استمرت الاندلس تحت حكم المسلمون حتى خرجوا منها عام

  • لقد دام حكم المسلمين لمدينة الأندلس ما يقارب ثمانية قرون، حيث انتهى حكمهم للأندلس عام 897 هجرياً بواسطة الأسبانيين.
  • بعدما انتهى حكم الموحدون في مدينة الأندجلس قام أهل غرناطة بإرسال رسالة لابن الأحمر من أجل استدعائه.
  • وكان الهدف من استدعائه هو ليكون أمير على غرناطة، وبالفعل قام ابن الأحمر بتلبية هذا الطلب.
  • ومن هنا بدأت الدولة الجديدة والتي اشتهرت باسم الأندلس الصغرى أو عرفت باسم دولة بني الأحمر المتواجدة في جنوب الأندلس.
  • ومن الأمور التي ساعدت على تقوية مدينة غرناطة هو قربها من جبل طارق، بالإضافة إلى بعد المناطق التي تتمسك بالنصرانية.
  • علاوة على ذلك هو أن أهل الأندلس قاموا بالانضمام لغرناطة بعد انهيار مدنهم، كل هذا بجانب الثورة التي زعمها العلماء، حيث قام الناس بالتحرك بالنخوة الشرعية وحماية شرفهم من أجل حفظ ما تبقى من الأندلس.
  • لكن يجب العلم بأن حكم المسلمين لمدينة الأندلس صار مقتصراً على غرناطة فقط، واستمر الحكم لسنة 897 هجرياً.
  • حيث دعا الملك أبو عبد الله آخر ملوك منطقة غرناطة حتى يأخذ الإذن من النصارى بترك الأندلس، حيث أنه غادر الأندلس لكن بقيت المنظمات الإسلامية بالأندلس لفترة من الزمن حتى سنة 1183.

متى سقطت الأندلس

  • سقوط الأندلس يعتبر من أصعب اللحظات التي مر بها المسلمين والعرب، وعلى الرغم من ذلك لم تسقط الأندلس بشكل سهل.
  • وذلك لأن الأندلس مرت بالكثير من المراحل العظيمة والمتألقة والمليئة بالعطاء والإنتاج.
  • لكن مع مرور الوقت بدأت الأندلس في السقوط بشكل تدريجي، حيث اختلفت الحياة عندهم بعد ضعف الدولة الأموية ومع بداية الفترة التي تعرف بفترة ملوك الطوائف.
  • ففي هذه الفترة كثرت الخلافات بشكل تدريجي، وتقسمت الأندلس إلى ما يقارب عشرون دولة.
  • وازدادت أطماع الأوروبين مع الوقت حتى يهجمون على تلك الدول الصغيرة.
  • لكن في هذا الوقت ظهرت دولة المرابطين ومعها ظهر الأمير يوسف بن تاشفين وتمكن وقتها من وضع حد لتلك الأطماع وضمها لدولة المرابطين.
  • ودخل وقتها الأمير المرابطي الكثير من المعارك ومن بينها معركة الزلاقة.
  • ومع مرور الوقت والخلافات انتقلت ولاية الأندلس لدولة الموحدين لكنها سقطت في المعركة التي تعرف باسم العقاب.
  • وقد سقطت الأندلس بشكل نهائي خلال حكم فرناندو الثاني سنة 1492 ميلادياً بعدما حكمها العديد من الملوك.