وهي من أمثل الحلول التي يُمكنك اللجوء إليها في حال فشل جميع المُحاولات الأخرى.