تجربتي مع كريم افوكوم للوجه ساهمت في الحد من آثار الحبوب، حيث تعرضت بشرتي إلى الكثير من العوامل المتغيرة والتي تؤثر عليها بالسلب أدت إلى إصابتها بالمشاكل المُختلفة، وعند البحث عن علاج وجدت كريم افوكوم في المُقدمة فهو يُسهم في التخلص من كافة المشاكل التي تعترض البشرة.

تجربتي مع كريم افوكوم للوجه

لطالما عانيت مع حب الشباب فقد رافقتني منذ بداية مراهقتي وحتى بعد تعدي العشرين من عُمري كان الجميع يخبرني أنها مرحلة وستختفي تلقائيًا إلا أنه لم يبدُ لي كذلك.. فبدأت أبحث عن علاج لها ونصحتني صديقة لي بكريم افوكوم حيث إنه يُستخدم لعلاج الحبوب بفعالية.

قررت البحث عن فوائده وبالفعل أثبتت العديد من التجارب نجاحُه، وكانت تلك التجارب مُحفزة لي لبدء تجربتي، ولكن لم أشأ استخدامُه قبل الرجوع إلى الطبيب حتى لا تتفاقم مُشكلتي، وبالفعل بعد الفحص نصحني به ووصف لي كيفية استخدامه والتي كانت كالآتي:

  • قبل بدء الاستخدام يجب التأكد من نظافة الوجه وخلوه من أي مُستحضرات عناية أو تجميل.
  • تجفيف الوجه جيدًا قبل استخدام الكريم للحد من الالتهابات.
  • مزج كمية متساوية من كريم افوكوم وكريم افوتين لعلاج حب الشباب والتخلص من آثارها.
  • استخدام الكريم على موضع ظهور حب الشباب وتدليكها جيدًا حتى تمام امتصاص البشرة له.
  • استخدام الكريم من مرة إلى ثلاثة مرات يوميًا حسب وصف الطبيب.
  • تنظيف اليدين جيدًا بعد استخدامُه لمنع تعرض ملامسته للعين أو الفم.

بالفعل بعد الاستمرار على الكريم بدأت تقل الحبوب تدريجيًا حتى اختفت تمامًا بعد انتهاء المدة التي حددها الطبيب؛ لقد كان لتجربتي أكبر الأثر في حل مُشكلتي التي لطالما عانيت منها لذا كان يجب مشاركتها حتى يستفيد منها الكثير.

دواعي استخدام كريم افوكوم

تحكي سيدة عن مشكلة بشرتها قائلة: “عانت بشرتي الكثير على مدار حياتي، وفي البداية كُنت ألجأ إلى المواد الطبيعية لعلاجها إلا أنها لم تعد مؤثرة مع الوقت، كما أن الكثير من مكوناتها لم تكن متوافرة فتوجهت إلى الكريمات الطبية والتي فاقمت من المشاكل.

حيث بدأت تظهر الحبوب والعلامات الحمراء فلم تكن الكريمات ملائمة لبشرتي فقررت التوجه إلى الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

وصف لي الطبيب كريم افوكوم، وبعد مُدة من استخدامُه لاحظت اختفاء الكثير من العيوب كما الحد من الآثار الناتجة من استخدام المواد الخاطئة، وعند البحث عن استخدامات الكريم وجدت أنها كالتالي:

  • الحد من التهاب البشرة.
  • عدة أنواع من الفطريات الجلدية؛ نظرًا لاحتوائه على مواد مضادة للبكتيريا.
  • علاج الأكزيما والتي هي عبارة عن ندوب حمراء اللون تظهر على مناطق مُختلفة من الجسم.
  • القضاء على مرض الصدفية “أحد الأمراض الجلدية المُزمنة والتي تظهر في البشرة على هيئة قشور فضية اللون”.
  • التخلص من مرض الثعلبة الذي يُصيب فروة الرأس مُسببًا تساقط الشعر بكميات كبيرة وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى الصلع.
  • يُعالج الحكة وتحسس الجلد.
  • يُستخدم في التركيبات الطبية لعلاج أنواع العدوى سواء “بكتيرية أو فيروسية أو فطرية”.
  • علاج تصبغ البشرة.
  • كما يُعد فعالًا في تفتيح البشرة وتوحيد لونها.
  • علاج الحروق الناتجة من استخدام تقنية الليزر.

الآثار الجانبية كريم افوكوم

“لم تؤتي تجربتي بالنتائج المرجوة، فبعد أن كُنت أعاني من التهابات البشرة تفاقمت مُشكلتي كثيرًا”.. هذا ما جاء على لسان إحدى الفتيات اللاتي كان ترك لها الكريم أثرًا سيئًا بدلًا من علاج مُشكلتها، حيث تقول إنه بعد استمرارها على الكريم لأكثر من شهر ظهرت بعض الآثار غير المألوفة، كانت:

  • تحسُس الجلد والتهابه وزيادة حبوب الشباب.
  • ظهور بعض البقع الداكنة في مواضع مختلفة من البشرة.
  • زيادة حساسية البشرة ضد أشعة الشمس.
  • ظهور الشعيرات الدموية في الوجه.

كانت الأعراض غريبة وعند الرجوع إلى الطبيب أخبرني أنها ناتجة من الاستمرار على الكريم مُدة طويلة واستخدام الكريم بشكل خاطئ، كما حذرني من ظهور بعض الأعراض الأخرى كانت كالآتي:

  • الإصابة بتقرحات الجلد وظهور بعض الخطوط البيضاء والحمراء في موضع استخدام الكريم.
  • احمرار الوجه وزيادة نمو الشعر في بعض مناطق الجسم.
  • ظهور حبوب صغيرة حول الفم.

قررت أن أشارك معكم تجربتي السلبية للحذر من الوقوع في نفس الخطأ.

محاذير استعمال كريم افوكوم

تقول إحدى السيدات أنها في بداية حملها تعرضت بشرتها للكثير من المشاكل نتيجة التغيرات الهرمونية، الأمر الذي أُثر عليها نفسيًا، ولم تكُن تجربتها الأولى مع الكريم فقد كانت تستخدمه من قبل، فتقول:

“كانت تجربتي ناجحة للغاية الأمر الذي جعلني أفكر باستخدامه مرة أخرى عند ظهور البقع البنية نتيجة الحمل.. نصحتني صديقتي بقراءة التعليمات أولًا وبالفعل وجدت أن هناك بعض الفئات يجب عليها الحذر من استعمال الكريم، وكانت:

  • في حال التحسس من أحد مكونات الكريم.
  • يمنع استخدامه على الجروح الحديثة التي لم تلتئم بعد.
  • لا يفضل استخدامه للتقرحات الجلدية.
  • أثناء الحمل حيث يعد الكريم سهل الامتصاص فيصل إلى الجنين عبر المشيمة مسببًا تشوه الجنين.
  • إذا كنت مصابًا بفيروس “الهربس”.
  • لا ينصح باستخدام الكريم في حالة الإصابة بالالتهابات الجلدية إلا بعد استشارة الطبيب.
  • كما لا يُنصح باستخدامه أثناء الرضاعة حيث يُمكن وصوله إلى الجنين مع لبن الأم.
  • تجنب استخدام الكريم للأطفال نظرًا لاحتوائه على مادة الكورتيزون والتي تؤثر على نمو الطفل.

إرشادات استعمال كريم افوكوم

“إن كريم افوكوم فعالًا لعلاج كافة مشاكل البشرة”.. هذا ما أشارت إليه إحدى التجارب مع الكريم، فتقول صاحبة التجربة:

“كنت أعاني من الصدفية وهو نوع من الأمراض الجلدية الذي يتكون على الجلد على هيئة قشور.. ووصف لي الطبيب كريم افوكوم لحل المشكلة وأرشدني إلى عدة أمور للحرص عليها أثناء استخدام الكريم، وكانت كالتالي:

  • يجب قراءة التعليمات الإرشادية المرفقة مع الكريم واتباعها بدقة.
  • تنظيف اليدين جيدًا قبل استعمال الكريم كما يجب غسل الوجه فلا يجب أن تكون هُناك أي آثار للكريمات الأخرى أو مُنتجات التجميل.
  • يُترك الكريم مدة مناسبة على البشرة ويجب الحرص على تدليكُه جيدًا للحصول على أفضل النتائج وتركُه حتى يجف ثُم يُراعى غسله جيدًا بعدها.
  • لا يجب استخدام الكريم إلا بوصف الطبيب.
  • تجنب استخدام جُرعة زائدة عن وصف الطبيب أو استخدام الكريم على المدى الطويل للحد من الآثار الجانبية غير المرغوبة.
  • لا بُد من إجراء اختبار التحسس على موضع بسيط من البشرة قبل الاستخدام.
  • الحذر من ملامسة الكريم للعين أو الفم.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر عند استخدام الكريم، ويُفضل استخدام الكريم في فترة الليل.
  • الابتعاد عن استخدام أكثر من كريم معالج في نفس الوقت لمنع التفاعل بينهما مسببًا تضرر البشرة.
  • الكريم للاستخدام الموضعي فقط.
  • تجنب وضع الضمادات على موضع استخدام الكريم.
  • مراعاة تاريخ صلاحية الكريم والتي تكون شهرًا كاملًا بعد فتحه.

تتعدد مشاكل البشرة خاصةً في مرحلة المُراهقة، لذا يلجأ الشباب إلى العديد من العلاجات التي قد تُسبب لهم المزيد من الضرر؛ فلا بُد من الرجوع إلى الطبيب قبل الخضوع لأي علاج.