تجربتي مع تقشير الوجه بالليزر أثمرت عن نتائج ملموسة، لطالما عانيت ما بين الوصفات الطبيعية والعقاقير الطبية للتخلص من مشكلات بشرتي ولكنني لم أنجح في ذلك، وهذا ما دفعني لاستخدام الليزر وكان من أكثر القرارات الصائبة في حياتي، وحرصت على مشاركة تجربتي معكم لتعم الفائدة على الجميع.

تجربتي مع تقشير الوجه بالليزر

أنا فتاة أبلغ من العمر الخامسة والعشرين عام، اقترب موعد زفافي بعد أشهر قليلة، كنت أشعر بالقلق الشديد، بسبب أنني أعاني منذ فترة طويلة من ظهور بعض البقع الداكنة في البشرة، كنت لأظن أنني استطيع التغلب عليها باستخدام مستحضرات التجميل.

مع مرور الوقت أصبحت في تزايد مستمر، لذا بدأت البحث عن طرق العلاج، استخدمت مجموعة من الكريمات والوصفات الطبيعة إلا أنها باءت جميعها بالفشل، ومن هنا قررت الذهاب لمركز التجميل، وأخبرني الطبيب أن الليزر هو الحل، نظرًا لكثرة مميزاته التي تتمثل فيما يلي:

  • منح البشرة النضارة والنقاء لفترة طويلة.
  • التجديد من أنسجة الجلد التالفة.
  • علاج الآثار الناتجة عن الإصابة بحب الشباب.
  • التخلص من طبقات الجلد الميت.
  • تفتيح لون البشرة والتخلص من التصبغات
  • علاج أعراض الشيخوخة وعلامات تقدم السن.
  • التقليل من فرص ظهور الترهلات في البشرة.
  • علاج الندبات في البشرة.
  • التخلص من علامات الكلف المُلازم للمرأة خلال فترة الحمل.
  • التقليل من فرص ظهور النمس.
  • علاج الخطوط الدقيقة حول العين.
  • علاج مشكلات تضخم العدد الدُهنية.

بعد أن تعرفت على كم هذه الفوائد، قررت خوض التجربة، وبدأ الطبيب المختص في جلسة التقشير ومررنا بالخطوات الآتية:

  1. منح البشرة مقدار مناسب من المواد التخديرية قبل الجلسة بمعدل ساعة على الأقل.
  2. قيام الطبيب بتوجيه أشعة الليزر على المناطق المراد تقشيرها في الوجه.
  3. تكرر الخطوات السابقة أكثر من مرة وذلك يتوقف على مقدار اسمرار المناطق في البشرة.
  4. تستمر نتائج التقشير لمدة لا تزيد عن 6 أشهر، ومن ثم يعود إلى اللون الطبيعي مرة أخرى.

بعد الانتهاء من جلسات التقشير ذُهلت من النتائج التي حصلت عليها، فقد تخلصت البقع الداكنة تمامًا، بل أن بشرتي أصبحت أفضل مما سبق من حيث النضارة والحيوية، وهذه كانت ملخص تجربتي.

تقشير الوجه بالليزر وحب الشباب

بينما كُنت اتابع عند طبيب الجلدية بعد جلسات الليزر لإزالة الشعر، وجدت صديقتي بالمصادفة تتابع عند نفس الطبيب، وسألتها عما تعاني منه أخبرتني تجربتها قائلة: منذ أشهر عديدة وأنا أعاني من حب الشباب في بشرتي وتترك ورائها ندبات وحفر كثير، وجربت الكثير من طرق العلاج ولكنني لم أحصل على نتائج مرجوة.

إلى أن استمعت إلى التجارب العديدة التي تُفيد بنجاح الليزر في علاج مشكلات البشرة المختلفة، وهذا ما دفعني للذهاب للطبيب لحجز موعد، وبالفعل بدأت في تطبيق جلسات الليزر والتي استمرت على مدار أسبوعين وأكثر.

نصحني الطبيب بالبقاء في المنزل لفترة من الوقت دون التعرض لأشعة الشمس، كما وصف لي بعض الكريمات الطبية لترطيب وتنظيف البشرة بعمق، ومع الالتزام بتعليمات الطبيب، حصلت على 90% من النتائج التي كُنت أتمنى الحصول عليها.

الليزر وكلف الحمل

تحكى سيدة أخرى تجربتها الصعبة مع كلف الحمل قائلة: منذ أشهر حملي الأولى ظهر لي مجموعة من البقع الداكنة في الرقبة والوجه والظهر، وعلمت أنه كلف الحمل، وأنه من الأمور الطبيعية التي تتعرض لها المرأة خلال أشهر حملها.

لكن تُجدر الإشارة أنه استمر معي بعدما انتهيت من أشهر الحمل والولادة وذلك ما جعلني أشعر بالإحباط الشديد، حيث إنني خلال فترة الحمل كنت اعتمد على مستحضرات التجميل لإخفاء هذه البقع على أمل أنها مؤقتة وليست دائمة.

نصحتني صديقتي المُقربة بالاستعانة بتقنية الليزر لعلاج هذه المشكلة، وعلى الفور ذهبت للطبيب المختص وأخبرني أن التقشير هو الحل، وبالفعل بعدما خضعت للجلسات استطعت التخلص من بقع الكلف بالكامل، فكانت تجربتي أكثر من رائعة.

أنواع التقشير بالليزر للبشرة

هناك العديد من أنواع التقشير بالليزر التي تساعد على علاج مشكلات البشرة المتنوعة، ذلك ما استمعت إليه في أحد البرامج الطبية في التلفزيون، حيث بدأ الطبيب في شرح أنواع التقشير على النحو التالي:

1- تقشير الوجه بالليزر الكربوني

من أكثر الأنواع التي انتشرت خلال الآونة الأخيرة، وذلك لقدرته على التخلص من تشوهات الجلد، ومع تطور التقنيات الحديثة أصبح بإمكان الليزر التخلص من الطبقة المشوهة من البشرة دون التعرض للأضرار، وذلك عبر استخدام الطبيب للأشعة الضوئية بالليزر الكربوني.

2-  تقشير البشرة بليزر الإيبريوم

تساعد أشعة ليزر الإيبريوم على التخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة في البشرة، وخاصةً في مناطق الرقبة والصدر واليدين والقدمين، بالإضافة إلى كونه من الأنواع الآمنة تمامًا على البشرة.

أضرار التقشير لبشرة الوجه

على الرغم من نجاح تجربتي، إلا أن الأمر لم يخلو من الأضرار، فجاءت إلينا سارة لتروي لنا تجربتها مع الليزر لتقشير الوجه قائلة: كنت أعاني من ظهور التصبغات في وجهي لفترة طويلة من الوقت وذلك ما دفعني للاستعانة بالليزر لعلاج هذه المشكلة.

لكن الطبيب كان عديم الخبرة في استخدام الليزر، واكتشفت ذلك بعد الانتهاء من الجلسة، بسبب تعرض وجهي إلى احمرار شديد، وكان ذلك من ضمن الآثار الجانبية لأشعة الليزر القوية على البشرة، وهناك العديد من الأضرار الأخرى التي عرفتها بعدما بحثت أكثر عن أضراره التي تعرضت أنا لإحداها في تجربتي:

  • تعرض البشرة للاحتراق المباشر.
  • ظهور النتوءات الجلدية.
  • الإصابة بالاحمرار الشديد.
  • الإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية.
  • الإصابة بالحكة لمدة 72 ساعة.
  • تعرض البشرة للجفاف لمدة 7 أيام متتالية.
  • تغير لون البشرة لمدة 5 أيام.
  • ظهور خطوط داكنة اللون.
  • تورم بعض المناطق لمدة 3 أيام.

نصائح عند إجراء التقشير بالليزر

بعدما خوضت تجربتي، تعرفت على مجموعة من النصائح والتعليمات الطبية التي يجب الالتزام بها عند استخدام الليزر لعلاج مشكلات البشرة، وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:

  • قبل الخضوع لجلسات الليزر يجب استشارة الطبيب أولًا عن إمكانية استخدام الليزر على البشرة أم لا.
  • التعرف على عدد الجلسات المطلوب.
  • الابتعاد عن تناول الأدوية المُسببة لتخثر الدم.
  • تجنب تناول الأدوية التي تحتوي على ” الريتينول” لمدة لا قل عن أسبوع قبل الخضوع للجلسات.
  • الابتعاد عن التدخين قبل وبعد الخضوع للجلسة.
  • الحفاظ على ترطيب البشرة بالمرطب المناسب لنوعها.
  • الاهتمام بتنظيف البشرة بمعدل يومين 5 مرات على مدار اليوم باستخدام المنتجات الطبية في ذلك.
  • الابتعاد عن أشعة الشمس قدر الإمكان.
  • تجنب المناطق التي تُكثر بها العدوى البكتيرية.
  • الاهتمام بالنوم على وسادة إضافية لتقليل فرص تورم العين.
  • الابتعاد عن استخدام مستحضرات التجميل قبل وبعد الجلسات.
  • الحفاظ على استخدام منتجات علاج حب الشباب في حالة البشرة الدهنية.
  • مراعاة استخدام المضاد الحيوي على البشرة.

الليزر من التقنيات الحديثة التي يُعتمد عليها في علاج الكثير من المشكلات التجميلية للبشرة، وذلك بسبب نتائجه الفعالة التي تظهر خلال الجلسات الأولى بالإضافة إلى أنه من الطرق الآمنة تمامًا.