تتميز الطابعة النافثة بعدة خصائص تجعلها الاختيار الأول عن غيرها من الطابعات، فتم إصدار العديد من أنواع الطابعات التي يمكن استخدامها لنقل الصورة من نظام معين إلى أوراق ملموسة يمكن إرفاقها كمستندات، فتختلف تقنية كل طابعة باختلاف خصائصها وقدراتها على توضيح تفاصيل المستند، لذا يجدر الإشارة إلى أهمية معرفة مميزات الطابعة النافثة.

تتميز الطابعة النافثة ب

الطابعة النافثة للحبر تعمل آليتها على نثر الحبر في الورق من أجل طباعة مستند معين بدقة عالية ويختلف عدد الصفحات التي يُنثر عليها الحبر باختلاف أنواع المستندات كما تختلف تقنياتها، فقد تميزت الطابعة النافثة بعدة مزايا جعلتها شائعة في مجالها ومن مزاياها:

  • لها قدرة عالية على إنتاج عدد كبير من الأوراق والمطبوعات يوميًا بشكل مفصل ومطابقًا للواقع.
  • تتميز الطابعة النافثة بمرونة تغيير الألوان حسب الرغبة فلا تتقيد بالأسود أو أي لون محدد وهذا يوفر طباعة العديد من التقارير والمطبوعات المختلفة.
  • البصمة تعد صغيرة وسهلة التنقل نظرًا لوزنها الصغير.
  • تتميز الطابعة النافثة بإنتاج المطبوعات والصور والتقارير بجودة عالية
  • توفير الوقت والجهد لدى الأفراد في مختلف الأعمال مما يؤدي إلى إنتاج عمل أكبر.

سلبيات الطابعة النافثة للحبر

فكما تتميز الطابعة النافثة بمختلف المزايا إلا أنها تتخللها بعض العيوب التي قد تحد من أدائها المنتج الفعّال لكن بأغلب الوقت قصورها قد يكون غير حرج فمن أبرز تلك العيوب:

  • تتم طباعة الورق بشكل رطب للحبر لذا تحتاج إلى بعض الوقت كي تجف.
  • إذا طرأ انسداد للخرطوش أو طاله اتساخ فإصلاح هذه المشكلة يتطلب وقتًا كما يستخدم الكثير من الحبر الثمين.
  • تكلفة الطباعة قد تكون مرتفعة نوعًا ما مقارنة بمنافسيها في المجال.

آلية عمل طابعة الحبر النفاث

تعتمد فكرة عملها على تسخين جزء من مستودع الحبر إلى درجة حرارة تصل إلى 300 درجة مئوية مما ينتج عنه فقاعات بخار بداخل مستودع الحبر، حيث يدفع قطرات الحبر للخارج من فتحة مخصصة وتتفصّل في 400 فتحة يخرج منها الحبر وفور ملامسة الحبر للورق تجف مباشرة وتتكرر هذه العملية آلاف المرات خلال الثانية.

كما تستخدم عدة طرق لبثق الحبر من أهمها طابعة الكهرباء بالضغط أو الإجهاد وتستخدم هذه الطريقة البلورات الضغطية عند نهاية كل مخزن حبري بلورة، عندما تأتي شحنة كهربائية لها فينتج عنها اهتزاز ينشأ عنه دفع جزءً من الحبر إلى الورق، وتتضمن آلية العمل من أجل تفعيل الطباعة ما يلي:

  1. يرسل البرنامج بيانات الطباعة إلى برنامج المشغل الذي يعد حلقة الوصل بين الطابعة والحاسوب.
  2. يترجم برنامج المشغل البيانات للغة مفهومة لدى الطابعة ثم يتأكد من أن الطابعة متصلة.
  3. ترسل البيانات إلى الطابعة عبر يو إس بي.
  4. تستقبل الطابعة البيانات ثم تقوم بحفظها داخل ذاكرة عشوائية تتفاوت سعتها من 512 كيلوبايت إلى 16 ميجابايت ويرجع ذلك حسب نوع الطابعة.
  5. تقوم الطابعة بتنشيط رأسها قبل الطباعة إذا ما كانت متوقفة لفترة.
  6. تعمل دوائر التحكم على تحريك محرك الطابعة حيث يؤدي إلى تحريك الأسطوانات والتي تعمل على سحب الورق داخل الطابعة.
  7. يقوم المحرك بتحريك رأس الطابعة من خلال حزم سير ويقف المحرك وقفات لحظية لا يكاد يشعر بها الفرد عند بثق الحبر في كل مرة تتم بها الطباعة،
  8. تبثق أكثر من نقطة حبر في كل مرة بهدف الحصول على اللون المرغوب فيه.
  9. لدى انتهاء السطر يقوم المحرك التابع للورق التقدم على الأمام، ويستمر هكذا حتى تنتهي الصفحة بأكملها.
  10. يتفاوت وقت طباعة الورقة من نوع لآخر كما يرجع إلى حجم الصفحة والخصائص التابعة للصورة والألوان.
  11. فور الانتهاء تقوم الطابعة بدفع الورقة إلى الخارج.

تعتبر الطابعة النافثة بالحبر تطورًا لجأ إليه الأفراد وساهم في العديد من الأمور العلمية والعملية مما توفره من وقت وجهد كبير لذا تحرص الشركات كما أغلب الأشخاص على اقتنائها.