تجربتي مع إبر السكر للتنحيف فعالّة جدًا، حيث إنها تعتبر من أكثر الطرق التي تساهم بشكل كبير في إنقاص الوزن، وهي ضمن التقنيات الحديثة الرائعة التي تعمل على التخلص من مشكلة السمنة نهائيًا، وقد ذُكر فعالية هذه الحقن مع أكثر من شخص.

تجربتي مع إبر السكر للتنحيف

لقد كنت أعاني من الوزن الزائد لدرجة كبيرة جدًا، حيث إن كل من كان يراني، يقول إنني أُشبه المرأة العجوز على الرغم من أن عمري كان 25 عامًا، لقد كان هذا الأمر يعجزني كثيرًا، وقمت باتباع الكثير من الأنظمة الغذائية التي تساهم في إنقاص الوزن، إلا إن الأمر لم يجدي نفعًا.

فضلًا عن اتباع التمارين الرياضية التي تساهم في التنحيف، وكان هناك نتيجة، ولكنها ليست نتيجة ملموسة، وسرعان ما كان الوزن الذي نقصته يعود من جديد، وأصاب بإحباط أقوى، وقد أخبرتني صديقتي أنه من الممكن أن أقوم بتجربة إبر السكر للتنحيف، حيث إن عدد كبير من الأشخاص يقومون باستخدامها، ونتائجها مبهرة.

 

فقمتُ بالذهاب إلى الطبيب المعالج لي؛ لاستشارته حيال استخدامي لهذه الحقن، وقد طلب مني بعض الفحوصات، ولم يكن لدي أي مشكلة من استخدامها، وقد وصف نوع إبر تروليسيتي، كما أنه قد وصف لي طريقة الاستخدام الصحيحة، وذلك للحصول على النتائج المرجوة من خلال اتباع التعليمات الآتية:

  1. يتم نزع الغطاء الذي يتواجد في بداية القلم، ثم نضع القلم على الجلد مباشرةً، حيث تتواجد الحقنة بداخل القلم.
  2. يتم الانتقال مباشرةً إلى وضع الفتح، وذلك من خلال ملاحظة الإشارة التي تتواجد على شكل مثلث أخضر، والتي تدل على وضعية الفتح.
  3. انقر على الزر الذي يتواجد في الطرف الآخر للقلم، وسيصدر صوت نقرة.
  4. يتم الاحتفاظ بالقلم على نفس الوضعية وعدم نزعه مباشرةً بعد الحقن، وذلك حتى تقوم بسماع صوت النقرة الثانية.
  5. انزع القلم من موضع الحقن وتخلص منه.

تجدر الإشارة أيضًا إلى أن الطبيب قام بتحديد الجرعة المناسبة لي، وذلك وفقًا لكتلة جسمي، وما إذا كنت أعاني من أمراض مزمنة أم لا، وذلك مثل: مرضى السكر – ارتفاع ضغط الدم – مستوى الكولسترول.

لكن هذه الحقن حتى تُجدي نفعًا فإنها تحتاج إلى اتباع نظام غذائي معين ذو سعرات حرارية قليلة، والعمل أيضًا على ممارسة التمارين الرياضية التي تساهم بشكل كبير في حرق الدهون.

لا يوجد وقت محدد لتناول هذه الجرعة فممكن اتخذاها على مدار اليوم، ولكن غالبًا ما تكون الجرعة من الأسبوع الـ 1 إلى الأسبوع الـ 5 كالآتي:

  • الأسبوع الأول:6 ميليغرام
  • الأسبوع الثاني:2 ميليغرام
  • الأسبوع الثالث:8 ميليغرام
  • الأسبوع الرابع:4 ميليغرام
  • الأسبوع الخامس:0 ميليغرام

الجدير بالذكر أن هناك بعض النصائح التي يجب أن يتم اتباعها خلال استعمال حقن السكر للتنحيف، وسأذكر لكم هذه النصائح من خلال تجربتي فيما يلي:

  • عمل مساج سريع على موضع الحقن أو عمل كمادات دافئة عليه، وذلك ليتم التخلص من الألم.
  • العمل على اتباع نظام غذائي صحي له بأقل السعرات الحرارية؛ حتى يتم الحصول على الوزن المثالي، حيث لا يمكن الاعتماد على الحقن بشكل أساسي.
  • تناول الماء بكميات وفيرة، وأيضًا السوائل يوميًا، إلى جانب إدخال الألياف الغذائية والبروتينات والعناصر الهامة التي يحتاج إليها الجسم إلى النظام الغذائي للشخص.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية كي يتم الحصول على نتائج جيدة خلال فترة قصيرة.
  • العمل على اتخاذ الجرعات التي يصفها الطبيب من دون زيادة أو نقصان، إلا في حال طلب الطبيب هذا.

تجربة إبر ساكسيندا للتنحيف

قالت إحدى النساء أنها كانت تعاني من مشكلة السمنة منذ صغر عمرها، وحاولت أن تخفض من وزنها، ولكن لا توجد جدوى لذلك، فقد قامت بأخذ الوصفات الطبيعية والأعشاب للعمل على التخسيس من وزنها، ولكن لم يكن الأمر يُجدي بالشكل الذي تُفضله هي، بل كانت خسارة الوزن طفيفة جدًا

كما أنها قامت أيضًا بالذهاب لطبيب التغذية، وذلك للقيام بمساعدتها على حل مشكلة الوزن الزائد؛ لأن هذا الأمر يتسبب في الإزعاج والحرج، فقد طلب منها القيام ببعض التحاليل والفحوصات للتأكد من أنها لا تعاني من أي مشاكل في الغدة، وقد وصف لها إبر ساكسيندا، ووصف لها الطريقة الصحيحة لاستخدامها.

بالإضافة إلى أنه وصفها لها في البداية يوميًا، وفي النهاية فقدت حوالي 25 كيلو جرام من وزنها، الأمر الذي جعلها تستمر على استخدام هذه الحقن حتى تصل للوزن المناسب، وسأذكر لكم آلية عمل هذه الحقنة وكيف لها تأثير على التنحيف من خلال الآتي:

  • تعطي هذه الحقنة شعور بالشبع بسرعة؛ لأنها تعمل على تمويه مراكز الشبع في الدماغ، وليس هذا فقط، بل تقوم أيضًا بتفتيت الدهون.
  • تصلح هذه الإبر للأشخاص الذين لديهم كتلة الجسم أقل من 30 كيلو جرام.
  • من الضروري قبل استعمال هذه الحقنة أن يتم عرض التاريخ المرضي على الطبيب المتخصص.
  • تعمل هذه الحقنة على مساعدة الشخص في خسارة حوالي 9 كيلو في خلال فترة تتراوح ما بين 6 – 56 أسبوعًا، وذلك يتوقف على حسب طبيعة الجسم، ومدى قدرته على الاستجابة لهذه الإبر.

الأعراض الجانبية لإبر التنحيف

أكدت لي تجربتي أن جميع العلاجات لديها بعض الآثار الجانبية التي تظهر خلال استعمالها، فجميع التدخلات الكيميائية لها أضرار مماثلة لفوائدها؛ وهذه الأثار تأتي متنوعة ما بين أعراض شائعة وأعراض خطيرة، والأخيرة تستوجب استشارة الطبيب، وسوف نتعرف على كلٍ منهما على حدة:

1- الأعراض الشائعة لإبر التنحيف

يوجد مجموعة من الأعراض الجانبية التي تظهر على عدد كبير من الأشخاص، والتي تنتهي مع مرور الوقت، وهذه الأعراض تتمثل فيما يلي:

  • الإحساس بالغثيان والتقيؤ في بعض الحالات.
  • المعاناة من اضطرابات الجهاز الهضمي التي تتمثل في: الإمساك أو الإسهال.
  • الشعور بألم في المعدة والتهابها.
  • المعاناة من انخفاض معدل السكر بالدم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الإحساس بألم في الرأس ودوجة وضعف عام.
  • المعاناة من عسر الهضم.
  • وجود ألم في الجهة العلوية من البطن.
  • ألم في أسفل الظهر.
  • المعاناة من عدوى المسالك البولية

2- الأعراض الجانبية الخطيرة

يوجد بعض الآثار الجانبية الخطيرة التي تستوجب عند ظهورها الذهاب للطبيب مباشرةً؛ لأنها قد تسبب مضاعفات ضارة، وهي:

  • زيادة نبضات القلب.
  • التهاب البنكرياس.
  • مشاكل في المرارة.
  • ظهور أورام بالغدة الدرقية.
  • الإصابة بمشاكل في الكلى.
  • المعاناة من الاكتئاب وكثرة التفكير في الانتحار.

موانع استخدام إبر السكر للتنحيف

أردفت قائلة أيضًا لهذا السبب نرى أن هناك موانع استخدام هذه الإبر، ومن الضروري أن يستشير الشخص الطبيب قبل استعمالها، ومن هذه الموانع ما يلي:

  • المرضى المصابين بمشاكل في البنكرياس أو الكلى أو الكبد.
  • الفئات التي لديها مشاكل بالصحة العقلية، أو من يكون لديهم ميول انتحارية.
  • مرضى داء السكري، وخصوصًا الذين يتناولون الأدوية التالية: الأنسولين أو الفونيل يوريا.
  • النساء الحوامل أو من يخططون لحدوث الحمل، والمُرضعات.
  • المرضى المصابين بمشاكل في المعدة، أو في الجهاز الهضمي.

تجربتي من التجارب التي ساعدتني على حدوث تغيير جذريًا في حياتي، الأمر الذي جعلني استرد ثقتي بنفسي.. ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل استعمالها لعدم التعرض لأي مضاعفات ضارة.