فقد ظل حلم الوصول إلي السلطة يسيطر على وجدان الجماعات الإخوانية الإرهابية وفى مقدمة ذلك المصلحة الإرهابية وجميع قادتها فوق مصلحة الوطن.

فعند وصول الرئيس محمد مرسي إلي كرسم الحكم فى عام 2012 قام بالأمر المباشر بتعيين أهله وعشيرته فى العديد من المناسب ومراكز كثيرة وذلك لإحكام السيطرة علي الوطن, حيث قام بتعيين ثماني وزراء وقد كان علي رأس تلك الأسماء الوزير الإخواني محمد مصطفي حامد كوزيراً لوزارة الصحة والسكان, وأما عن وزارة الأوقاف فقد عين الإخواني طلعت عفيفي, والإخواني طارق وفيق والعيد من وزراء الجماعة الإرهابية فى جمهورية مصر العربية, وخمس محافظين من بينهم سعد الحسيني الذي قام مرسي بتعينه بنفسه, كمحافظاً لمحافظة كفر الشيخ, وأيضاً تعيين الإخواني مصطفي كامل عيسي كمحافظاً للمنيا, وتعيين الإخواني يحي كشك كمحافظاً لأسيوط.

كما قد قام مرسي أيضا بتعين ثمانية من مؤسسة الرئاسة ونجد بأن من ضمن تلك الأسماء ياسرعلي, المتحدث السابق بإسم حزب الحرية والعدالة وأيضا مساعد رئيس الجمهوري دكتور عصام الحداد وكان المسؤول عن ملف العلاقات الخارجية فى الجماعة الإخوانية الإرهابية, وفى مكتب الرئي أحمد عبد العاطي المنسق السابق لحملة المعزول محمد مرسي, وأيضا العديد والكثير من الأسماء وأعضاء الجماعة الإرهابية فى مختلف مؤسسات الوطن.

ولكن يتوقف الأمر عن هذا الحد, لأن رجال جماعته قد حققوا النجاح فى إختراق مفاصل الـ 20 وارة من خلال تعيين مستشارين للوزارء وأيضا متحدثين إعلاميين ورؤساء للقطاعات ومديرين لمكاتب الوزارة هذا بالإضافة إلي تعيين خمس نوات محافظين و اثني عشر رئيس حي ومركز.

و 13 مستشاراً للمحافظين, وغيرها من المؤسسات التى تم أخونتها من قبل الجماعات الإخوانية وكان رأس تلك المؤسسات وزارة الداخلية, حيث تمكن الإخوان بالفعل فى الحصول على نسبة كبيرة من طلبة كلية الشرطة وإدخال جميع ابناء الجماعة فى دفعة عام 2012 بمساعدة من الوزير الإخواني محمد إبراهيم.

وجميع النقابات وفى الصيادلة النقيب محمد عبد الجواد, والمهندسي النقيب العام ماجد خلوصي ولم تفلت المجالت والهيئات من أيدي الإرهابية حيث قد تم تعيين عماد خضر كرئيساً لجامعة بورسعيد, واسامة إبراهيم كرئيساً لجامعة الإسكندرية.

ويذكر بأنه في إحدي الإجتماعات قام وزير الإعلام فى هذا الوقت , صلا عبد المقصود القيادي فى الجماعة الأرهابية, بالتحدث فى مجلس الشوري بناء على دعوة من رئيس لجنة الثقافة والإعلام, نافيا أخونة الدولة حيث قال, والله عندي إخوان لفضلتهم وادتهم أولويةفى التعيين لأني عندي حكم قضائي بيقول إن الإخوان المسلمين هم أقدر الناس فى الوظائف العامة وربنا بيقول فى كتابه ان خير من استأجرت القوي الأمين, أنا لو عندي ااخوان فى ماسبيرو لادتهم الأولوية الكاملة فى التعيين للكفاء ولكن للأسف ماعنديش”.