تجربتي مع حبوب الزنك للطول عقب البلوغ وخاصة للأشخاص الذي يعانون من قصر القامة لذلك تجد الكثير من هؤلاء الأفراد يريدون التعرف على طريقة الاستخدام ويعود قصر القامة إلى عدة أمور منها العوامل الوراثية وكذلك مشاكل في التغذية ونحن في هذا المقال سوف نقدم لكم جميع التفاصيل حول تجربتي مع حبوب الزنك.

هل الزنك يزيد الطول

  • هل الزنك يزيد الطول؟ يعد هذا السؤال من الأسئلة التي تدور في أذهان الكثير من الأشخاص وخاصة قصار القامة وبشكل كبير بالنسبة لأولياء الأمور الذين تتراوح أعمار أطفالهم ما بين 6 أشهر حتى سنتين.
  • والإجابة على هذا السؤال هي نعم حيث تم إجراء مجموعة مختلفة من الدراسات على عدد من الأطفال عن طريق إعطائهم حبوب الزنك بكميات معينة.
  • ما يجب التنويه إليه هو ضرورة وجود معدلات طبيعية من الحديد والهيموجلوبين داخل الدم وإذا ظهرت أي مشكلات متعلقة بهم مثل فقر الدم يفضل علاجها قبل الشروع في تناول الزنك وذلك لكي تحصل على النتيجة الذي ترغب بها
  • الجدير بالذكر أن الزنك له تأثير واضح على الطول حتى عقب إتمام سن البلوغ حيث يؤثر الزنك على الأماكن المسؤولة عن النمو والتي يكون تكوينها بشكل جزئي في السنوات البسيطة بعد البلوغ.

للتعرف على المزيد: تجربتي مع عسل مانوكا للقولون

هل الزنك يساعد على البلوغ

عقب الإجابة على السؤال السابق سوف نوضح لكم في تلك الفقرة تأثير الزنك في عملية البلوغ:

  • ما يجب التعرف عليه أن مستويات ونسب الزنك في الجسم تعد شرط أساسي وهام في عملية البلوغ.
  • أي خلل أو نقص في مستويات الزنك يؤثر بكل تأكيد على عملية البلوغ ويؤدي إلى تأخيرها.
  • الزنك عنصر أساسي في العديد من العمليات الحيوية التي تتم داخل الجسم كذلك يعد هو الوسيط الأبرز في عمليات الإنقسام الخلوي التي تقوم بدورها في المساعدة على النمو وإصلاح أي مشكلات قد تظهر في أي عضو من أعضاء الجسم.

قد يهمك: ما هو تعريف القدرة العضلية وما أفضل برنامج رياضي وغذائي لكمال الأجسام؟

هل نقص الزنك يؤثر على النمو

في ظل الإجابة على سؤال هل الزنك يزيد الطول سوف نوضح لكم في هذه الفقرة مدى تأثير نقص الزنك على النمو حيث أن عنصر الزنك أحد أهم العناصر في تكاثر الخلايا وزيادة أعدادها وكذلك حجمها ولذلك فإن نقص الزنك في الجسم يؤدي إلى تأخر النمو وله بعض الأعراض الأخرى منها:

  • تأخر البلوغ وخاصة عند الذكور حيث يشعر الطفل أنه يختلف عن أصحابه بالإضافة إلى شعوره الدائم بالخوف والقلق بسبب هذا الإختلاف.
  • فقد كمية هائلة من الشعر بشكل يومي فيشعر الشخص أن شعره يتناقص.
  • يؤدي نقص الزنك أيضاً إلى حدوث بعض الاضطرابات الجلدية وهي جفاف الجلد وتغير ملمسه بجانب وجود القشور بصورة مستمرة.
  • جفاف في الأغشية المخاطية وخاصة التي تتواجد في الفم والأنف مما يؤدي إلى حاجة الفرد بشكل دائم إلى تناول الماء نظراً لشعوره بالعطش وكذلك شعوره بالجوع نتيجة لجفاف بطنه.
  • ضعف البصر وتشوش الرؤية حتى في ظل وجود إضاءة واضحة وهناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن السبب وراء ذلك هو جفاف الاغشية المخاطية في العين.
  • تغيرات جسيمة في الحواس بشكل عام وخاصة حاسة التذوق وحاسة الشم.
  • قلة الشهية وعدم الرغبة في الطعام حيث يقوم الشخص الذي يعاني من نقص الزنك بشكل دائم برفض الطعام مما ينتج عنه نقصان في وزن الجسم.
  • تدهور مناعة الجسم مما يؤدي إلى عدم قدرة الجهاز المناعي على مواجهة الأمراض التي يتعرض لها الجسم ويزيد من احتمالية تأثيرها على الشخص.
  • حدوث اضطرابات هضمية مثل الإسهال الذي يؤدي إلى تدهور حالة المريض.
  • نقص الزنك في الجسم يؤدي إلى بطئ في التئام الجروح.

بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال وقد عرضنا من خلاله مدى تأثير الزنك على عملية النمو وخاصة في عملية الطول بعد النمو حيث يعد الطول أحد أهم العناصر المساهمة في حدوث النمو بشكل طبيعي ونقصه في الجسم يؤدي إلى حدوث مشكلات.