تجربتي في علاج حاسة الشم بطرق سهلة، لقد أنعم الله تعالى على الإنسان بنعم عديدة، منها الحواس الخمس، وهي حاسة الشم، وحاسة التذوق، وحاسة السمع، والبصر، واللمس، من المهم ملاحظة أن الشخص يمكن أن يفقد حاسة الشم، وهناك أسباب متعددة لذلك، وعلى الرغم من ذلك هناك أيضًا علاج لكل مرض قد يتعرض له الإنسان، وهناك أسئلة عديدة حول تجربتي في علاج حاسة الشم، والتي سيتم تناولها في المقال التالي.

معلومات عن حاسة الشم

كونها جزءًا من الحواس الخمس التي وهبنا إياها الله، فإن القدرة على الشم هي قدرة الأنف على التمييز بين الروائح المختلفة وتقييم نوعية وكمية هذه الروائح، ومن خلال الفقرة التالية سنوضح لكم بعض المعلومات عن حاسة الشم ومنها:

  • أنف جديد: يتم تجديد الخلايا المسؤولة عن الروائح كل 28 يوماً، وخلال هذه الفترة تزداد القدرة على إدراك الروائح والعمق.
  • تذكر الروائح: يتمتع الأنف بذاكرة شمية دقيقة في تذكر الروائح لمدة عام كامل، بنسبة تذكر تصل إلى 65 بالمائة، ترتبط الذكريات ارتباطًا جوهريًا بالروائح التي يستطيع الأنف الاحتفاظ بها وتخزينها.
  • حاسة الشم والملل: الأنف قادر على التعرف على الروائح المختلفة الموجودة في المكان، لكنه يتوقف عن ذلك بعد فترة من التواجد في نفس المكان.
  • التطور المبكر: تكون حاسة الشم لدى الإنسان قبل الولادة، وهي الحاسة الأولى التي يتم تطويرها.
  • المراحل الأكثر حدة للشم: تصل حاسة الشم إلى أقصى حد لها في أواخر سنوات المراهقة، وخلالها يتمكن الفرد من تمييز الروائح بشكل ملموس أكثر.
  • حاسة الشم بين الرجل والمرأة: تتمتع النساء بحاسة شم أكثر حدة من الرجال.
  • الروائح الموسمية والمواسم: يتمتع الإنسان بحاسة شم معززة خلال فصلي الربيع والصيف، وذلك لأن الجو يتكون من نسبة أعلى من الرطوبة مما يسهل عملية تعزيز الروائح. يتعلق الموضوع أيضًا بحاسة الشم بعد التدريب الرياضي.

تجربتي في علاج حاسة الشم

تجربتي في علاج حاسة الشم كان لها الأثر الكبير والإيجابي في إعادتها، ورغم أنها كانت تجربة مخيفة للغاية، إلا أنني تمكنت من التغلب عليها بالعلاجات المنزلية والأعشاب المناسبة، ومن أكثر العلاجات المنزلية فعالية لعلاج فقدان حاسة الشم:

  • استخدام فيتامين أ على شكل قطرات توضع في فتحة الأنف.
  • اقترح علماء بريطانيون آخرون أيضًا أن الزيوت الأساسية مثل زيت الورد وزيت الأوكالبتوس وزيت الليمون وزيت القرنفل يمكن أن تسهل علاج فقدان الشم.
  • تضمنت تجربتي استخدام الأعشاب محلية الصنع التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا.
  • استخدام الأعشاب مثل الزنجبيل والثوم والكركم والقرفة، ويقال إن هذه الأعشاب تعزز الحواس وتعزز استعادة الرائحة.
  • حاولت أيضًا تحديد أماكن الروائح القوية التي يمكن استنشاقها من أجل إعادة تدريب الحواس وإعادة تنمية قدراتها.
  • من المهم أن ندرك أن قلة حاسة الشم يمكن أن تهدد الحياة، مثل تسرب الغاز أو الحرائق.
  • يجب علينا أن نحاول استعادة هذا الإحساس في أقرب وقت ممكن.

أسباب فقدان حاسة الشم 

تجربتي السريرية مع حاسة الشم ساعدت في تسهيل ملاحقة أسباب فقدان حاسة الشم لدى الإنسان، اكتشفت هذه الأسباب:

  • الوراثة مثل مرض السكري.
  • تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
  • العلاج الكيميائي.
  • الشيخوخة أو الخرف.
  • المعاناة من إصابة في الدماغ أو إجراء عملية جراحية في الدماغ.

التهاب الجيوب الانفية يؤثر على حاسة الشم

تتأثر الرائحة سلبًا بالتهاب الجيوب الأنفية، يحدث إنتاج سائل قيحي وتوسع واحتقان في الممرات الأنفية، تتسبب هذه التعديلات في عدم قدرة رائحة الهواء على الانتقال بسهولة عبر الأنف والوصول إلى المستقبلات الشمية في الطبقة المخاطية للأنف، يصعب على الشخص المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن أو الحاد إدراك الروائح بشكل فعال، كما قد يعاني المريض من فقدان الإحساس في التذوق، حيث أن ارتباطه بالرائحة يرتبط بشكل مباشر بإحساسه، من المهم أن ندرك أن تأثير التهاب الجيوب الأنفية على إدراك الشم عادة ما يكون مؤقتًا، بعد شفاء الالتهاب وعودة الممرات الأنفية إلى حالتها الأصلية، يصبح الفرد قادرًا تدريجيًا على التعرف على الروائح بشكل طبيعي، في الحالات التي يوجد فيها التهاب الجيوب الأنفية المزمن، يجب استخدام المضادات الحيوية للقضاء على الالتهاب وإعادة نمو حاسة الشم والتذوق، ومن المفيد أيضًا الاعتراف بأن الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة الأنف والجيوب الأنفية لها دور كبير في تجنب التهاب الجيوب الأنفية والحفاظ على القدرة على حاسة التذوق والتذوق، ومن هذه الاستراتيجيات شطف الأنف بالماء المالح، وتجنب كثرة التعرض للغبار أو التلوث، والإقلاع عن التدخين، وتجنب الروائح القوية التي قد تهيج الأنف.

حمام بخار ساخن لعلاج حاسة الشم

يساعد الحمام الدافئ مع البخار على التخفيف من فقدان حاسة الشم. ويتم تحقيق ذلك باتباع الخطوات التالية:

  • قومي بغلي الماء في وعاء واتركيه حتى يغلي.
  • الجزء العلوي من الرأس مغطى بطبقة سميكة من القماش.
  • استنشاق البخار الناتج عن عملية الغليان.
  • سيؤدي ذلك إلى تقليل عدد الالتهابات في الأنف وتخفيف الاحتقان، وبالتالي استعادة حاسة الشم إلى حد ما.

وبهذا الوصف البسيط لحاسة الشم وأهميتها نكون قد أنهينا المقال الذي ستجده مفيدًا لتجربتي في علاج حاسة الشم.

مقالات قد تهمك:

تجربتي في تمهيرتجربتي في تطويل الرموش
تجربتي في تقوية مناعة طفليتجربتي في تعديل وضع الجنين
تجربتي في تفتيح الابطتجربتي في تطويل شعري
تجربتي مع حبوب dulcolaxتجربتي في تكثيف الرموش
تجربتي مع جارديانستجربتي مع حب الرشاد لخشونة الركبة
تجربتي مع تصغير الثدي بطرق آمنةتجربتي مع تقليل ايام الدورة
تجربتي مع تيتان لوسيونتجربتي مع توقف نبض الجنين
تجربتي مع بنادول نايت Panadol Nightتجربتي مع تمارين الجلك
تجربتي مع بريكسال لعلاج الهوستجربتي مع بودرة الجلوتاثيون
تجربتي مع تحاميل تكبير المؤخرةتجربتي مع بذور المشمش للسرطان