تجربتي مع استئصال الرحم وآثاره الجانبية، هنالك العديد من النساء التي قد تواجه مشاكل صحية في الرحم، مما يجعلها ذلك تقوم بإجراء عملية لاستئصال الرحم، حيث يكون هذا الحل المناسب لتخلص من الأمراض الصحية، حيث تعد عملية استئصال الرحم من التجارب المؤلمة التي قد تواجها النساء كونها تتخلى عن احدى الأعضاء الأنثوية المهمة للنساء، التي تمكنها من الحمل والولادة، لذلك من خلال سطور هذا المقال سنتعرف على تجربتي مع استئصال الرحم.

تجربتي مع استئصال الرحم

يعتبر الرحم من الأجزاء المهمة في جسم النساء، ولكن قد تعاني بعض النساء من مشاكل مما يجعلها يلجأ إلى استئصاله، حيث هناك بعض التجارب لبعض النساء حول تجاربهم مع استئصال الرحم فكان منها كالتالي:

  • تتحدث إحدى السيدات عن معاناتها، كانت قد تزوجت هذه السيدة أكرمها الله تعالى بالحمل، وقد أنجبت فتاة.
  • وتقول انها وضعها الصحي كان جيدا، ولم تعاني من أي مشاكل، وعندما حملت في المرة الثانية، وكان هذا الحمل قد مر بصعوبة.
  • على الرغم من صعوبة ذلك إلا انها استطاعت تحمل كل شيء، حتى ولدت طفلها الثاني ومن هنا قد بدأت معاناتها.
  • ولدتها وكانت قد عانت من صعوبة بتوقف النزيف، مما جعلها تخضع لعملية من أجل تنظيف الرحم.
  • ولكن دوم فائدة ان استمرار النزيف قد يؤدي بحياتها، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين ان هناك أورام في رحمها كانت سببا لذلك النزيف.
  • ونصحها الأطباء بإزالة الرحم على الفور، حتى لا تنتشر تلك الأورام وتفقد حياتها ولتوقيف النزيف.
  • تسبب ذلك لها بالقلق والخوف الشديد من فكرة استئصال الرحم، ولكن حتى تنقد نفسها قامت باجراها.
  • بعد العملية كانت قد تحسنت كثيرا، واسرعها في العملية انقد حياتها.

شاهد أيضا: تجربتي مع الرحم المقلوب

الأعراض الجانبية بعد استئصال الرحم

تلجأ بعض النساء للاستئصال الرحم لعدة أسباب صحية، ولكن قد يتردد الى ذهنها خوفها من الأعراض الجانبية التي قد تعاني منها بعد هذه العملية، فمن أهم الأعراض التي قد تعاني منها المرأة التي تقوم باستئصال الرحم كما يلي:

  • قد تعاني المرأة التي قامت باستئصال الرحم من سلس في البول.
  • كما قد يسبب ذلك نزول في المهبل ويتشكل في المنطقة الحساسة ناسور ويكون غير طبيعي متصل بالمهبل والمثانة.
  • جلطات الدم ويصاحبها أيضا التهابات للجروح والمزمن.
  • انقطاع الدورة الشهرية.
  • الحياة بعد استئصال الرحم
  • ان عملية إزالة الرحم تسبب العديد من التغيرات في الهرمونات عند المرأة، فهناك بعض النساء من تتأثر نفسيا بهذا، حيث تكون الحياة بعد استئصال الرحم كما يلي:
  • أولا سوف تنقطع الدورة الشهرية، بسبب إزالة الرحم.
  • بعد فترة من إجراء العملية فان كافة الأعراض الناتجة عن العملية سوف تزول.
  • تصبح المرأة غير قادرة على الحمل والإنجاب.
  • ان كان قد تم إزالة جزء من الرحم، فان ذلك قد يسبب الإصابة بسرطان عنق الرحم، لذلك يجب إجراء فحوصات للرحم بشكل مستمر.
  • هناك احتمالية لزيادة المتعة الجنسية بعد استئصال الرحم.
  • بعد انقضاء فترة التعافي، تشعر المرأة بالراحة، وترجع إلى حياتها الطبيعية كما كانت بالسابق.

شاهد أيضا: تجربتي مع عملية لحمية الرحم

متى يسمح بالجماع بعد استئصال الرحم

ان فترة لتعافي من عملية استئصال الرحم قد تحتاج الى وقتا ويستغرق، ذلك مدة ثلاث أسابيع أو أربعة أسابيع، وبعد ذلك تبدأ الأعراض المصاحبة لهذه العملية، بالتلاشي حيث يسمح للمرأة التي قامت باستئصال الرحم بجماع كما يلي:

  • بعد مرور ستة او ثمانية أسابيع من إجراء العملية، يمكن ممارسة الجماع بشكل طبيعي، وقد تعاني بعض النساء من عسر الجماع بسبب جفاف المهبل.
  • وتكون المرأة بعد انقضاء تلك الأسابيع الموصى بها من قبل الأطباء، قد بدأت بالتعافي واستعادة صحتها.
  • لكن قد تبقى بعض الأعراض الغريبة المصاحبة للمرأة، بعض النساء تعاني من انخفاض في الرغبة الجنسية.
  • وهناك من تعاني في ارتفاع في المتعة الجنسية
  • تكون منطقة المهبل متدليو بشكل يسبب ازعاج في عملية الجماع.

شكل البطن بعد استئصال الرحم

بعد إجراء عملية استئصال الرحم، تعاني النساء من انتفاخ البطن، ويكون السبب وراء الانتفاخ الأدوية التي تتناولها المرأة، مما يسبب ذلك انسداد وظيفي في المعدة، فشكل البطن بعد العملية يكون:

  • ان عملية استئصال الرحم تتم عن طريق البطن، وذلك يسبب تورم في الأنسجة.
  • واستخدام المخدر العام أثناء العملية سببا في تغير شكل البطن.
  • قد يصاب الجهاز العصبي بتباطؤ وتغيرات عصبية.
  • انقطاع الدورة الشهرية ونقص في البوتاسيوم، يسبب انتفاخ في البطن.

وفي ختام المقال تعرفنا على تجربتي مع استئصال الرحم، كما ذكرنا أهم الأعراض الجانبية التي تعاني منها النساء بعد إجراء العملية، وكيفية شكل البطن، وأوضحنا الوقت المناسب للممارسة الجماع.