تعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الأكزيما لمحاولة تجنبها لعدم المعاناة من أعراضها المؤرقة، فحتمًا الوقاية خير من العلاج وعند الاطلاع على الأسباب التي تؤدي لظهور المشكلة وتفاقمها يكون للتقليل منها والبعد عنها لعدم التعرض للإصابة بتلك المشكلة الجلدية التي تجعل المُصاب غير قادر على أداء نشاطاته اليومية.

تعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الأكزيما

الأكزيما من الأمراض الجلدية الشائعة، حيث تتسبب في الإصابة بالتهابات الجلد وأعراض الحساسية الشديدة، وهناك عوامل تؤدي لتفاقم هذه الأعراض في البشرة، وذلك ما سوف نتعرف عليه اليوم فيما يلي:

1- كثرة التعرق

على الرغم من أن العرق من الظواهر الطبيعية في الجسم للتخلص من السموم والأملاح الزائدة، إلا أنه في حالة زيادة إفراز العرق يُصاب الجلد بالأمراض المختلفة من بينها الأكزيما.

2- التغيرات الهرمونية

تعد التغيرات الهرمونية من أشهر الأسباب المؤدية إلى ظهور الأمراض الجلدية، ولهذا السبب نجد أن الفئة الأكبر التي تتعرض إلى ذلك الشباب في عمر المراهقة، نظرًا لتعرضهم إلى الاضطرابات الهرمونية خلال هذه المرحلة.

3- الإصابة بالجفاف

يتسبب الجفاف في الإصابة بالأمراض الجلدية المختلفة، لذا سوف تظل النصيحة الأشهر للتخلص من هذه الأعراض هي الترطيب بشكل مستمر.

4- التوتر والقلق والإجهاد

تظهر الأكزيما في الجلد كرد فعل على التعرض لمواقف القلق والإجهاد، وذلك لأن هناك دراسات طبية أوضحت أن الضغط النفسي من أشهر الأسباب التي تؤدي للإصابة بالأمراض الجلدية المختلفة.

5- تعرض الجلد للماء بشكل مباشر

تعرض الجلد بشكل مستمر إلى الماء يزيد من احتمالية الإصابة بالجفاف، ومن ثم الإصابة بالأكزيما، وذلك لأن هناك عوامل تؤثر على صحة الجلد المتمثلة فيما يلي:

  • الصابون.
  • الماء الساخن.
  • معقم اليدين الكحولي.
  • الاستحمام.
  • السباحة المتكررة.

6- استخدام التهيجات

توجد مستحضرات تكون من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالأكزيما، وذلك عن استخدامها بشكل مفرط على الجسم أو التعرض لها بشكل مباشر فترات طويلة، وهي كالتالي:

  • مواد التنظيف والتي تتنوع ما المنظفات العامة ومساحيق الغسيل.
  • العطور الصناعية، والتي عادة ما تكون متواجدة في مستحضرات التجميل.
  • المواد الحمضية: مثل عصير الليمون أو الخل.
  • الاحتكاك بالجلد بشكل مباشر من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الجلدية.
  • استخدام القلويات التي تتمثل في صودا الخبز أو منظفات الفرن.

7- الإصابة بالميكروبات

يوجد أنواع من الميكروبات التي تتسبب في الإصابة بالأمراض الجلدية والتي من بينها الأكزيما، وفي نطاق التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الأكزيما نقدم لكم ما يلي:

الهربسواحد من الفيروسات البسيطة التي تتسبب في الإصابة بتقرحات البرد، كما أن هناك ما يعرف بالهربس الفموي، والذي ينتشر الميكروب لأكبر منطقة من الجلد، ويطلق على الأكزيما الناتجة عنه “الأكزيما العقبولية”.
الملاسيزيةمن الأنواع التي تصيب جلد الأشخاص المصابين بالالتهابات الجلدية الذهنية، والجدير بالذكر أن هذا النوع يظهر نوع من قشرة الرأس، بالإضافة إلى الطفح الجلدي المثير للحكة.
المكورات العنقودية الذهبيةوجد أن الأشخاص المصابين بهذه الالتهابات أكثر فئة عرضة إلى الإصابة بالأكزيما، ويعود الأمر في ذلك إلى كونها قادرة على التعمق في طبقات عديدة من الجلد، كما أنها تتسبب في الإصابة بالعدوى.

8- التغيرات المناخية

تعرض الجلد إلى درجة حرارة مرتفعة لفترة طويلة من الوقت أو العكس، يؤدي إلى ظهور أعراض الأكزيما على الجلد، ولهذا يجب التواجد في مكان مناسب في درجة الحرارة.

9- استخدام الأقمشة الصناعية

الملابس المصنوعة من الأقمشة الصناعية أو الصوف من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الجلدية، وذلك بسبب الاحتكاك بين الجلد وبين ملمس الأقمشة، وبالتالي تزيد فرص الإصابة بالأمراض الجلدية والتي من بينها الأكزيما.

أعراض الإصابة بالأكزيما

هناك الكثير من الأعراض التي توضح لك الإصابة بالأكزيما، المتمثلة في النقاط التالية:

  • ظهور الحكة في الجلد بشكل كبير.
  • الإصابة بالطفح الجلدي.
  • الإصابة بالحكة الجافة.
  • ظهور التهابات وأعراض حساسية شديدة وبشكل خاص على منطقة اليدين والوجه والرجلين والعنق.

مضاعفات الإصابة بالإكزيما

إذا لم يتم علاج أعراض الأكزيما على الفور، فسوف يتسبب ذلك في ظهور المضاعفات المتمثلة فيما يلي:

  • الإصابة بالجلد المتقشر والحكة المزمنة.
  • التهيج المستمر في البشرة.
  • عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
  • الإصابة بالتهابات الجلد التماسي التحسسي.

كيفية علاج الإكزيما

تحتاج الأمراض الجلدية إلى العناية الدورية للتخلص من أعراضها المزعجة، وعند التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الأكزيما ومحاولة تجنبها، يجدر بالذكر أنها إصابة لها عدة طرق للعلاج، وتتضمن طرق علاجها الآتي:

  • استخدام المراهم والمستحلبات لكونها تساهم في ترطيب الجلد، ويفضل استخدامها بعد الاستحمام مباشرة، لحصول الجلد على أكبر درجة من الترطيب.
  • استخدام الكمادات الباردة على الجلد لتقليل من الحكة.
  • الأدوية التي تحتوي على كورتيكوستيرويدات (Corticosteroids).
  • الأنواع المختلفة من المضادات الحيوية والتي تساهم في علاج البكتيريا والالتهابات المختلفة.
  • استخدام الأدوية التي تحتوي على نسبة مرتفعة من مضادات الهيستامين (Antihistamines).

الوقاية من الأكزيما

توجد عدة إرشادات على الشخص اتباعها إن تعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الأكزيما واكتشف أن لديه بعضٍ منها، حيث عليه أن يحاول أكثر من غيره اتباع إرشادات الوقاية بفضل زيادة خطر الإصابة لديه، وتكون الإرشادات كالتالي:

  • استخدام المواد التي تضمن رطوبة الجلد لأطول فترة ممكنة.
  • التواجد في مكان متباين في درجة الحرارة ما بين المرتفع والمنخفض.
  • عدم التعرض إلى فرط التعرق، أو التدفئة المفرطة.
  • التقليل من الضغط النفسي والعصبي قدر الإمكان.
  • تجنب التعرض المباشر للمواد التي تثير الحكة في الجسم مثل الصوف وغيره.
  • الابتعاد عن أنواع المعينة من الصابون ومواد التنظيف وغيره.
  • عدم الإفراط في الأطعمة التي تؤدي إلى ظهور الحساسية وتفاقمها.
  • المداومة على ارتداء الملابس القطنية.

وذلك حتى تتبع خطوات الوقاية من الإصابة بأعراضها المزعجة، والحفاظ على صحة الجلد بشكل عام.