تجربتي مع سرطان الثدي الالتهابي

تجربتي مع سرطان الثدي الالتهابي بدأت بظهور بعض الأعراض الغريبة، مما دفعني لزيارة الطبيب لإجراء بعض الاختبارات التشخيصية للتأكد من الحالة الصحية الخاصة بي، ولكن عندما تبين أنني مصابة بسرطان الثدي، شعرت بالصدمة والخوف، ولكنني بدلاً من الانهيار، قررت أن أتعامل مع الموقف بشكل إيجابي وأن أقوم بالعلاج اللازم للتغلب على المرض.

بدأت بإجراء الفحوصات اللازمة مثل الماموجرام والسونار، واستشارة الأطباء المتخصصين في مجال سرطان الثدي لتحديد الخطوات اللازمة للعلاج، وبعد بدء العلاج الكيميائي والجراحي والإشعاعي وتغيير نظام الغذاء الخاص بي، أصبحت قادرة على التغلب على المرض وتجاوزه بنجاح.

وبفضل الدعم الذي تلقيته من أسرتي وأحبائي، أصبحت قادرة على تحمل الصعوبات التي واجهتها في رحلتي مع سرطان الثدي الالتهابي والانتصار عليه، تلك هي تجربتي مع سرطان الثدي الالتهابي، وعلى الرغم من كونها تجربة صعبة ومؤلمة، إلا أنها جعلتني أقوى وأكثر تصميمًا في مواجهة أي تحديات في المستقبل.

ماذا تعريف عن سرطان الثدي الالتهابي؟

يمكن أن يعرف كما يلي:

  • السرطان الثدي الالتهابي هو نوع نادر من السرطان ينمو بسرعة ويتسبب في أعراض مثل الاحمرار والألم والتضخم في الثدي.
  • ينتشر السرطان المحلي في الثدي وقد ينتشر أيضًا إلى الغدد اللمفية القريبة.
  • يصعب في بعض الأحيان تشخيص سرطان الثدي الالتهابي بسبب تشابه أعراضه مع التهاب الثدي، ولكن ينبغي التوجه للطبيب فور ظهور أي من هذه الأعراض.
  • الكشف المبكر والتشخيص الصحيح يساعد في التعافي السريع من السرطان الثدي الالتهابي.

الأعراض الشائعة لسرطان الثدي الالتهابي

إليك أهم الأعراض فيما يلي:

  • تضخم أحد الثديين وثقل حجمه وارتفاع سماكته.
  • تغير بمظهر الثدي على مدار بضعة أشهر.
  • تغيير لون الثدي المصاب بالورم، بحيث يصبح أحمر، وردي، أو بنفسجي اللون، فهو يظهر وكأن به كدمات.
  • ارتفاع غريب في درجة حرارة الثدي المصاب.
  • الإحساس بالألم الحاد.
  • الضعف العام.
  • ومن المهم الاتصال بالطبيب بأسرع وقت ممكن إذا تم الاشتباه بأي من هذه الأعراض.

ما هي عوامل الإصابة بمرض سرطان الثدي الالتهابي؟

يعتبر سرطان الثدي الالتهابي نوعًا خطيرًا من سرطان الثدي، وغالبًا ما تكون أسباب الإصابة به غير واضحة، ولكن يعتبر العوامل التالية من بين العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به:

  • العوامل الوراثية والجينية، مثل ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان الذي ينتقل عبر الأجيال في العائلة.
  • الأسباب البيئية، مثل التعرض للإشعاع والمواد الكيميائية الضارة.
  • العوامل الهرمونية، مثل تناول الهرمونات الاصطناعية لفترات طويلة أو الإصابة بالتهاب الثدي الحاد.

أساليب الكشف عن التعرض لسرطان الثدي الالتهابي

تجربتي مع سرطان الثدي الالتهابي أظهرت لي صعوبة تشخيص المرض واكتشافه في المراحل المتقدمة، حيث لا يوجد عرض واضح للحالة، وتتمثل الفحوصات المستخدمة في الكشف عن سرطان الثدي في:

  • الفحوصات المعملية، مثل الفحوصات الجينية المتقدمة.
  • الخزعة.
  • فحص العظام.
  • فحوصات التصوير، مثل التصوير الاشعاعي واختبار الترددات فوق الصوتية.
  • الموجات اللاسلكية.

ما هي معدلات الشفاء من سرطان الثدي الالتهابي؟

يمكن القول إن نسبة الشفاء من سرطان الثدي الالتهابي تتراوح بين 25-50%، وهي تعتمد على متوسطات مجموعات كبيرة من المصابين بالمرض ومع ذلك، لا يمكن استخدام هذه النسبة للتنبؤ بوضع مريض معين فيما بعد، حيث يعتبر كل مريض حالة فريدة من نوعها، لذلك فإن التشخيص والكشف المبكر يزيد من فرصة الشفاء.

أساليب علاج سرطان الثدي الالتهابي

اكتشفت أنه يتم علاج هذه الحالة المرضية من خلال الطرق التالية:

  • العلاج الكيميائي، يتمثل العلاج الكيميائي في العلاجات المضادة للسرطان، وهو الدواء الابتدائي المساعد لمرضى سرطان الثدي، ويعمل على تدمير الخلايا السرطانية.
  • العلاج الإشعاعي، بعد العلاج الكيميائي، يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي والعلاج الإشعاعي للسيطرة على الخلايا السرطانية والأماكن المحيطة بها.
  • التدخل الجراحي،
  • العلاج بالهرمونات، المرحلة ما قبل الرعاية الدائمة تتضمن الحصول على علاج إضافي بهدف تقليل فرص عودة المرض، ويشمل العلاج الهرموني والكيميائي الإضافي أو الموجه.
  • المرحلة الأخيرة هي مرحلة الرعاية الدائمة التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المرضى وتقليل ظهور أعراض المرض والحد من الآثار الجانبية للعلاج والاضطرابات النفسية والاجتماعية المتعلقة بالإصابة بسرطان الثدي.