تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي

نعم، يتواجد كثير من الحالات التي تم شفاؤها من المرض النفسي وهو الرهاب الاجتماعي، ويرجع السبب في ذلك هو أنهم قاموا بإتباع طرق علاجية وفقًا لحالة كل مريض، بجانب مواظبتهم على تناول كل الأدوية والتعليمات والإرشادات التي قامت الطبيب بالتوصية بها، وفيما يأتي نبذة عن تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي:

  • تجربتي مع دواء سيروكسات: كنت أعاني من مرض الرهاب الاجتماعي، وهنا بدأت أحرص على أن أقوم بتناول أدوية الرهاب الاجتماعي وخاصًة دواء سيروكسات لمدة تصل إلى 12 شهر، وخلال تلك السنة بدأت ملاحظة التغييرات التي بدأت تظهر علي، واستطاع ذلك الدواء أن يزيل المرض بنسبة تصل إلى 95%، ولكن كان هناك آثار جانبية ومنها الضعف في الذاكرة، والخمول والإرهاق.
  • تجربتي رقم 2 مع تناول دواء سيروكسات: كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي وهذا دفعني إلى أن أقوم بتناول دواء سيروكسات لمدة 6 أشهر، وبالفعل تمكنت من أن تقوم بالتغلب عليه وتخلصت من كافة الأعراض التي نتجت بسبب ذلك المرض.
  • تجربة رقم 3: معاناتي من الرهاب الاجتماعي جعلني أرغب في تناول الأدوية والعقاقير، ولهذا السبب اتجهت إلى المتابعة مع معالج نفسي لكي اتخلص من ذلك المرض الذي تسبب لي بـ اكتئاب.

طرق معالجة الرهاب الاجتماعي

لاشك في أن الرهاب الاجتماعي يعد من الأمراض النفسية التي تجعل المريض يعاني من تواجده مع الأفراد المحيطة به، وهنا يبدأ بصفة مستمرة أن يبتعد عنهم ويتجنب معاملتهم، لهذا بدأ المرضى يتجهون إلى تناول الأدوية من أجل العلاج ومنها نذكر:

  • تناول الأدوية لمعالجة الرهاب الاجتماعي: قيل إنه في بعض الأوقات ووفقًا لما تم عرضه من تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي التي قمنا بسردها سابقًا، حيث تعد أدوية الرهاب الاجتماعي ما هي إلا عبارة عن أدوية وعقاقير مختلفة تعمل على الشفاء، وذلك لأنهوفي غالبية الأوقات تحتوي الأدوية على  مثبطات السيرتونين الانتقائية، ومنها ( الباروكستين (باكسيل)، السيرتالين (زولوفت)، الفينلافاكسين (إيفيكسور إكس آر)، النورإيبينفرين)، ويجب أن تضع في عين الاعتبار أن تلك الأدوية تتناول تحت إشراف الطبيب.
  • استعمال الطب البديل للتخلص من  الرهاب الاجتماعي: هناك عدد كبير من الحالات التي تم شفاؤها من ذلك المرض، وهذا عن طريق استعمال الأعشاب المتنوعة على أنها علاج للقلق والتقليل من الأعراض المتنوعة للرهاب والتي منها التوتر أو الخوف.
  • المكملات الغذائية: وجاءت في الكافا، كذلك الناردين: ويكون واحد من ضمن المكملات الغذائية التي ترفع من خطر الإصابة بمرض التلف الكبدي، بينما زهرة الآلام والثيانين: ويتم تناولها على أنهم كمهدئ لأعراض مرض الرهاب الاجتماعي.
  • الطب النفسي: هناك كثير من المرضى الذي قاموا بتجربة تلك النقطة وهي الذهاب إلى معالج نفسي، وهنا تكمن وظيفته في أن يجعل المريض يترك الأفكار السلبية التي تأتي إليه، ويقوم باستبدالها بأفكار إيجابية.

للرهاب الاجتماعي أعراض عديدة، فما هي؟

قد تكون الأعراض سلوكية أو اجتماعية أو غير ذلك، وفي التالي شرح مفصل لها:

  • الأعراض السلوكية: تمثلت في الخوف أو القلق بشكل مستمر من التعامل مع المواقف الاجتماعية المتنوعة، أو يبتعد الشخص عن المواقف التي من الممكن أن يتعرض فيها إلى إحراج، ضيق التنفس، الخوف المستمر، الشعور المستمر بالتردد، وما إلى ذلك.
  • الأعراض الجسدية: ومنها (الاحمرار، الغثيان، التعرق، وسرعة خفقان القلب، الدوار، الارتجاف بشكل كبير، توتر العضلان، التورم، الارتجاف بشكل كبير وعنيف، أوجاع في المعدة، الشعور بالضوضاء، صعوبة في التنفس).
  • الأعراض الاجتماعية: وهي ( كالابتعاد عن ملامسة العين، أو عدم استعمال الحمامات العامة، كذلك ألا يتواجد بالغرف المشغولة،  أن يتجنب تناول الطعام أمام الأشخاص، عدم مواعدة أي شخص للخروج معه، وما شابه ذلك.