أول من أدخل النظام التعليمي المجاني في المملكة

سعى الملك عبد العزيز إلى نشر التعليم في جميع أنحاء السعودية؛ بغرض التخلص من الأمية التي كانت تسبب الفوضى وتأخر الدولة، ولتحقيق هذا الهدف قام الملك بإرسال العلماء لتعليم الأطفال في جميع أنحاء المملكة، وفي الخطوة التالية أسس المدارس الحكومية المجانية في عدد من المناطق؛ بهدف تسهيل العملية التعليمية وضمان وصولها للجميع، وهذا ما ساعد على التخلص من الأمية التي كانت تنتشر في تلك الفترة، وبعد اهتمام الملك عبد العزيز بنشر التعليم بدأت خطوة إنشاء المدارس والجامعات التي تخرجت منها أفضل التخصصات، وهذه الخطوات ساهمت في تعزيز العلم والمعرفة في السعودية وتحقيق تطور وازدهار في كافة المجالات.

أهداف تنمية التعليم في وطني

تولت السعودية تطوير قطاع التعليم وتعزيزه عن طريق افتتاح جامعات تشمل جميع التخصصات، بالإضافة إلى الاهتمام بالتعليم الفني والمهني من خلال إنشاء المعاهد الفنية التي تهدف إلى إعداد العمالة الماهرة في الصناعات المختلفة، ويعكس هذا الاهتمام المتزايد بتنمية التعليم دوره الهام في نهضة الأمم، كما تهدف جهود تنمية التعليم في المملكة إلى زيادة قدرة الطلاب على الكشف عن مواهبهم وتعزيزها، وتحديث المناهج التعليمية لتتوافق مع التطورات الحديثة في المجال التعليمي، وتحسين مخرجات التعليم، ويسعى النظام التعليمي السعودي أيضًا إلى رفع مكانة المؤسسات التعليمية لتصبح في أعلى المراتب في التصنيفات العالمية للجامعات.

مراحل تطور التعليم في المملكة العربية السعودية

لقد مر التعليم في السعودية بعدة مراحل وهي كالتالي:

  • تاريخ التعليم في المملكة العربية السعودية يعود إلى تأسيس المملكة، وكان يعتمد على النظام التقليدي الذي يعتمد على الكتاتيب وحفظ بعض الأجزاء من التاريخ.
  • وفي عام 1344ه‍ بدأ اهتمام الملك عبد العزيز بنشر التعليم المجاني عن طريق إنشاء المدارس لجميع المراحل العمرية، كما أسس مديرية المعارف التي تحولت في عام 1373ه‍ إلى وزارة حديثة
  • وفي عام 1395، تأسست وزارة التعليم العالي، وتم إنشاء العديد من الجامعات والكليات التطبيقية في جميع مناطق المملكة.
  • وفي عام 1436 ه‍ تم دمج جميع الوزارات المعنية بالتعليم في وزارة واحدة تحمل اسم وزارة التعليم، وتهتم بشؤون التعليم في السعودية.