تجربتي مع الانزلاق الغضروفي كانت مؤلمة بعض الشيء، حيث يُعد الانزلاق الغضروفي من الأمراض الصعبة التي يُعاني منها الكثير من الأشخاص، وتُسبب ألم شديد للغاية قد يجعل المريض غير قادر على الحركة أو الوقوف، لذا يجب علاجُه بالشكل اللازم ومنعُه من التفاقم، وحدوث الكثير من المضاعفات التي لا تزيد الأمر إلا سوءً.

تجربتي مع الانزلاق الغضروفي

على الرغم من أنني ما زلت شاب في مُقتبل العُمر إلا أنني كنت أعاني من الانزلاق الغضروفي لعدة سنوات، حيث كُنت أشعُر ببعض الآلام في منطقة أسفل الظهر، وكانت تزداد حتى أصبح الألم يبدأ من منطقة الرقبة لأسفل الظهر.

كنت لا أتمكّن أحيانًا من الوقوف والسير خاصةً أن الألم يتفاقم بشكل كبير، قررت الذهاب إلى الطبيب، وبعد إجراء الفحوصات علمت أنني مصاب بالانزلاق الغضروفي، وتأكد الطبيب من خلال الاستماع لكافة التي أشعُر بها، وتتمثل في النقاط التالية:

  • الشعور بوخز وتنميل في اليدين والقدمين.
  • ألم ينتشر تدريجيًا.
  • عدم القدرة على الوقوف أو الجلوس.
  • ألم شديد عند القيام بحركة معينة بشكل مفاجئ.
  • الشعور بألم شديد في الظهر عند السعال بشدة أو العطس.
  • عدم القدرة على الثبات بوضعية معينة لفترة طويلة.
  • برودة في جانب واحد من الجسم لأن الغضروف يضغط على بعض الأعصاب.

الأمر لم يكُن سهلًا نهائيًا، حيث كُنت أحيانًا تزاد الأعراض بشكل يجعلني غير قادر على الوقوف، والقيام بالأعمال الطبيعية، ولكن خضعت لبعض جلسات العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى الأدوية التي حددها الطبيب.

لم أتحسن على الفور بالتأكيد بل استمر الأمر لعدة أسابيع حتى بدأ الألم في الاختفاء تدريجيًا، ومع الوقت أصبحت قادرًا على الحركة، وهذا ما جعل تجربتي مع الانزلاق الغضروفي ليست سهلة على الإطلاق لكنها ضرورية لكبح المرض، ومنعُه من التفاقم، فعندما التزمت بالعلاج تمكنت من تخطي هذه الفترة.

الانزلاق الغضروفي الضلعي

أنا امرأة عمري 45 عام يومًا ما تعرضت لإصابة شديدة، ومنذُ هذا الوقت وصحتي تدهورت بشكل كبير، حيثُ أصبحتُ أعاني من انزلاق الغضروف الضلعي الذي يُشعرني بألم شديد في الجزء الأمامي من الصدر مستمر لأنه يذهب بسهولة، ويزداد سوءً عند الضغط على موضع الألم.

الأمر لم يتوقف فقط على الألم بل كنت أشعر بوخز شديد، وفي الغالب يكون الألم في الجانب الأيسر، ولكن قد ينتشر في كلا الجانبين، عندما ذهب إلى الطبيب أخبرني عن بعض العوامل يجب الابتعاد عنها نهائيًا لأنها لا تزيد الأمر إلا سوءً، وجاءت على النحو التالي:

  • الاستلقاء لفترة طويلة.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • العطس، والسعال المستمر.
  • التعرض لعدوى في الجهاز التنفسي.
  • الضغط على الصدر سواء عن طريق اللمس أو ارتداء شيء معين، أو احتضان أحد الأشخاص.
  • التعرض لصدمة.

كما أخبرني أنني لم أصل إلى مرحلة خطيرة بل ما زلت في البداية، وهذا سيُسهل الكثير في فترة العلاج، وحدد بعض طرق علاجية يجب اِتباعها، وأهم شيء هو الراحة التامة، وعدم بذل أي مجهود، بالإضافة إلى إجراء الكمادات الدافئة على المنطقة المُصابة لأن ذلك يساعد على تخفيف الألم.

التزمت بكافة الأدوية التي حددها الطبيب، ومع مرور الوقت بدأ الألم في الاختفاء تمامًا، ودائمًا أتحدث مع الآخرين حول تجربتي مع الانزلاق الغضروفي لأن ستُساعد من يعانون من نفس المرض.

 مضاعفات الانزلاق الغضروفي القطني

بدأت تجربتي مع الانزلاق الغضروفي عندما كُنت أشعُر بألم في الجزء السُفلي من الظهر مصحوبًا بالتنميل، وأحيانًا كان يمتد إلى إحدى الساقين، على الرغم أني من الأشخاص التي تحب المشي كثيرًا إلى أني أصبحت غير قادرة على السير لمسافات طويلة، وعند القيام بذلك يزداد الألم.

في الفترة الأخيرة ازداد وزني بشكل ملحوظ، وعندما ذهبت إلى الطبيب علمت أن زيادة الوزن إحدى أسباب الإصابة بالانزلاق الغضروفي القطني، بالإضافة إلى أسباب أخرى أخبرني بها الطبيب، وكانت كالآتي:

  • ممارسة التمارين الرياضية القاسية.
  • التقدم في السن.
  • التعرُض إلى إصابة أو التواء.
  • رفع بعض الأشياء الثقيلة.
  • ضعف في العضلات.

في البداية قام الطبيب بالتشخيص من خلال طرح بعض الأسئلة حول التاريخ الطبي، وإذا كنت أعاني من أي أمراض سابقة، ثم قام بفحص المنطقة المصابة، بالإضافة إلى إجراء عدة إشاعات مثل: الأشعة السينية، والمقطعية، والرنين المغنطيسي.

علمت أنني تجاهلت الألم لفترة طويلة، وهذا قد تسبب بحدوث مضاعفات عديدة، حيث حدث تلف في إحدى الأعصاب، وهذا ما كان يجعلني أحيانًا غير قادر على التحكُم بالمثانة، وأصبحتُ أعاني من سُلس البول.

التزمت بفترة العلاج التي حددها الطبيب، وكان الألم بها في البداية لا يُمكن تحمُله، ولكن مع مرور الوقت تحسنّت صحتي بشكل ملحوظ، خاصةً أنني تمكنت من خسارة الوزن الزائد، وهذا يُساعد على الشفاء.

لذا يُمكنني القول إن تجربتي مع الانزلاق الغضروفي لم تكُن سهلة بل مررتُ بالكثير من الآلام، وأنصح الجميع بعدم تجاهل الألم الذي يشعر به واللجوء إلى الطبيب على الفور لتجنب حدوث أي مضاعفات.

علاج الانزلاق الغضروفي

يحكي آخر تجربته أنه كان يشعر دائمًا بألم في أسفل الظهر يمتد إلى الساقين، وكان يتفاقم عند القيام بأي مجهود بدني، ولا يتمكن من المشي حتى إذا كان لمسافات قصيرة، ومع الوقت بدأ يشعُر أن عضلاتُه أصبحت ضعيفة تمامًا ليس مثل السابق، والتنميل.

الأمر الذي جعله يشعر بالخوف الشديد توجه على الفور لإحدى الأطباء المختصين، وبعد الانتهاء من الخضوع للفحوصات اللازمة علم أنه يعاني من الانزلاق الغضروفي القطني.

لكن حالته لم تكُن خطيرة، لذا لن يخضع إلى عملية جراحية، حيث علم من الطبيب أن طريقة العلاج تُحدد وفقًا لمستوى الانزلاق، ويتم اللجوء إلى الجراحة إذا كانت الحالة خطيرة، وتستدعي ذلك، حيث يقوم الجراح بإزالة الجزء التالف من الغضروف.

الطبيب حدد بعض الأدوية القوية التي تساعد على استرخاء العضلات والتشنُجات التي أشعر بها أحيانًا، بالإضافة إلى تخفيف الألم، ولكن هناك بعض العادات اليومية نصحني الطبيب بالقيام بها للشفاء سريعًا، وجاءت على الشاكلة التالية:

  • مُمارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة التي تساعد على تقوية الظهر.
  • وضع الثلج على موضع الألم لأنه يساعد على تقليله.
  • عدم رفع أي أشياء ثقيلة نهائيًا.
  • تجنب الاستسلام للألم، بل ويجب القيام بالنشاط الطبيعي حتى لا يحدث ضعف في العضلات.

الوقاية من الانزلاق الغضروفي

في تجربة أخرى أثناء البحث خلال تلقي العلاج حتى أقي نفسي من الإصابة مرة أخرى، امرأة تسرد أنه كان لديها صديقة مقربة تعاني من الانزلاق الغضروفي تسبب في ضعف عضلات الجسم، وكانت غير قادرة على الحركة، ولم تتمكن من ممارسة حياتها الطبيعية إلا بعد الخضوع للعلاج لفترة طويلة.

منذُ هذا الوقت وينتابها مخاوف شديدة حول الإصابة بالانزلاق الغضروفي، لذا عندما ذهبت في إحدى المرات إلى الطبيب مع صديقتها طرحت بعض الأسئلة حول طرق الوقاية من الانزلاق.

أخبرني الطبيب أن الإنسان لا يستطيع منع الإصابة بالانزلاق الغضروفي، ولكن هناك بعض التعليمات الوقائية إذا التزم بها تساعد على تقليل خطر الإصابة، وتتمثل في النقاط التالية:

  • تجنب زيادة الوزن لأنه يضغط على منطقة أسفل الظهر.
  • عدم الجلوس لفترات طويلة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة التمارين الرياضية يوميًا لأنها تساعد على تقوية العضلات.
  • اتخاذ الوضعيات الصحية عند المشي، أو الجلوس مع الحفاظ على استقامة الظهر.
  • تجنُب ثني الرُكبتين بطريقة خاطئة.
  • عدم الانحناء نحو مستوى الخصر.
  • الحد من ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.

في نهاية حديث صاحبة التجربة تقول: “إن تجربتي مع الانزلاق الغضروفي كانت مفيدة لأنني علمت كافة الطرق الوقائية التي تساعدني في الحفاظ على صحتي، وتجنب الإصابة بالانزلاق الغضروفي”.

الكثير من الأفراد يعانين من مشكلة الانزلاق الغضروفي التي تُسبب ألم شديد لا يُمكن تحمُله أحيانًا، ومن أفضل الحلول للتخلُص من تلك المشكلة الذهاب إلى الطبيب والالتزام بالخطة العلاجية المحددة.