تجربتي مع كريم ميتاز نفعتني كثيرًا، فكانت من أنجح التجارب التي مررت بها، وذلك لأنها خلصتني من معاناة كادت أن تكون عائقًا بيني وبين إنجاز مهامي اليومية بشكل طبيعي، وهي معاناة الالتهابات الجلدية والحكة المصاحبة لها، ولم يقتصر دور كريم ميتاز على ذلك فحسب، بل وجدت أن له عدة استخدامات أخرى من خلال تجارب أشخاص آخرين.

تجربتي مع كريم ميتاز

لا شك أن الالتهابات الجلدية من أسوأ الإصابات التي قد يتعرض لها الإنسان في حياته، وذلك لأنه لا يعلم كيف يُسكن الألم والحكة والتهيج الذي أصاب الجلد، بل وإن حاول لمسه يتفاقم الأمر وقد يُصاب بالتقرحات.

هذا هو ما حدث معي بالضبط، حتى أنني أصبحت غير قادر على مواصلة العمل، فأجد أنني كل دقيقة إما أن أقوم بحك الجلد، أو أن أذهب إلى المرحاض لوضع يدي تحت الماء البارد، وتمرير بعض المياه على رقبتي.

عندما لاحظ صديقي في العمل أنني أقوم بذلك بشكل متكرر خلال اليوم، وأنني أشعر بالضيق ولا أستطيع استكمال عملي سألني عن السبب وما إذا كنت أعاني من شيءٍ ما، بالرغم من شعوري بالحرج الشديد إلا أنني أخبرته بما أمر به.

فأخبرني عن كريم ميتاز وفعاليته في علاج مثل تلك المشاكل، لكن نبهني إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص أولًا قبل استخدامه، حيث يوجد بعض الموانع والتحذيرات التي يُمكنها التأثير بشكل سلبي عليّ إن لم أستشر الطبيب وأعرف منه الجرعة المحددة.

لذا التزمت بتلك التعليمات وتوجهت إلى الطبيب لأسأله عما أعاني منه وما إذا كان كريم ميتاز مُناسب لعلاجه أم لا، أجابني بأنه من أفضل الكريمات التي يُمكن الاستعانة بها في تلك الحالة، وبدأ يُخبرني عن طريقة الاستخدام الصحيحة، والتي جاءت على النحو التالي:

  1. غسل اليدين بالماء جيدًا قبل استخدام الكريم.
  2. وضع طبقة خفيفة من الكريم على المنطقة المُصابة.
  3. تدليك المنطقة بالكريم بحركات دائرية لطيفة.

نبهني إلى ضرورة الالتزام بطريقة حفظ الدواء، وهي تخزينه في مكان بدرجة حرارة أقل من 25 درجة مئوية، لكن دون وضعه في الثلاجة، مع الحرص على حفظه داخل علبته الأصلية للحماية من عوامل الرطوبة الخارجية.

ثم أخبرني أن المدة التي يستغرقها العلاج هي 15 يوم، ويجب عليّ ألا أستخدم الكريم لمدة يوم واحد إضافي، تجنبًا للآثار الجانبية التي سأعاني منها في تلك الحالة.

نفذت ما قاله لي الطبيب بالضبط، علاوة على ذلك التزمت بنظافة كل جزء في الجسم تجنبًا لتفاقم الوضع سوءًا وزيادة التهاب الجلد أو ظهور الالتهابات في منطقة أخرى.

بعد مرور 4 أيام بدأت ألاحظ التقدم العلاجي الواضح، حيث قلت الأعراض التي كنت أعاني منها بشكل كبير، وفي غضون 15 يوم كانت الالتهابات قد زالت تمامًا، منذ هذا الوقت وأنا أنصح أي شخص تعرض لنفس إصابتي بتكرار تجربتي مع الكريم الأصلي.

كريم ميتاز ومرض الإكزيما

أنا إسراء، أبلغ من العمر 24 عامًا، أُصبت بمرض الإكزيما منذ فترة، وهو ما عرفته من خلال الطبيب بعد أن ظهرت عليّ بعض الأعراض، والتي تتمثل فيما يلي:

  • الشعور بحكة الجلد الشديدة.
  • جفاف المنطقة المُصابة.
  • سماكة الجلد في المنطقة المُصابة وما حولها بشكل مفرط.
  • ظهور علامات حمراء على اليدين، أو العنق، أو الرجلين، أو الوجه.

بالطبع كانت تلك الأعراض تُشعرني بالحرج عند الاجتماع مع الآخرين، خاصةً إذا رأى طفل ما العلامات الظاهرة في يدي وبدأ يسألني ما هذا، ولم يقتصر الأمر على الحرج فحسب، بل أصبح مصدر ألم بالنسبة لي.

حيث كان الجلد في المناطق المُصابة يُشعرني بالحكة الشديدة، وهو ما يجعلني أميل إلى فرك تلك المناطق، مما زاد الأمر سوءًا وأدى إلى ظهور التقرحات، فساءت حالتي النفسية كثيرًا خاصةً أنني أعلم جيدًا أن هذا المرض لا علاج نهائي له.

لكن سرعان ما بدأت تجربتي وغيرت كل ذلك، حيث توجهت إلى الطبيب المُختص لاستشارته، وبعد أن طرح عليّ عدة أسئلة أخبرني أن السبب وراء إصابتي هو ارتفاع درجة الحرارة والتعرق الدائم.

هي واحدة من أبرز العوامل التي تحفز حدوث نوبات الإكزيما، والحالة النفسية السيئة التي كانت تسيطر عليّ قد كان لها دور في ذلك، لكن بدأ يُطمئنني أنه يُمكن السيطرة على الوضع من خلال كريم ميتاز.

نصحني بالالتزام بتلك الخطوات لمدة 14 يوم بمعدل مرتين يوميًا، وأنه يُمكن ملاحظة الفرق خلال 3 أيام كحد أقصى، وبالفعل بعد مرور يومين لاحظت أن الأعراض بدأت في الاختفاء بشكل تدريجي، وبمرور بعض الأيام الأخرى تمكنت من السيطرة على المرض وأعراضه.

علاج البهاق باستخدام كريم ميتاز

بالنسبة لشاب في العشرين من عمره فإن إصابته بالبهاق تكون بمثابة الكابوس بالنسبة له، خاصةً إذا لم يلقى رد فعل جيد من الآخرين، حيث جاء صاحب تلك التجربة ليحكي تجربته، فبدأ حديثه قائلًا:

“لم أكن أعلم أن العامل الوراثي له دور في نقل مرض البهاق إليّ، حيث عانى أبي منه منذ أن كان صغيرًا، أمّا أنا فقد أُصبت به عندما أتممت عامي الـ 19، ومنذ هذا الوقت وأنا لست على ما يُرام، بحثت كثيرًا عن حلول حتى ولو مؤقتة لكن لم أجد سوى المعلومات التي تُشير إلى عدم وجود علاج للبهاق تمامًا.

بالرغم من فقدان الأمل في هذا الأمر إلا أنني قررت الذهاب إلى طبيب ليُخبرني عما إذا كان هناك حل يُقلل من حدة ظهور البقع البيضاء في بشرة يداي، لكنه فاجأني عندما أخبرني أن هناك احتمال أن يتم علاج البهاق إذا بدأت تجربتي .

ذلك لأنه يلعب دورًا هامًا في علاج نقص الصبغة الملونة في الجلد، والتي تُعد سبب رئيسي للإصابة بالبهاق، ومع التزامي بالجرعة المحددة، وطريقة الاستخدام الصحيحة استطعت السيطرة على المرض لحد كبير، ولم تُعد البقع البيضاء ظاهرة بشكل واضح مثلما كان يحدث سابقًا.

الفئات الممنوعة من استخدام كريم ميتاز

استطعت إنجاز تجربتي بسهولة وأمان لأنني لم أكن ضمن الفئات الممنوعة من استخدامه، وهي الفئات التي يؤثر عليها استخدام الكريم بشكل سلبي بدلًا من إفادتهم وعلاج مشكلاتهم، وهم المذكورين فيما يلي:

  • من ردود الأفعال التحسسية تجاه مكونات الكريم.
  • المرأة في فترتي الحمل والرضاعة.
  • المُصابون بمرض الهربس في العين.
  • مرض السكري.
  • مرضى المياه البيضاء على العين.
  • الذين يعانون من داء السل أو تلقى تطعيمه في وقت قريب.
  • من يتناولون ستيرويد قشري.
  • المُصابون باضطرابات الجهاز المناعي.
  • مرضى مشكلات الكبد.
  • من سبقت إصابته بأحد الأمراض التنفسية.
  • المُصابون بعدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية أو طفيلية.
  • من يتناول أدوية معينة أو أي مكمل غذائي بوصفة طبية.

الآثار الجانبية لاستخدام كريم ميتاز

على كل من يرغب في خوض مثل تجربتي عليه أن يتجنب الاستخدام الخاطئ ويتخذ كافة احتياطاته، حتى لا يتعرض إلى الآثار الجانبية التي يسببها الكريم في حالة الاستخدام الخاطئ، وهي الموضحة في السطور التالية:

  • ظهور حب الشباب في المنطقة التي يتم استخدام الكريم لعلاجها، وذلك في حالة الاستخدام بشكل مُفرط.
  • اسمرار المنطقة التي يتم علاجها بالكريم بدرجة خفيفة.
  • ظهور الشعيرات الدموية على الجلد، خاصةً إذا كان الجلد المعالج في بشرة الوجه.
  • إصابة بعض المناطق بالتقرحات مما يُسهل الإصابة بالجروح.
  • ترقق الجلد، لكن بعد مرور فترة من الوقت سيعود إلى حاله الطبيعي.
  • في بعض الحالات النادرة قد يتسبب الكريم في ظهور خطوط حمراء أو بيضاء على الجلد.
  • ظهور بعض الحبوب حول منطقة الفم، لكنها تزول بعد فترة من الوقت دون تدخل.

تعليمات هامة عند استخدام كريم ميتاز

هناك العديد من التعليمات التي تخص الكريم، والتي اطلعت عليها كاملةً قبل أن أبدأ تجربتي، تجنبًا لأي أعراض جانبية تؤثر عليّ بشكل سلبي، وهي الموضحة فيما يلي:

  • عدم وضع الكريم في الفم أو الأنف أو العينين، حيث إنه كريم للاستخدام الخارجي فقط.
  • التأكد من عدم وجود أي رد فعل تحسسي تجاه مكونات الكريم قبل البدء في استخدامه، حيث يحتوي على مادة كورتيكوستيرويد.
  • التوقف عن استخدام الكريم بعد علاج المنطقة وظهورها بشكل طبيعي.
  • في حالة ملاحظة أي أعراض جانبية على الجلد بعد استخدام الكريم يجب إخبار الطبيب فورًا.
  • إخبار الطبيب المختص بأي أدوية تتناولها دون وصفة طبية أو تناولتها مؤخرًا، أو فيتامينات ومكملات غذائية أو عُشبية قبل البدء في استخدام كريم ميتاز.

يستخدم كريم ميتاز في حل الكثير من مشكلات الجلد المختلفة، والتي تتعلق بالاضطرابات المناعية، وقد أجمع عدد كبير من الأشخاص على فعاليته في العلاج.