اول مولود في الاسلام من الانصار بعد الهجرة هو
هو الصحابي الجليل النعمان بن بشير، حيث كان أول مولود في الإسلام من الانصار بعد الهجرة إلى المدينة بقرابة أربعة عشر شهرًا، كما كان عمره عند وفاة الرسولﷺ تسعة سنين.
حياة الصحابي الجليل نعمان بن بشير
سنوضح من خلال هذا التسلسل حياة الصحابي الجليل نعمان كما يلي:
- قد أتت أم النعمان إلى الرسول ﷺ وتحمل بين يديها النعمان بن بشير، فقام النبي بتبشريها بثلاث بشرات.
- كانت أول بشرة وهو يقول إنه سوف يعيش النعمان حميدًا، وثاني بشرة إنه سوف يموت شهيدًا، و البشرة الأخيرة إنه سوف يدخل الجنة.
- كما حرص أبو النعمان منذو الصغر على ملازمة الرسول ﷺ، وقد روى الكثير من الأحاديث التي سمعها من النبي ﷺ.
- من ضمن الأحاديث التي رواها النعمان بن بشير هي
عن أبي عبدِ الله النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رَضِي الله عَنْهُما قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ:
{إنَّ الحَلاَلَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُما أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ وإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُـهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وهِيَ الْقَلْبُ}
رواه البخاريُّ ومسلمٌ.
من هو أول مولود في الاسلام من المهاجرين
الكثير من الناس يسألون عن أول مولود من المهاجرين سنوضح ذلك من خلال التالي:
- أول مولود في الاسلام من المهاجرين كان عبدالله بن الزبير بينما كان أول مولود في الاسلام من الانصار هو النعمان بن بشير.
- ولدت السيدة أسماء إبنها عبدالله بن الزبير وذهبت به إلى الرسول ﷺ و وضعته في حجر الرسول.
- وقد كان أول ما دخل جوف الزبير هو ريق أعظم الخلق رسول الله.
ماهي أول هجرة
كانت أول هجرة إلى الحبشة، حيث هاجر المسلمين من مكة إلى الحبشة،، وذلك عندما اشتد أذى مشتركي قريش للمسلمين، فهاجر الرسول ومعه عشرة رجال و أربعة نساء من مكة إلى الحبشة فرارًا من بطش قريش، وذلك بسبب وجود في الحبشة ملكًا عادلًا لايظلم عنده آحد، بعد فترة وصلت إليهم أخبار بإسلام أهل مكة فرجع الرسول ومن معه إلى مكة مرة أخرى.
التعليقات