تجربتي مع زيادة الرغبة
الكثير من الأوقات تواجه المرأة تغييرات متكررة في الهرمونات من وقت زواجها، مما يكون ذلك سبباً في اختلاف الإحساس بالرغبة الجنس وكذلك الزواج، فبعد انجابي لأطفالي الثلاثة، زوجي أصبح يعترض على امتناعي عن ممارسة علاقتي الزوجية معه، وقد توصل الأمر لأخبرني بطريقة تهديدية أنه سوف يقوم بالزواج مرة أخرى.
كنت أتحجج له كثيراً عن سبب رفضي لإقامة العلاقة ولكن أنا أعلم أنه محق وهذا الأمر أكثر الأشياء مزعجة للرجال، وهذا ما دفعني للبدء في التساؤلات والباحثات للتوصل ما السبب الذي يجعلني لا أرغب في ممارسة العلاقة الزوجية، وهذا لكي أحاول معالجة هذه المشكلة بشكل صحيح.
وهذا حتى توصلت لأخذ أي نوع من أنواع التي تنشط الجنس المخصصة للمرأة، ولكن كان هذا خطأ وكان على الذهاب للطبيب أولاً لتناول نوع المنشط الذي يتناسب معي لكي اتجنب أي عرض جانبي.
وبالفعل قمت بالذهاب للطبيب واتخذت قراراً داخلياً في أن أبدأ التجربة الصحيحة لزيادة الرغبة.
ما هي الأسباب التي تقلل الرغبة الجنسية ؟
يوجد أسباب متعددة تجعل الرغبة الجنسية منخفضة لدى المرأة، وهذه الأسباب تتمثل كالتالي:
انخفاض الرغبة الجنسية بسبب الهرمونات:
- قد تتعرض المرأة لاختلال في الهرمونات الخاصة بالرغبة الجنسية في وقت حملها، حيثُ أن أول شهور الحمل أحسست بعدم رغبتي أن أمارس العلاقة الزوجية، وكنت أمارسها رغماً عني لكي لا أشعر زوجي بعدم رغبتي حرصاً على عدم حزنه.
- كما أن المرأة عندما يصبح عمرها الذي يطلق عليه اليأس وهذا العمر تتوقف الدورة الشهرية نهائياً، وهذا الشيء ينتج عنه انخفاض الإفرازات المتعلقة بالهرمونات المتسببة في زيادة الإحساس برغبة المرأة الجنسية.
- بالإضافة إلى أنه المرأة التي ترضع بشكل طبيعي تتعرض لتغيرات تجعل الهرمونات تختل، وهذا ينتج عنه الخفض الواضح للرغبة الجنسية وقد تكون الرغبة منعدمة، وهذا الانعدام يكون ممتد لمدة ليست قصيرة.
انخفاض الرغبة الجنسية بسبب عضوي:
قد تتعرض المرأة لانخفاض رغبتها الجنسية وفتورها نتيجة أسباب معرضة لها عضوياً، وهذه الأسباب تكون كالآتي:
- في حال تعرض المرأة لإقامة عملية جراحة تحديداً بإحدى الإمكان المتعلقة بالجهاز التناسلي، فهذا من الأسباب التي تؤثر على المرأة جنسياً وتجعلها ترفض العلاقة الزوجية.
- الإحساس بألم في وقت العلاقة الزوجية يجعل المرأة تقل رغبتها في ممارسة العلاقة.
- الشعور المستمر بالإرهاق الجسدي والتعب نتيجة القيام بالمهام التي على المرأة يومياً في المنزل، وكذلك تنفيذها لإحتياجات زوجها وأيضاً أطفالها، ينتج عن هذا حاجتها للراحة في وقت رغبة الزوج ممارسة العلاقة الزوجية، مما يجعلها تنخفض رغبتها ويزيد رفضها للعلاقة.
- التناول المتكرر للعقاقير الطبية التي بها مثبطات التي تتعلق بالرغبة الجنسية، والتي منها العقاقير الخاصة بمرض الاكتئاب.
- إصابة المرأة بالكثير من الأمراض التي تهدر صحتها، ولا يشترط أن تكون الأمراض في الجهاز الخاص بالتناسل فهناك الكثير من الأمراض التي تكون سبباً رئيسياً في أن تنفر المرأة في وقت الممارسة الجنسية، حيثُ أن هذه الأمراض تكون مثل الإصابة بالمرض السكري، أو الإصابة بالتهابات في منطقة المفاصل، أو التعرض لإحدى الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي.
- تعرض المرأة لعملية بالثدي لاستئصال جزء منه نتيجة إصابته بورم، حيثُ أن الثدي يكون أكثر الأماكن لدي المرأة التي تثيرها وتزيد رغبتها لممارسة الجنس، في هذه الحالة تنخفض بشكل ملحوظ رغبة المرأة جنسياً.
انخفاض الرغبة الجنسية بسبب نفسي
- الإحساس بعدم قبول منظر جسدها بسبب حملها وآثار الولادة.
- التعرض لتجربة سيئة سابقة في زوجها وتحديداً في العلاقة الجنسية، وهذا يجعل رغبتها الجنسية منخفضة.
- مواجهة المرأة سابقاً موقف اعتداء وتحرش .
- عدم تمكن المرأة من الفصل بين أمور حياتها وبين وقت ممارسة العلاقة الجنسية مع زوجها، وهذا ينتج عنه عدم إمكانية المرأة بالشعور بالراحة وبجانب هذا عدم قدرتها على تقديم السعادة لزوجها أثناء العلاقة.
انخفاض الرغبة الجنسية بسبب الشريك
- عندما لا يشعر كل طرف بالثقة في الأخر يكون ذلك سبباً كافي لكي تنخفض رغبتهم في إقامة العلاقة الزوجية.
- في حال عدم تعرف الزوج الأشياء التي تكون الزوجة بحاجة لها.
- المشاكل المتكررة بين الأسرة تقلل الرغبة الجنسية.
- شعور الزوجة بالخجل الذي يكون بدرجة مفرطة يجعلها تمتنع أن تتحدث مع زوجها وتطلعه على الأشياء المسببة لنفورها من إقامة العلاقة الزوجية معه.
- وفي حال عدم حرص الزوج أن يهتم بتنظيف أسنانه والتخلص من الشعر المتزايد في المناطق المزعجة وأخذ حمام قبل بدء ممارسة العلاقة وكل الأمور المتعلقة بنظافته الشخصية، يكون سبباً كافي لنفور زوجته من العلاقة.
- عندما لا يكون هناك أي مشاعر بين الزوجية تكون حانية.
ما هي الأعراض التي تشير لانعدام الرغبة الجنسية للمرأة ؟
يوجد الكثير من الأعراض التي تشير أن المرأة تعاني من انعدام الرغبة الجنسية، وهذه الأعراض هي كالتالي:
- عندما لا تتحمل المرأة أن يحضر لها ذهنياً أي فكرة تتعلق بالجنس، بالإضافة إلى رفضها الشديد لمشاهدة أي مشهد يحتوي على رومانسية.
- الإحساس الدائم بالتوتر وأيضاً الشعور بالشك المستمر تجاه زوجها، وهذا نتيجة الشعور الملازم للمرأة أنها تقصر في حقوق زوجها من جانب العلاقة الزوجية.
- امتناع المرأة عن اهتمامها لكي لا تظهر بمظهر جذاب لكي لا يقوم زوجها بالرغبة في إقامة علاقة جنسية.
- المرأة التي ينعدم لديها الشعور بالممارسة الجنسية لن يظهر عليها أي علامة تدل على رغبتها في أن تتزوج حتى التعبير بكليمات فقط.
وسائل رفع الرغبة الجنسية للمرأة
يجب أن تلجأ المرأة لوسائل العلاج بشكل صحيح عندما تلاحظ انخفاض رغبتها الجنسية وهذا من خلال بعض الوسائل الآتية:
- الأدوية: يمكن التوجه للطبيب للحصول على إحدى أنواع الدواء التي يكون دورها رفع الرغبة الجنسية للمرأة، ولكن على الرغم من أن هذه الأدوية تكون بفائدة إلا أنها تكون بشكل مؤقت، فمن الضروري وصول المرأة لسبب انخفاض الرغبة الجنسية الأساسي لمعالجته والقضاء عليه بشكل نهائي.
- العلاج الهرموني: قد يكون سبب انخفاض الرغبة الجنسية للمرأة ينتج بسبب خلل هرموني، ولهذا يجب التوجه لإحدى الأدوية التي تقوم بانضباط الإفرازات المتعلقة بالهرمونات الجنسية.
- زيادة المعلومات عن الجنس: إن كانت المرأة تعاني من انخفاض الرغبة ولا تتمكن من الوصول للسبب الرئيسي يجب أن تقوم في هذه الحالة بالتوجه لاستشاري خاص بهذه الأمور للتمكن من حل هذه المشكلة والقضاء عليها، وهذا يكون من الأفضل في بداية الوقت قبل تصاعد الأمر والذي على الأغلب قد يؤدي إلى انفصال الزوج عن زوجته أو الزواج عليها نتيجة تقصيرها في هذا الأمر الأساسي.
التعليقات