تجربتي مع ميتفورمين والحمل مفيدة جدًا لكل امرأة تحلم بالأمومة وتعاني من مشاكل تأخر الإنجاب، ولا تدري ما العلاج المناسب لها، حيث يعتبر هذا الدواء له تأثير كبير وفعّال في علاج الكثير من المشاكل التي ينتج عنها العقم، الأمر الذي جعله الخيار الأمثل الذي يقوم الأطباء بوصفه.

تجربتي مع ميتفورمين والحمل

تجربتي بدأت بعد زواجي بحوالي 6 أشهر، أعلم أن المدة لا تعتبر طويلة، ولكني كنت متشوقة جدًا حتى أُنجب وأعيش تجربة الأمومة، وقد قرأت في هذا الموضوع كثيرًا، وكنت اتخذ كافة التدابير التي تساعد على التخصيب بشكل أسرع وبصورة جيدة، ولكن فشلت جميع محاولاتي، وكانت النتيجة السلبية تصدمني في كل مرة، فالأمر مُرهق للغاية.

لقد بدأ الشعور باليأس يتمكن مني، ولكن نصحتني صديقة مقربة لي بالذهاب إلى طبيب جيد ومعروف بقدرته على علاج الكثير من حالات العقم، ذهبت إليه، وفور الفحص بالأشعة الفوق مغناطيسية طلب مني أن أقوم بعمل بعض الفحوصات.

ذهبت إليه بها فور ظهورها، وقال لي إنني أعاني من مشكلة تكيسات المبايض، مما جعلها تحد من عملية التخصيب، وقد وصف لي جرعة معينة من دواء الميتفورمين، وذلك للعمل على التخلص من هذه التكيسات، وقد جاءت الجرعات على النحو التالي:

  • تناول جرعة متصاعدة وفقًا لما تتحمله.
  • ينصح الطبيب بالبدء في تناول 500 ملغ كل يوم بـ 500 ملغ 3 مرات يوميًا بشكل تدريجي.
  • يُمكن زيادة الدواء حتى يصل إلى 1000 ملغ 3 مرات في اليوم.

لقد أخبرني الطبيب أن هذا الدواء يعمل على تنظيم الهرمونات بشكل جيد في الجسم، ولهذا الدواء استخدامات أخرى تتمثل فيما يلي:

  • يعمل على تنظيم الدورة الشهرية وفترة الإباضة عند أغلب النساء.
  • يتم استخدامه في تنظيم نسبة السكر في الدم، وهذا لأنه يساعد على تقليل جزيئات الدهون التي تتواجد في الكبد، وهذا ما يعطي للأنسولين الفرصة حتى يقوم بالعمل بشكل أفضل ويقوم بتخفيض نسبة السكر في الدم.
  • يعمل على تقليل إنتاج مادة الجلوكوز من الكبد.
  • يعالج السمنة عن طريق إنتاج الأنسولين وتقليل إفراز الجلوكوز.

تجربة ميتفورمين والحمل

قالت إحدى النساء إنها كان لديها طفلين، وقد كان أصغر طفل عمره 8 أعوام وكانت ترغب في إنجاب طفل آخر، وقد حاولت كثيرًا، ولكنها عندما ذهبت آخر مرة إلى طبيبها المعالج قال لها إنها تعاني من تكيس المبايض، وقام بوصف دواء ميتفورمين لعلاج هذه المشكلة، وتقول عندما ذهبت في المراجعة عند الطبيب وجد أن هذه التكيسات تقلص حجمها بشكل كبير.

فهي تكاد تكون اختفت ووصف لها بعض الأدوية المنشطة الأخرى، وذلك للمساعدة على تسريع حدوث الحمل، بالفعل داومت عليها وبعد حوالي شهر شعرت بأعراض الحمل، والتي تتمثل في: (الغثيان – التقيؤ – انقطاع الدورة الشهرية – الدوار – مغص أسفل البطن – تقلبات المزاجية)، إلى أن قررت عمل اختبار حمل، وكانت النتيجة إيجابية، وقالت في النهاية كانت تجربتي بالفعل مميزة وذات نهاية سعيدة.

دواء ميتفورمين والحمل بتوأم

تبدأ امرأة عبر جروب نسائي على فيس بوك بنشر “تجربتي بتوأم” حيث قالت إنها تحلم دائمًا بالإنجاب، خاصة أنها تزوجت عن حب، ولكنها تعرضت لبعض المشاكل في الخصوبة التي أدت لتأخر حدوث الحمل.

لكنها لم تيأس أبدًا من البحث عن علاج لحل هذه المشاكل التي كانت تعاني منها، وذهبت إلى مستشفى شهيرة في علاج حالات العقم، وقد قام الطبيب بوصف دواء ميتفورمين، وقامت بالمداومة على هذا الكورس العلاجي.

بعد حوالي شهر تأخرت الدورة الشهرية، وشعرت بأعراض غريبة، قالت لي والدتي إنها أعراض الحمل، وقد بالفعل بعمل اختبار حمل، وكانت النتيجة إيجابية، وبعد أسبوعين ذهبت للطبيب وقامت بالكشف بالسونار، وأخبرني أني حامل في توأم.

الآثار الجانبية لدواء ميتفورمين والحمل

تروي إحدى السيدات أنها تزوجت منذ خمسة أعوام وكانت تعاني من مشاكل في الخصوبة، بالإضافة إلى تكيسات المبايض التي أخذت الكثير من الأدوية لتقليص حجمها ولكن من دون جدوى، إلى أن ذهبت لطبيب أختها الذي عالجها منذ فترة قصيرة هي الأخرى.

وصف لها دواء ميتفورمين بجرعات محددة، وذلك للحد من المضاعفات والأعراض الجانبية لاستخدام هذا الدواء على ثلاثة أسابيع، وهذه الجرعات تتمثل فيما لي:

  • الأسبوع الأول: تناول الجرعة الأولى التي تأتي مقدرة بـ ٥٠٠ ملليغرام في المرة الواحدة يوميًا، ويجب أن يتم تناولها مع الطعام لعدم حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • الأسبوع الثاني: إذا رأي الطبيب إنها تحتاج إلى زيادة الجرعة في الأسبوع التالي، تصبح جرعتين في اليوم، وتصل هذه الجرعة لـ ١٠٠٠ ملليغرام.
  • الأسبوع الثالث: يُمكن أن يتطلب الأمر زيادة الجرعة إلى ٣ مرات يوميًا بما يعادل ١٥٠٠ ملليغرام.

أردفت قائلة إنها على الرغم من نجاح تجربتها مع ميتفورمين والحمل، وحدوث الحمل بالفعل بعد شهرين من كورس العلاج الذي وصفه الطبيب، إلا أنها عانت من بعض الآثار الجانبية لهذا الدواء منها:

  • المعاناة من الحرقة في المعدة والشعور بألم بها.
  • تكوّن الغازات.
  • الإحساس بالصداع وآلام الرأس.
  • الشعور بالغثيان وحدوث تغيرات في عملية الهضم، فضلًا عن الإسهال.
  • الشعور بالنعاس أو الدوار.
  • الإحساس بالضعف العام والوهن والإرهاق.
  • زيادة مستويات نبضات القلب.
  • التعرق المفرط.

هل يصلح دواء ميتفورمين للجميع؟

لقد قالت امرأة معلقة على منشور “تجربتي” إن هذا الدواء جيد جدًا، وله تأثير كبير على علاج مشاكل تأخر الإنجاب التي تتعلق بالخصوبة، ولكن على الرغم من ذلك نجد أن بعض الحالات لا يصلح معهم تناوله، أي أن هناك فئات محددة ممنوعة من استخدام الميتفورمين، وهذه الفئات تتمثل فيما يلي:

  • المصابين بالحماض الكيتوني السكري.
  • أصحاب الحساسية تجاه أيٍ من مكوناته.
  • معاناة الشخص من فشل احتقاني في القلب.
  • المعاناة من الجفاف.
  • الإصابة بالفشل الكلوي الحاد.
  • المعاناة من العدوى الشديدة
  • لا يستخدم خلال فترة الرضاعة الطبيعية بعد الولادة.

خلال تجربتي عرفت أنه من الأدوية الفعّالة في علاج مشاكل الخصوبة، خاصةَ مشكلة تكيس المبايض، ولكن يجب استخدامه بجرعات محددة، كي لا يتسبب في أي آثار جانبية.