ما الذي يجعل الكواكب تبقى في مداراتها

السبب هو جاذبية الشمس التي تمنح هذه الكواكب التوازن أثناء حركتها على الأرض بالرغم من أن الشمس نجم مكون حديثًا إلا أن جميع الكواكب تدور حولها لذا سميت مجموعة الكواكب الدائرة حول الشمس بالنظام الشمسي.

  • النظام الشمسي يتكون من مجموعة غازات وأتربة كونت عددًا من الكواكب تدور حول النجم الكبير المضيء والذي يسمى الشمس.
  • تحدد قوة الجاذبية التي يتأثر بها أي كوكب بناءً على عوامل متعددة أهمها الكثافة والكتلة والحجم إضافة للعناصر التي يتكون منها هذا الكوكب.
  • العالم الذي أثبت وجود جاذبية لهذه الكواكب هو إسحاق نيوتن الذي استند خلال نظريته على القوانين التي أبرمها العالم يوهانس كيبلر وهو عالم متخصص في الفلك ويحمل الجنسية الألمانية وكانت هذه القوانين عبارة عن قواعد رياضية تخص حركة الكواكب فقد أثبت كيبلر أن كل كوكب له مدارًا بيضاويًا يبتعد ويقترب من الشمس وأن جميع الكواكب لها نفس التركيز أثناء دورانها حول الشمس ولذلك فإن العلاقة بين المسافة بين الكوكب والشمس وبين قوة حركته علاقة طردية أي أن الكوكب القريب من الشمس تكون حركة دورانه أقوى من الكوكب البعيد.

العوامل التي تساعد على ثبات الكواكب في مداراتها

  • شكل وحجم الكوكب يتحكم في مدى قوة جاذبية الشمس له ولكن الجاذبية ليست العامل الوحيد الذي يساعد الكواكب على ثباتها في مداراتها ولكن السرعة من العوامل الهامة جدًا التي تبقي الكواكب في المدارات الخاصة بها فلا تنحرف عن مكانها ولا تتأثر بشكل كبير بعنصر الجاذبية بالشكل الذي يسقط الكوكب في الشمس.
  • المدارات الخاصة بالكواكب والتي أثبت يوهانس كيبلر خلال القرن الـ17 أنها ناقصة الشكل ثم أثبت نيوتن فيما بعد أن ما فرضه يوهانس صحيحًا وأن الشكل الذي يدور فيه الكوكب هو بيضاوي ولكنه ذكر أن الشكل البيضاوي ليس الشكل الوحيد لهذه المدارات بل توجد البعض منها دائرية.
  • المدة التي يستغرقها الكوكب أثناء دورانه في المدار عنصر هام أيضًا لثبات الكوكب في مداره إضافة لفترة دوران الأقمار الشمسية حول أي نجوم أخرى.
  • عرف الإنسان النظام الشمسي من خلال دراسة أجراها أحد العلماء عن النجوم ورصد وقتها أجرام فلكية تغير مكانها وأطلق على هذه الأجرام كواكب ووجد أن هذه الكواكب مرتكزة في دورانها حول نجم واحد فقط وهو الشمس.