من الذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة واعاده بنائها هو

الذي قام بوضع الحجر الأسود مكانه بعد سقوط الكعبة هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

  • وذلك قبل البعثة النبوية الشريفة بخمسة سنوات حيث قرر أهل مكة أن يقوموا بهدم الكعبة وإعادة بنائها مرة أخرى من جديد.
  • وذلك بسبب شدة تصدع حجارتها حيث أنها كانت غير مرممة من عهد النبي إبراهيم عليه السلام عندما بنى الكعبة مع ابنه إسماعيل عليه السلام.
  • حيث شارك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أعمامه في نقل الحجارة من أجل بنائها .
  • حيث قام أهل مكة بتقسيم العمل بينهم وقاموا برفع جدرانها وأشرفوا على انتهاء البناءوتبقى عليهم القيام بوضع الحجر الأسود في مكانه.
  • فقام أهل مكة في الاختلاف بمسألة من ينال شرف وضع الحجر الأسود بمكانه، وبعد خلاف طويل وصلوا إلى حل وهو أن أول رجل سوف يدخل عليهم سوف يكون هو الذي سيقوم بوضع الحجر الأسود بمكانه وينال الشرف.
  • فكان أول من دخل عليهم هو سيدنا محمد لذلك هو الذي قام بوضع الحجر الأسود مكانه، وكان وقتها يبلغ من العمر حوالي خمسة وثلاثين عام.

معلومات عن الحجر الأسود

  • الحجر الأسود يكون عبارة عن رمز وليس عبادة، وهو عبارة عن جزء من الكعبة المشرفة.
  • كما أن هذا الحجر يمثل النقطة التي يبدأ الطواف من عندها وينتهي عندها أيضاً، لذلك هذا الحجر يكون له قيمة كبيرة في نفوس المسلمين.
  • وقام المسلمون بأخذ نسك بدء الطواف من عند الحجر الأسود من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • إذا تمكن من يطوف بالبيت أن يقوم بتقبيل الحجر الأسود فلا مانع له من فعل ذلك.
  • ويمكن أن يتم القيام بتكرار هذا الأمر كلما مر بالحجر الأسود أي في بداية كل شوط.
  • والحجر الأسود يكون عبارة عن جزء من أجزاء الكعبة المشرفة، وموقعه يحاذي موقع الركن اليماني، أي بالناحية الشرقية.
  • وهو يكون متكون من خمسة عشر حجر مقسم على عدة أقسام منها القسم الصغير ومنها الكبير.
  • هذا الحجر مكون مغطى بالعنبر المخلوط بالشمع والمسك.
  • ارتفاع الحجر الأسود عن سطح الأرض يبلغ حوالي متر ونصف.
  • ويصنف الحجر الأسود بأنه من أحجار الجنة وياقوتها.