تجربتي مع التواء الكاحل كانت صعبة؛ لأن التهاب الكاحل من الإصابات المفاجئة المُصاحبة لألم شديد تعيق القدرة على السير، وأحيانًا إذا لم يتم العلاج قد يؤدي ذلك لحدوث بعض المضاعفات، وهذا ما رأيته في الكثير من التجارب القاسية مع هذه الإصابة.

تجربتي مع التواء الكاحل

بدأت تجربتي مع التواء الكاحل عندما كُنت أسير في الشارع، ووقعت بشكل مُفاجئ، وشعرت بألم شديد في كاحلي الأيمن، لم أكن قادرًا على السير عليه، ومع الوقت رأيت أن الواقعة تسببت في تورم رجلي، استخدمت الكثير من الكريمات المسكنة حتى تساعد على تخفيف الألم الذي أشعُر به.

بعد ذلك قمت بربط كاحلي برباط الضغط، الألم لم يقل إلا شيء بسيط للغاية، لكن عندما كنت أتحرك أشعر بالألم يزداد، في اليوم التالي ازدادت الأعراض، ولم أتمكن من تحملها خاصة أنني أشعر بصعوبة عند السير، ذهبت إلى الطبيب على الفور، وبعد إجراء الفحوصات علمت أنني مُصاب بالتواء الكاحل.

قام الطبيب بكتابة بعض الكريمات لأنني أعاني من تمزق بسيط بأربطة القدم، وأخبرني أن إصابتي ليست بالغة لأنني بدأت في علاجها قبل أن يسوء الأمر أكثر، وأن الورم المتواجد سيختفي تديجيًا، وكافة الأعراض الأخرى، والتي تتمثل في:

  • ألم يزداد عند الحركة أو الضغط على مكان الإصابة.
  • عدم القدرة على وضع أي ثقل موضع الإصابة، وتصلب المفصل.
  • احمرر الكاحل نتيجة زيادة إفراز الدم إلى المنطقة المصابة.
  • تورم شديد.
  • تغيير لون البشرة في المنطقة المصابة.

التزمت بكافة تعليمات الطبيب، وخلال أسبوع كنت أشعُر بتحسُن شديد، وأصبحتُ قادرًا على السير في المنزل، لكن الطبيب نصحني بعدم التحميل على القدم، وتجنُب النزول من المنزل لمدة أسبوعين، وبالفعل أصبحت بخير، وأتمكن من السير بسهولة دون أي ألم.

علاج التهاب الكاحل

كان هُناك رجل يحكي تجربته قائلًا: “إن تجربتي مع التواء الكاحل كانت مليئة بالألم والمعاناة، حيث كُنت ألعب كرة القدم مع أصدقائي، ولكن قمت بإجراء حركة خاطئة تسببت في التواء كاحلي، ووقعت على الأرض فورًا، وأنا أشعر بألم شديد.

في البداية لم أرغب بالذهاب إلى الطبيب، وكنت أظن أن الأمر بسيط يمكن علاجه في المنزل، لكن الألم كان يزداد بشكل يصعب تحمله حتى أنني لم أكن قادرًا على السير داخل الشقة، اضطررت للذهاب إلى الطبيب بمساعدة أفراد عائلتي، وقمت بإجراء عدة فحوصات.

علمت أنني أعاني من التواء الكاحل الذي تسبب بحدوث تمزق في الأربطة شعرت بالقلق، ولكن الطبيب طمأنني أن هناك الكثير من الاشخاص يتعرضون لهذا الأمر يوميًا، ولكن من الضروري الالتزام بالعلاج المحدد، وكان كالآتي:

  • الراحة التامة وتجنب الحركة بقدر الإمكان.
  • إرتداء أداة الرجل التي تساعد على منع تحريكها بقدر الإمكان.
  • الالتزام بالكريمات التي تساعد على الحد من التورم، وعلاج موضع الإصابة.
  • استخدام رُباط الضغط حتى يضغط على المفاصل ويمنع حركته.
  • يفضل رفع الكاحل أعلى من مستوى القلب قليلًا لأن ذلك يُساعد على تخفيف الألم والتورم.
  • وضع الثلج أو كمادات باردة على موضع الإصابة للحد من التورم والاحمرار.
  • المسكنات التي تساعد على تخفيف الألم والتورم.

بالفعل التزمت بكافة تعليمات الطبيب، ومع الوقت بدأت أشعر بتحسن شديد، وأصبحت قادرًا على التحرك بمفردي، ولكن تجنبت لعب الكرة تمامًا لعدة أشهُر حتى لا يتعرض كاحلي للأذى مرة أخرى.

مضاعفات التهاب الكاحل

قالت إحدى السيدات أنها كانت تمارس التمارين الرياضية، لكن قامت بإجراء حركة خاطئة جعلتها تشعُر بألم شديد في كاحلها حيث التوى كاحلها بشكل مؤلم، ساعدها بعض الأشخاص، وذهبت إلى الطبيب على الفور، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة أخبرها بإصابتها بالتواء الكاحل، وأنها تحتاج إلى الراحة التامة خاصةً أن هُناك تمزق في الأربطة.

في اليوم التالي لم تستمع إلى حديث الطبيب، وخرجت من المنزل على الرغم من عدم قدرتها على السير، وبالفعل بعد مرور قليل من الوقت اشتد الألم عليها كثيرًا، ولم تصبح قادرة على تحمله.

توجهت إلى الطبيب مرة أخرى، وأخبرها أن ما تفعله خاطئ تمامًا، وإذا كررت هذا الأمر ستتعرض إلى الكثير من المضاعفات، والتي جاءت على النحو التالي:

  • التهاب المفاصل في مفصل الكاحل.
  • الإصابة بألم الكاحل المزمن.
  • عدم استقرار مفصل الكاحل نهائيًا.

شعرت وقتها بالخوف أن يظل هذا الألم معها طوال حياتها، وبالفعل فعلت كل ما أخبرها به الطبيب، وبعد مرور أسبوعين أصبحت بخير تمامًا، وقالت إن تجربتي مع التواء الكاحل لم تكُن سهلة على الإطلاق، وكدت أتعرض لإصابات بالغة نتيجة إهمالي، لذا أنصح الجميع بالانتباه جيدًا.

حالات تستدعي الذهاب إلى الطبيب عاجلًا

عندما كنت أذهب إلى طبيب الخاص لإجراء بعض الفحوصات، وجدت رجل يجلس، ويبدو عليه التعب الشديد، سألتُه على الفور ما الذي يحزنه، أخبرني أنه كان يسير في الشارع.

لكن لم يستطيع ملاحظة أن الأسطح مستوية مما أدى إلى التواء كاحلي، وكان الألم لا يُطاق، كان يظن في البداية أنه مجرد التواء كاحل، ولكن عَلِمَ بعد ذلك من الطبيب أن الأمر تخطى ذلك، وكان يشعر بالآتي:

  • الشعور بألم شديد لا يقل نهائيًا على الرغم من استخدام الكثير من طرق العلاج الفعالة.
  • عدم القدرة على المشي.
  • ألم مستمر.
  • تورم الرجل يزداد يوميًا.
  • الشعور بعدم تحسن بعد مرور أسبوع.

عَلِمَ بعد ذلك من الطبيب أنه مصاب بالتواء الكاحل، ولكن كان شديد للغاية لأنه حدث تمزق شديد أدى إلى عدم القُدرة على الحركة تمامًا، وبالتالي يصبح الشخص غير قادر على الحركة خاصةً مع انتشار الورم.

أخبره الطبيب بضرورة الراحة التامة وعدم الحركة تمامًا، والالتزام بكافة التعليمات لتجنب حدوث أي مضاعفات، مع الوقت كان الألم يقل تدريجيًا، وأصبح بخير، لكنه أضاف في نهاية حديثُه: “إن تجربتي مع التواء الكاحل كانت مؤلمة فلم أكن قادرًا على الحركة، لذا أنصح الجميع بمجرد التعرض لإصابة التوجُه إلى الطبيب، وعدم إهمالها”.

الوقاية من التواء الكاحل

رأيت منشور على مواقع التواصل الاجتماعي كانت تحكي به فتاة عن تجربتها مع التهاء الكاحل، مرت بألم شديد فلم تكن قادرة على الحركة، كما لم تتمكن من الذهاب إلى الامتحان بسبب هذا الأمر، ومنذ هذا الوقت وهي في حالة نفسية سيئة، لكن بدأت في التحسن تدريجيًا.

ولكن كانت تشعر بالخوف من التعرض للإصابة مرة أخرى، لذا استشارت الطبيب على الفور عن طرق الوقاية من التواء الكاحل، وتتمثل في النقاط التالية:

  • الإحماء جيدًا قبل ممارسة التمارين الرياضية.
  • الحفاظ على مرونة وقوة العضلات.
  • ممارسة التدريبات التي تساعد على الثبات وتحقيق التوازن.
  • تجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.
  • ارتداء الأحذية المناسبة لمقاس قدميك ليس أصغر أو أكبر.
  • يفضل استخدام شريط دعم الكاحل أو دعامة للكاحل الضعيف الذي تعرض للإصابة من قبل.
  • تجنب الجري على الأسطح غير المستوية.
  • الانتباه عند المشي.

التواء الكاحل ليس من الأمور السهلة على الإطلاق بل يُشعِر المريض بألم شديد، ويُصبح غير قادرًا على المشي لذا يفضل عدم إهمالُه، والالتزام بكافة تعليمات الطبيب.