تلجأ النساء إلى استخدام القرآن الكريم في معالجة مشكلة تكيس المبايض، وتعاني الكثير من السيدات من تلك المشكلة التي تتسبب في إزعاج كبير لهن، وينتج عنها حدوث خلل في هرمونات الجسم مع بعض من الآلام في الرحم وعظم انتظام الحيض فضلا عن تأخر الحمل.

علاج تكيس المبايض بالقرآن

يعتبر القرآن الكريم من أفضل الطرق التي يمكن أن يلجأ لها العبد المسلم من أجل التخلص من العديد من الأمراض التي يصاب بها، ويمكن استخدام القرآن الكريم في معالجة تكيس المبايض كما يلي:

المرأة التي تعاني من المشكلة المعنية تقرأ آيات سورة البقرة مع الرقية الشرعية كذلك مع الدعاء لله عز وجل بالشفاء، ويتم الاستمرار على ذلك لمدة 7 أيام متصلة.

قراءة سورة الشرح عدد 7 مرات.

قراءة بعض من الآيات الكريمة وتكرار كل منهما من 21 إلى 70 مرة، وتتمثل فيما يلي:

“يا أيها الناس أتقوا ربكم ألَّذِى خلقكم مِن نفْس واحدة وخلق مِنها زوجها وبث مِنهما رجالًا كثِيرًا ونساءً و أتقوا الله الَّذِى تساءلون بِه و الأرحام، إن ألله كَان عليكم رقيبًا”.

“فَلْيَنظُرِ الإنسان مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصلب والترآئب”

“وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ”.

 “سُبْحَان الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاج كُلّهَا مِمَّا تُنْبِت الْأَرْض وَمِنْ أَنْفُسهمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ”

“إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا، لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا، إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.

“اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ، وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ، وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ، وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّنَ الْأَنبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ، حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ، فَتَوَلَّ عَنْهُمْ ۘ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَىٰ شَيْءٍ نُّكُرٍ، خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ، مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ۖ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ، كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ، فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ، فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ، وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِر”.

طرق طبيعية لعلاج تكيس المبايض

هناك أكثر من طريقة طبيعية يمكن استخدامها في التخلص من مشكلة متلازمة تكيس المبايض، ومن هذه الطرق ما يلي:

أولًا: تغيير النظام الغذائي

  • تناول نظام غذائي صحي يساعد بشكل كبير في عملية تنظيم الهرمونات لدى المرأة، ويمكن اتباع ما يلي حتى تحصلين على غذاء صحي:
  • تناول الطعام الذي لا يوجد به سكريات صناعية أو مواد حافظة.
  • إدخال الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات في وجبات الطعام.
  • الأطعمة التي يكون بها مضادات التهابات تساعد على الحد من الالتهابات التي تنتج عن تكيس المبايض، ومن بين تلك الأطعمة زيت الزيتون والخضروات الورقية والطماطم.
  • أخذ الأطعمة التي تكون غنية بالبروتينات بدلا من الكربوهيدرات، ومن الجدير بالذكر أن البروتينات تساعد بشكل كبير على المحافظة على مستوى الطاقة وهرمونات الجسم.
  • بعض من السيدات اللاتي تعاني من تلك المشكلة قد يتعرضن إلى نزيف حاد خلال فترة الحمل، وينتج عن ذلك حدوث نقص في عنصر الحديد أو فقر الدم، وبالتالي يجب تناول الأطعمة التي بها نسبة كبيرة من الحديد من بينها السبانخ والبيض والبروكلي.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، لأنها تساعد في تحسين عملية الهضم.
  • يجب عدم تناول الكافيين لأنه يؤدي إلى حدوث تغيرات في المعدل الخاص بالأستروجين، ويمكن أن يتم استبداله يشاء الأعشاب.

ثانيًا: تناول المكملات الغذائية

  • يساعد تناول تلك المكملات على مقاومة الأنسولين، إضافة إلى تنظيم هرمونات الجسم المختلفة مع مقاومة الالتهابات التي يتعرض لها الشخص بسبب الإصابة، ومن بين تلك المكملات ما يلي:
  • إينوزيتول ، وهو عبارة عن فيتامينB  ويزد من عملية الخصوبة، كما أنه يحسن من مقاومة الانسولين التي تسببها تكيس المبايض.
  • القرفة، تؤثر بشكل إيجابي على عملية تنظيم الحيض لدى المرأة إضافة إلى مقاومة الأنسولين.
  • الكروم، يحسن من مؤشر كتلة الجسم وبالتالي معالجة مشكلة تكيس المبايض بشكل كبير.
  • الزنك، يساعد ذلك العنصر على تعزيز الخصوبة وكذلك الجهاز المناعي في الجسم.
  • الكركم، يعتبر من مضادات الالتهابات ويعمل على الحد من مقاومة الأنسولين بشكل فعال.
  • زيت زهرة الربيع المسائية، يمكن استخدام ذلك الزيت من أجل التخلص من آلام الدورة الشهرية إضافة إلى تحسين الإجهاد التأكسدي وكذلك معدلات الكوليسترول وكل منهما مرتبك بتكيس المبايض.
  • زيت كبد سمك القد، يحتوي ذلك الزيت على فيتامينD  وفيتامينA  إضافة إلى أحماض أوميغا 3، وكل ذلك يساهم في عملية تنظيم الدورة الشهرية والتخلص من الدهون التي توجد حول الخصر.

علاج تكيس المبايض بالأعشاب

يوجد بعض من الأعشاب التي يمكن استخدامها من قبل المرأة من أجل علاج متلازمة تكيس المبايض، وفيما يلي سنوضح بعض منها:

أعشاب الأندروجين

  • في حالة عدم استطاعة الجسم بتنظيم الأنسولين، فقد يحدث تراكم له ويتسبب في زيادة هرمونات الذكورة، وأعشاب الأندروجين تساعد في عملية إعادة التوازن بين هذه الهرمونات.
  • تساعد كذلك تلك الأعشاب في تنظيم الدورة الشهرية فيما يخص المرأة.

جذر الأناشد

  • عبارة أن جذر نبات الماكا، وهي ضمن الأعشاب التي تحقق التوازن بين الهرمونات.
  • تزيد كذلك من الخصوبة ومن الرغبة الجنسية، فضلا عن أنها تعالج حالات الاكتئاب الذي يكون ضمن الأعراض التي تخص متلازمة تكيس المبايض.

عشبة اشواغاندا

  • تسمى هذه العشبة باسم الجينسنغ الهندي، وتساعد بشكل كبير في حدوث توازن مستويات الكورتيزول.
  • تحسن من الأعراض المصاحبة لإصابة المرأة بتكيس المبايض.

عشبة الريحان

  • يطلق على تلك العشبة اسم ملكة الأعشاب، وتستخدم في المساعدة في علاج الإجهاد الأيضي والكيميائي.
  • تساعد العشبة في تقليل معدل السكر في الدم.
  • تمنع زيادة الوزن.
  • تخفض مستوى الكورتيزول.

جذر عرق السوس

  • يوجد في جذر العرق سوس مركب يسمىglycyrrhizin ، ويحتوي هذا المركب على الكثير من الخصائص التي تكون مضادة للالتهاب.
  • يساعد على توازن الهرمونات واستقلاب السكر.

عشبة التريبولوس

  • تساعد تلك العشبة في تحفيز عملية الإباضة، فضلا عن تنظيم الحيض.
  • تقلل من الافرازات التي تنتج عن متلازمة تكيس المبايض.

عشبة البروبيوتيك

  • تلعب تلك العشبة دور كبير وفعال في علاج متلازمة تكيس المبايض، وذلك بواسطة تنظيم هرمونات الأندروجين والاستروجين.
  • تحد من الالتهابات.
  • مفيدة لصحة القناة الهضمية.

تكيّس المبايض

المبيض يمكن أن يتعرض للإصابة بمشاكل عديدة وتعتبر أكياس المبايض هي الأكثر شيوعا، ومعظمها تكون ممتلئة بسائل يتشكل على المبيض لأسباب وظيفية في الغالب، بمعنى آخر تتشكل أثناء الدورة الشهرية.

وقد تحدث تلك المشكلة بسبب حدوث نمو غير طبيعي للخلايا، ويمكن أن تكون تلك الأكياس في أي عمر ولكن في الغالب اتكون في العمر الانجابي للأنثى، وفي المعتاد تكون خطيرة.

ومن الجدير بالذكر أنها قد تختفي من تلقاء نفسها دون أن يكون حاجة إلى تدخل جراحي أو تدخل طبي في حالة لم يتخطى قطرها 5 سنتيمتر.

أعراض تكيّس المبايض

يصعب على المرأة أن تكتشف وجود تكيس المبايض في حالة عدم ظهور أعراض تدل على وجودها، وتظهر تلك الأعراض في حالة تعرض الكيس إلى الانفجار، أو إذا كان حجم الكيس كبير.

وتظهر الأعراض كذلك في حالة تم قطع التغذية الدموية عن المبايض، ومن الأعراض التي من المحتمل ظهورها على المريض المصابة بذلك ما يلي:

  • الشعور بألم في منطقة الحوض، وعن طبيعة الألم فتشعر المريضة بالثقل، إضافة إلى ألم خفيف بسبب وجود كيس كبير من المبيض.
  • من الوارد انفجار الكيس أو حدوث التواء في جذعه بسبب التعرض إلى ضربة على منطقة الحوض، أو عن طريق ممارسة المرأة التمارين الرياضية أو أثناء العلاقة الحميمة، ويؤدي ذلك إلى حدوث ألم مفاجئ ويكون حاد في جهة من منطقة الحوض، وقد يحدث نزيف في بعض الأحيان.
  • زيادة رغبة المرأة المصابة في التبول بسبب الضغط الذي يتسبب به الكيس داخل منطقة الحوض.
  • إصابة المرأة بالإمساك.
  • العشرة بعدم الراحة.
  • ألم في منطقة الحوض حينما تقوم المرأة بممارسة العلاقة الحميمة.
  • عدم انتظام في الدورة الشهرية إضافة إلى حدوث تغيرات فيها، ويصبح الدم الخاص بها غزير أو قد يصبح أقل من المعتاد.
  • الشعور بالشبع بشك سريع حتى حينما يتم تناول كميات قليلة من الطعام.
  • انتفاخ في البطن.
  • الشعور بالامتلاء وعدم الرغبة في تناول الطعام.
  • التعرض إلى حرقة في المنطقة التي تخص المريء.
  • في حالة حدوث نزيف مفاجئ بسبب حدوث انفجار الكيس، فمن الوارد إصابة المريض بانخفاض في الضغط إضافة إلى زيادة في عدد دقات القلب.
  • في بعض من الحالات القليلة أو النادرة فإن الكيس الخاص بالمبيض قد يكون عرض من الأعراض التي تكون مبكرة لحدوث سرطان المبيض.
  • يمكن كذلك حدوث التواء في جذع الكيس ويترتب عليه حدوث ارتفاع في درجة حرارة المرأة المصابة.

نسبة حدوث تكيّس المبايض

معظم النساء بشكل عام يتعرضن إلى الإصابة بأكياس المبايض على الأقل مرة واحدة فقط خلال العمر قبل بلوغ سن اليأس، إضافة إلى ما يقارب من 18 بالمائة من النساء اللاتي وصلن إلى سن اليأس.

ومن الجدير بالذكر أن تلك الأكياس في غالبية الحالات لا تتسبب في حدوث ألم أو أي من الأعراض، فإنه يتم اكتشافها عن طريق عمل فحص في منطقة الحوض لسبب أو لآخر.

وفيما يخص نسبة ظهور الأعراض الخاصة بالمرض فهي تصل إلى 1 من كل 25 امرأة مصابة بتكيس المبايض تظهر عليها مختلف الأعراض.

تعرفنا في هذا المقال على تكيس المبايض إضافة إلى الطرق المستخدمة في علاجه من بينها القرآن الكريم وبعض من الطرق الطبيعية والأعشاب التي تساعد في العلاج.