تجربتي مع اسم الحي القيوم كانت بالنسبة لي وللكثير من الأشخاص الذين قاموا بتجربتها بمثابة معجزة حقيقية، حيث إن ترديد اسم الله الحي القيوم له العديد من الفضائل التي تعود على حياة العبد، وهناك تجارب متعددة سمعت بها من أصدقائي ومعارفي.

تجربتي مع اسم الحي القيوم

إن التقرب من الله -سبحانه وتعالى- بالأعمال الصالحة من الأمور التي تساعد على زيادة البركة في حياة الإنسان، وخصوصًا ذكره بالأسماء المحببة إليه، وقد كنت أجلس مع صديق لي في يومٍ من الأيام وكنت أخبره كم أنني أشعر بالقلق الدائم وقلة الراحة، إلى أن قال لي سأخبرك تجربتي.

حيث بدأ بالقول إنه كان في شعور غير جيد طوال الوقت، كما كنت دائمًا أشعر بالهم والتعاسة على الرغم من أنني أداوم على الصلاة، وعلى قراءة أذكار الصباح والمساء، ولكن كان هذا الشعور ينتابني من الحين للآخر، إلى قرأت أنه من فضل اسم الله الحي القيوم هو إزالة الهم والقلق والحزن.

بالإضافة إلى أنه من أسماء الله التي إذا دعا الشخص بها، أصبح آمنًا في ماله ونفسه وأولاده، وقد قمت بتكرارهما 100 مرة صباحًا ومساءً، حتى بدأت أشعر بالسكينة والراحة التي تملأ قلبي وروحي بشكل تدريجي، ولم أكن أعلم بهذه النتيجة السحرية المميزة.

اسم الله الحي القيوم لزيادة الرزق

عندما كنت أبحث عن فضل ترديد اسم الحي القيوم بتكرار، وجدت أن عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من ضيق الرزق والتقاعد عن العمل، وقد جاء تعليق من قِبل شخص كبير في السن قال به سأخبركم تجربتي، حيث بدء بالقول إنه كان عمره 22 عامًا، وكان متخرج حديثًا من الجامعة.

عندما تخرج تزامن الأمر مع موت والده، وأصبح مسؤول عن أسرته بالكامل، مما نتج عنه ازدياد الضغط عليه، وقد كان ملتزمًا وقريب من الله تعالى بشكل كبير، وكان يدعو الله باسمه الحي القيوم في كل صلاة، وكان يُردد الكثير من الأدعية التي يترجى بها الله أن يزيد من رزقِه.

حيث كان يُدخِل اسم الحي القيوم بكثرة في دُعائِه، وذلك لأنه يأمل أن يستجيب الله تعالى له، حيث قال الله تعالى في سورة طه في الآية رقم 111: “وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا”.

كنت لازلت أبحث عن عمل ولم أجد وبعد مرور حوالي أسبوع، كنت أجلس بعد صلاة الفجر أتضرع للمولى، بأسمائه العظيمة الحي القيوم، وظللتُ أتعبد لله حتى شروق الشمس، وعند الساعة 7 صباحًا جاءتني مكالمة تخبرني فيها امرأة أنه تم تعيني في شركة كبيرة كنت أتمنى من الله تعالى من داخلي أن يكرمني بها، وهنا يكمُن فضل تكرار قول اسم الحي القيوم.

سر الدعاء باسم الحي القيوم

يقول أحد الأشخاص أنه كان يعاني من ألم متواصل في الرأس، وقد كان الأمر ليس بالصداع العادي، لا بل إنه كان يؤثر على سريان حياته بشكل طبيعي، فقد كان يُصيبه في العمل، والمنزل وفي كل الأوقات، حتى أنه جعل النوم يزول عنه.

لكنه كان يذكر الله تعالى بشكل دائم، والدعاء باسم الله الحي القيوم أن يتم شفائُه من هذا الألم الذي يُعكر صفو حياتِه، ويجعله لا يقدر على العيش بشكل طبيعي، فأخذ يردد هذا الدعاء، وهو على يقين من داخله أن الله سيستجيب له؛ لأن هذه الأسماء ذُكرت في القرآن الكريم، وذلك في قوله تعالى- في سورة البقرة في الآية رقم 255: “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ”.

بعد مرور حوالي أسبوعين تقريبًا يقول إنه استيقظ من النوم بعد أن قام الليل وصلى الفجر ودعا باسم الحي القيوم كثيرًا، ولم يشعر بأي شيء أو مرض، بل بالعكس فإنه شعر أنه في كامل نشاطِه وبصحة جيدة جدًا.

قد علم حينها أن الله -جل وعلا- استجاب له وأكرمهُ ومنّ عليه بالشفاء التام، وأخذ يحمد الله ويشكره، وقد تذكر قول الله تعالى في سورة الفرقان الآية رقم 58، وذلك في قوله: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ”.

استغفر الله الحي القيوم

سمعت من أختي الصغيرة شيء عجيب، حيث إننا في جلسة عائلية نروي تجاربنا مع ذكر الله عز وجل، وقالت لنا أُريد أن أروي لكم تجربتي، قالت إنها لا تُحب فعل الفواحش والمعاصي كما تعلمون، وتبغى رضاء الله تعالى طوال الوقت، وقالت أيضًا إنها تحرص على صلاة السُنن الرواتب، ولا تفوت أبدًا قيام الليل.

على الرغم من ذلك كانت تشعر أن كل شيء ينغلق أمامها دائمًا، فهي لا تقدر على إنجاز أبسط الأشياء حتى، إلا أن توصلت لدعاء رائع وسحري كما وصفته، وهو: “استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، ومنذ أن بدأت أقول هذا الدعاء، وأنا أشعُر بتحسُن كبير في حياتي بشكل عام.

اسم الله الحي 100 مرة لزوال الهم

أمّا عن هذه التجربة فهي ترويها سيدة تبلغ من العمر حوالي 45 عامًا، حيث كُنّا نجلس في الموصلات، وأخذ الحديث مجاراة حول الذكر الذي له فضل كبير زوال الهم والحزن والكرب، وقد قالت لنا سأحكى لكم تجربتي، حيث بدء الحديث، قائلة كنت أعاني من الاكتئاب الشديد.

حيث كان يمنعني عن ممارسة نشاطي اليومي، ويجعلني أحزن بشدة طوال الوقت، وبدأت في الابتعاد عن جميع من حولي، وما كنت أرغب سوى في التعبُد، وقد قرأت عن فضل قول اسم الحي القيوم، حيث كان له الكثير من الفضائل العظيمة التي جاءت على النحو التالي:

  • تكرار اسم الحي القيوم يحفظ العبد من كل سوء، ويقيه من التعرض للابتلاءات.
  • من قام بالدعاء به، جعله الله آمنًا في بيتِه ونفسِه وأمواله من سوء الزمان.
  • يعطي الشعور بالراحة والسكينة والطمأنينة بشكل كبير.

بالفعل قمت بترديد هذا الذكر العظيم كثيرًا طوال الوقت تقريبًا، فقد فاض بي الحزن والهم، ولكني مع تكرار قول اسم الحي القيوم بعد كل صلاة، بدأت أشعُر بالراحة الكبيرة، وشعرتُ بزوال حُزني أيضًا معه، وحتى الآن لم أصدق هذا الأمر، فهو يُشبه السحر كثيرًا.

اسم الحي القيوم تعالى بين الحقيقة والبدعة

إلى جانب نجاح العديد من التجارب وتجربتي مع اسم الحي القيوم وجب الإشارة إلى تعليق ذُكر لسيدة تروي تجربتها، حيث قالت إنها تأخرت في الحمل، وقد أخبرتها والدتها بقول وِرد من الأذكار والأدعية، ومن بينها اسم الحي القيوم، حيث إن الهدف من ذلك هو تسريع الحمل.

كما أنها استعانت بالآية القرآنية الكريمة 19 من سورة الروم، قال تعالى: يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ، وهذه الآية توضح أنه تعالى هو الذي بيدهِ كُل شيء، ولكن السيدة تخبرنا أنها درست الشريعة الإسلامية، وقررت تكرار اسم الحي القيوم، ولكن كنوع من التعبُد.

ليس اعتقادًا منها في أن هذا القول بعدد معين على مدار اليوم يتسبب في حدوث شيء معين، وذلك لأن هذا من الاعتقادات الخاطئة، حيث يجب أن يُكرر الاسم بنية خالصة، وهي ذكر الله عز وجل أو الدعاء إليه، وقد فعلت ذلك.

كما واظبت على الصلاة في مواعيدها، مع الحرص على أداء السنن الرواتب أيضًا، والدعاء بأنه يكرمها الله -سبحانه وتعالى- بالخلف الصالح والذرية السليمة الطيبة، وقد قالت إنه بعد مرور حوالي شهر تقريبًا أكرمها الله بالحمل، وكانت في منتهى السعادة.

تجربتي  من التجارب المُذهلة التي جعلتني استشعر قُرب الله تعالى منّا بشكل كبير، ولكن لا يجب الاعتقاد أن هذا القول هو الرزق أو الشفاء أو غير ذلك، بل بالسعي المستمر.