تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة كانت ناجحة، فتُعد الإنزيمات الهاضمة من أهم أعضاء الجسم، حيثُ تعمل على هضم الطعام بالشكل اللازم، فهي عبارة عن محفزات بيولوجية تتكون من البروتين، وتساعد على حل مشكلة عسر الهضم، وفي حال حدوث أي خلل بها يؤدي ذلك إلى أن يُصبح الإنسان معرض للمشاكل الهضمية باستمرار.
تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة
إن تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة كانت قاسية وجعلتني أشعُر بألم شديد، حيثُ كُنت أُعاني من خلل في عملية هضم الطعام، وعدم القدرة على امتصاصُه بالشكل اللازم، وبدأتُ أشعُر ببعض الأعراض الغريبة التي لم أكُن أعلم سببها في البداية، وتتمثل في النقاط التالية:
- الغازات.
- الإسهال المستمر.
- ألم شديد بالبطن.
- عدم هضم الطعام ويظهر ذلك في البراز.
- الحساسية تجاه بعض المواد الغذائية.
- انتفاخ شديد بالبطن.
- ألم القولون العصبي.
- الشعور ببعض التشنجات العضلية.
لم أكُن أعي ماذا يحدُث لكن قررت الذهاب إلى الطبيب، بعد أن خضعت إلى الكشف الطبي، وقُمت بإجراء الفحوصات المطلوبة وعلِمت من الطبيب أنني أُعاني من نقص في الإنزيمات الهاضمة، وهذا سبب ظهور الأعراض المذكورة.
أخبرني الطبيب أن نسبة الانخفاض في الإنزيمات الهاضمة ليست مرتفعة كثيرًا وهذا الأمر هام لأنه كان يمكن أن أصاب بإحدى الأمراض، لذا من الضروري تناول المكملات الغذائية، ووجبات صغيرة على مدار اليوم بدلًا من وجبة واحدة كبيرة لأن ذلك يساعد على هضم وامتصاص الطعام بشكل أفضل، مع ضرورة الإقلاع عن التدخين.
عندما التزمت بتعليمات الطبيب بدأت أشعر مع الوقت بتحسن شديد، وكافة الأعراض اختفت تمامًا، وهذا ما يدفعني لقول إن تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة لم تكن سهلة على الإطلاق لكن هي من الأمور التي تمثل أهمية كبيرة في صحة الإنسان ويجب عدم إهمالها.
أهمية الإنزيمات الهاضمة
يحكي أحد الأشخاص أنه كان يهتم دائمًا بمعرفة أعضاء الجسم بالتفصيل، وأهمية كلٍ منها، وأثناء البحث تمكّن من معرفة الإنزيمات الهاضمة التي لم يكن يعلم عنها إلا مجرد معلومات بسيطة، وشعر بالاندهاش عندما علم أن يوجد أكثر من 5000 نوع من الإنزيمات في جسم الإنسان، جميعهم يقومون بدور محدد ومُختلف.
وأضاف أن الإنزيمات الهاضمة تمثل أهمية كبيرة للغاية لأنها المسؤولة عن الجهاز الهضمي، وأنها هي من ساعدته على التعرف عن بعض المشاكل الهضمية التي يمر بها، وجاءت أهميتها على النحو التالي:
- علاج عسر الهضم.
- امتصاص العناصر الغذائية حتى يستفاد منها الجسم.
- تحفيز الجسم على العمل بشكل صحي لأنها عبارة عن محفزات بيولوجية بروتينية.
- تساعد على تسريع العمليات الكيميائية.
- الحفاظ على معدل الدهون الثلاثية في الجسم.
- الوقاية من السكري.
- التخلص من الفضلات الضارة حتى لا تتراكم في الجسم.
- تحفيز الجهاز الهضمي حتى يتمكن من هضم الطعام بالشكل اللازم.
- الحفاظ على معدل مستوى الكوليسترول في الدم.
اختفاء الإنزيمات الهاضمة من الجسم
على لسان إحدى النساء كانت تقول إنها تعاني من انتفاخ شديد بالبطن نتيجة عدم هضم الطعام بالشكل اللازم، ومع الوقت تفاجأت بإصابتها بمرض السكري، ولم تكُن تعلم السبب خاصةً أنه لا يوجد أحد من أفراد عائلتها يعاني من السكري.
ذهبت إلى الطبيب وبعد القيام ببعض فحوصات الدم علمت الإنزيمات الهاضمة لديها كانت نسبتها قليلة للغاية تكاد تكون منعدمة مما أدى إلى حدوث خلل في الجهاز الهضمي، والشعور بصعوبة عند هضم الطعام، والإصابة بمرض السكري.
كما كانت تشعر أحيانًا بتشنُج في العضلات، وأن سبب ذلك هو نقص مستوى الكالسيوم في الدم، فحدد الطبيب بعض المكملات الغذائية التي يجب تناولها، وبعض الأطعمة الغنية بالإنزيمات الهاضمة الطبيعية، وكانت كالآتي:
- البابايا: تحوي الكثير من الإنزيمات تعمل على هضم البروتينات.
- الأناناس: يحتوي على أنزيمات البروميلين التي تساعد على تفتيت البروتينات إلى أحماض أمينية.
- العسل: يضم الكثير من أنواع الإنزيمات الهاضمة التي يحتاجها الجسم مثل: البروتياز، والأميلاز، والدياستيز.
- المانجو: غنية بإنزيم الأميليز الهضمي الذي يعمل على تفتيت الكربوهيدرات إلى سكريات حتى يمتصها الجسم بسهولة.
- الموز: يحتوي على الكثير من الإنزيمات التي تساعد على تحويل النشا إلى سكريات.
- الأفوكادو: غني بإنزيم الليباز الهضمي الذي يعمل على تقليل حجم جزيئات الدهون حتى يتمكن الجسم من امتصاصها.
التزمت بالخطة العلاجية التي حددها الطبيب بالكامل خاصةً الأطعمة التي نصحني بها، وكنت أُقسم طعامي إلى عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم، وهذا الأمر أحدث فرقًا كبير في صحتي، فتجربتي لم تمُر بسهولة.
نقص الإنزيمات الهاضمة المزمن
تحكي صاحبة التجربة أنها في الآونة الأخيرة لم تكُن صحتها جيدة وكانت تشعُر بتعب شديد، وبدء وزنها يزداد بطريقة ملحوظة على الرغم من عدم إفراطها في تناول الطعام كان دائمًا يراودها إحساس القلق، وبدأت بالدخول في مرحلة اكتئاب.
أخبرتنا أنها تشعر بالإعياء الشديد، وأصبحت مناعتها ضعيفة للغاية، وتتحسس من أقل الأشياء، بالإضافة إلى اضطرابات الجهاز الهضمي التي لا تتوقف، عندما ذهبت إلى الطبيب علمت أنني أعاني من نقص إنزيمات الهضم المُزمن، وهذا ليس بالشيء السهل على الإطلاق لأنه يسبب الكثير من المشاكل التي عانيت منها بالفعل، وتشمل الآتي:
- متلازمة ما قبل الحيض.
- ضعف المناعة.
- زيادة الوزن.
- التهاب القولون التقرحي.
- الشعور بالإعياء.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- الإصابة بمرض كرون.
شعرت حينها بالخوف الشديد خاصةً عندما أخبرني أنه كان متبقي القليل لإصابتي بإحدى الأمراض التي قد تُدهوِر حالتي نظرًا لأهمية الإنزيمات الهاضمة في جسم الإنسان، حدد الطبيب طريقة العلاج والتي تشمل تغيير نمط الحياة بالكامل، حيث كنت أحاول بقدر الإمكان الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون.
بعد فترة بدأت تشعر بالتحسُن بشكل كبير، وعندما أجرت الفحوصات رأت أن نسبة الإنزيمات أصبحت جيدة مقارنةً بالسابق، وهذا ما دفعها لقول إن تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة تعلمت منها أشياء عديدة، كما ساعدتها على تغيير نمط حياتها للأفضل.
الآثار الجانبية لتناول مكملات الإنزيمات الهاضمة
إلى جانب تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة، وجدت تجربة رجل يوضح أنه كان يعاني من انخفاض نسبة الإنزيمات الناقصة، وهذا كان يؤثر على صحته بشكل كبير، حيثُ أصبح يشعُر دائمًا بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى اضطرابات الجهاز الهضمي التي تجعلهُ يتألم باستمرار.
قال لي الطبيب أن من الضروري تناول بعض أنواع المكملات الغذائية لأنها تُساعد على تحفيز الإنزيمات الهاضمة، وزيادة نسبتها، وبالفعل داومت عليها، وعلى الرغم أنني بدأت أشعُر بتحسن شديد إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية بدأت في الظهور بعد تناول المكملات، وتتمثل في النقاط التالية:
- الإسهال.
- الدوخة.
- الشعور بتشنج في البطن.
- الغثيان.
- الصداع.
- اختلاف شكل البراز.
عندما استشرت الطبيب أخبرني أنها الآثار الجانبية للمُكملات، ويجب عليَّ التوقف عن تناولها نهائيًا لأنها لا تتناسب معي، وحدد بعض المكملات الأخرى، وبعض المأكولات يجب المداومة على تناولها، وبالفعل بعد أسبوعين أصبحت حالتي مستقرة.
الإنزيمات الهاضمة تُمثل أهمية كبيرة بجسم الإنسان، حيث تقوم بعدة وظائف مختلفة، وعند حدوث أي خلل بها تبدأ بعض الأعراض في الظهور على المريض تدريجيًا، لذا يجب الانتباه واستشارة الطبيب على الفور.
التعليقات