تجربتي مع الاستغفار لإنجاب الولد كانت ناجحة، يُعد المداومة على الاستغفار وذكر الله من أفضل الأمور التي تعود على المُسلم بالكثير من الفائدة والفضل حيث إنها تُساهم بشكل كبير في قضاء الحوائج المُختلفة فكثير من الفتيات اللاتي يُعانين من تأخر الإنجاب يلجأن إلى الاستغفار والدُعاء من أجل نيل مطالبهم.

تجربتي مع الاستغفار لإنجاب الولد

قصت لي امرأة تجربتها مع الاستغفار وقالت: عانيت لسنوات طويلة بعد زواجي من عدم الإنجاب وعندما توجهت للأطباء من أجل الفحص اكتشفت من إصابتي ببعض مشاكل في الرحم التي تمنعني من الإنجاب، وبعد خوضي رحلة علاجية طويلة مع العلاجات والجراحات لم يكن لها أي طائل فقدت الأمل في الإنجاب، وأثناء انتظاري في أحد المرات لدوري في الفحص سمعت قول الله تعالى:

“فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا”، (سورة نوح، الآية 10-13).

كانت الآية بمثابة أمل جديد لي في الحمل والإنجاب، وتلك كانت بداية تجربتي مع الاستغفار لإنجاب الولد فظللت استغفر وأدعو الله أن يرزقني الولد، وتوقفت عن أخذ العلاجات الطبية وداومت على الاستغفار لمُدة طويلة وبعد عدة أشهر شككت في بعض الأعراض التي بدأت تظهر علي وتوجهت إلى الطبيب من أجل الفحص فتبين حملي بفضل الله كُنت موقنة أن الله لن يُضيع أملي ورزقني بالولد.

الاستغفار والدعاء للإنجاب

عندما بحثت عن فائدة الاستغفار لإنجاب الولد وجدت الكثير من التجارب الناجحة التي كانت تُعاني من نفس مُشكلتي، بل أصعب وبعد الاستغفار والدُعاء لفترات طويلة بنية الحصول على الولد والتي كانت نهايتها مُثمرة وناجحة للغاية، فكانت نتائج التجارب بمثابة حافز لي الاستمرار في تجربتي مع الاستغفار لإنجاب الولد حيث إن ذكر الله من أفضل ما يُمكن القيام به في قضاء جميع الحوائج، ومن أبرز التجارب التي وجدتها ما يأتي:

  • ذكرت إحدى النساء أنها بعد زواجها بمُدة طويلة لم يرزقها الله بالولد، وعندما خضعت للفحوصات وجدت أنها تُعاني من بعض المشاكل في الرحم التي تمنعها من إنجاب الولد، وبعد العلاج لفترات طويلة ومُحاولة الإنجاب بطُرق أخرى من زراعة الأنابيب… وغيرها دون جدوى، شعرت باليأس فلجأت إلى الله بالدُعاء والاستغفار وبعد المداومة على الاستغفار رزقها الله بتوأم بعد عدة أشهر.
  • قالت إحدى السيدات في تجربتها مع الاستغفار للإنجاب: “قرأت الكثير من تجارب الفتيات مع الاستغفار لإنجاب الولد فبعد أن عانيت مُدة طويلة بعد زواجي من عدم الحمل قررت أخوض تجربتي مع الاستغفار لإنجاب الولد وبعد فترة قصيرة رزقني الله بالحمل، لذا أنصحكم بالمداومة على ذكر الله والاستغفار بنية خالصة من أجل قضاء الحوائج”.
  • بعد إنجابي لفتاتين كُنت أتمنى من الله أن يرزقني بالولد، لم أتمكن من الحمل بعدها مرة أخرى نظرًا لبعض المشاكل الصحية وبعد الحصول على العديد من العلاجات الطبية دون طائل وبعد أن انقطع أملي في الإنجاب مرة أخرى ظللت استغفر وألح على الله أن يرزقني الولد، فكُنت بعد كُل صلاة استغفر وأدعو الله بقضاء حاجتي وبعد عدة أشهر حملت وبعد الولادة رزقني الله بالولد.

صيغ الاستغفار لإنجاب الولد

كما قالت لي إحدى الفتيات: أنا فتاة تزوجت في عُمر مُتأخر حيث كان ذلك بعد تجاوز الثلاثين من عُمري وكُنت مُصابة بمرض نادر لم يجد الأطباء علاج له، ونصحتني إحدى قريباتي بترديد سيد الاستغفار “اللهم أنتَ ربي لا إلهَ إلَّا أنتَ خلَقتني وأنا عبدُك وأَنا على عهْدِك ووعدِك ما استَطَعتُ أعوذُ بك مِن شرِّ ما صَنَعتُ وأبوءُ لك بنِعمَتِك عليَّ وأبوءُ بذَنبي فاغفِرْ لي فإنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ” وقُمت بترديده طوال الوقت ولم أفقد الأمل حتى بعد مرور فترة طويلة.

فبعد مرور عدة أشهر طويلة رزقني الله بولد بعد أن كان الأطباء يائسين من حالتي، لذا أنصح الفتيات بترديد سيد الاستغفار أو أي من صيغ الاستغفار الأخرى، ومن أبرز صيغ الاستغفار التي قرأت عنها ما يأتي:

  • اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
  • أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
  • اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
  • رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم.
  • اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.

آداب الاستغفار والدعاء لإنجاب الولد

يُعد الاستغفار والدُعاء أحد الأمور التي يُفضل اللجوء إليها في حالة الرغبة في قضاء الحوائج فالله لا يُعجزه شيء، ومن خلال تجربتي مع الاستغفار لإنجاب الولد أنصح أي أحد يُعاني من مُشكلة مع الإنجاب أو أي مُشكلة أخرى التوجه إلى الله بالدُعاء، بالإضافة إلى ضرورة المداومة عليهما بشكل دائم.

كما أن هُناك بعض الأمور التي يجب مُراعاتها في الدُعاء والاستغفار حيث إنهما من الأمور التي يحرم تعليقها وتحديدها بوقت مُعين أو عدد مرات مُعينة، بل يجب الإطلاق فيهما، لتجنب الوقوع في البدع المُحرمة، ومُراعاة أن يكون بشكل سري بين فهي حاجة بين العبد وربه، وهُناك العديد من صيغ الدُعاء التي لجأت إليها الكثير من الفتيات والتي كانت نتائجها مُثمرة ومن أبرزها:

  • كُنت أردد أحد الأدعية التي وجدت إحدى الفتيات تنشرها على موقع التواصل الاجتماعي وهو “اللهم أني اسألك برحمتك الواسعة ألا تحرمني من إنجاب الولد، وأن تقر عيني بولد صالح يسعد قلبي برؤيته سالمًا معافى”، وبعد مُدة لا تُعد بالكثيرة رزقني الله بولد وأتممت شهور حملي بسلام.
  • قالت إحدى السيدات أنها كانت تُعاني من ضعف الحمل وغالبًا ما كانت تتعرض للإجهاض وبعد ترديدها أحد الأدعية “اللهم يا ودود يا معطي يا ذي العرش المجيد، يا مجيب، يا فعالٍ لما تريد، اسألك يا الله برحمتك التي وسعت كل شيء، أن تجعل ما في أحشائي ولدًا صالحًا كامل الخلقة” حيث كانت تلجأ إليه في كثير من الأحيان من أجل قضاء حاجتها لاقت تجربتها النجاح بفضل الله حيث إنه بعد عدة أسابيع من ترديد الدُعاء تم حملها.
  • “رب ارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني ولد صالح يكون لي عونا في الدنيا وعملا صالح في الآخرة”.
  • بعد فقدي الأمل في الإنجاب نصحتني إحدى صديقاتي بترديد الدُعاء “اسألك يا الله باسمك المبارك الطيب الذي تحبه، والذي إذا دعيت به اجبت، وإذا استفرجت به فرجت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رُحمت، أن ترزقني بولد صالح” وبالفعل كان له فضل كبير في حصول الحمل بعد عدة أشهر من المداومة عليه.
  • رغم مرور عدة أعوام على زواجي دون حصول حمل لم أفقد الأمل وكُنت دائمًا أردد قوله تعالى: “رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرثُ من آل يعقوب واجعله ربِ رضياوقد جبرني الله فبعد مرور ثلاثة أشهر من ترديد الآية والاستغفار يُمكنني أن أقول إن تجربتي ع الاستغفار لإنجاب الولد كانت ناجحة للغاية.
  • كانت تنصحني صديقتي بترديد الدُعاء “اللهم هب لي من لدنك وليًا يرثني ويرثُ من آل يعقوب واجعله ربِ رضيًا، ربي لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين” كُنت أردده مرة وأحيان كثيرة أسهى عن الدُعاء وبعد أن داومت عليه وعلى الاستغفار كان لله الفضل في حصول الحمل وإنجاب الولد.
  • كان زوجي دائما ما يُردد قوله تعالى: “ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين” ويدعو الله كثيرًا أن يرزقنا بالولد؛ حيث لم تكُن هُناك أي أسباب صحية لتأخر الإنجاب، وبعد مرور عام كُنت أحمل طفلي بعد أن استجاب الله لزوجي.

تُعاني الكثير من الفتيات من التأخر في الحمل أو مشاكل في الإنجاب الأمر الذي يجعلهن يبحثن عن إيجاد حلول لتلك المُشكلة ويُعد الاستغفار والدُعاء من أبرز الحلول لذلك.