تجربتي مع الاشواجندا فوائدها واضرارها، دائما نسعى إلى كل ما هو طبيعي لكي يمدنا بالطاقة ويزودنا بالنشاط اللازم لإتمام التزاماتنا اليومية وتحديداً مع ضغوط الحياة المتزايدة وتسارع الأيام، ونتيجة لذلك نقدم لكم أحد الأعشاب الطبيعية التي لها دور كبير وفوائد عديدة في صحة الجسم وزيادة النشاط، وهي عشبة الأشواجاندا، وسنعرض لكم تجربتي مع الاشواجندا.

ما هي عشبة الاشواجندا

أصبح نبات اشواجاندا مؤخرًا مشهورًا في مستحضرات التجميل، لها من تأثير كبير على صحة ونضارة وجمال الجسم، المعروف أيضًا باسم الجنسنج الهندي، ويستخدم اشواجاندا في علاج الاضطرابات المختلفة، وقد أثبتت بعض التجارب أن لهذه العشبة دور كبير وفعال في مكافحة القلق والتوتر والقضاء عليهما، كما أن له تأثيراً مفيداً على ضغوطات الجسم ومشاكله النفسية بشكل منتظم وفعال، وأوضح لستايسي جيليسبي، المسؤول عن إدارة العلامة التجارية لشركة Gaia Herbs، اشواجاندا هو مكمل طبي مهم مشتق من جذور وتوت نبات يزرع في الهند، بالإضافة إلى ذلك، قاموا بتوثيق وجود أشواجندا في باكستان ولانكا.

فوائد عشبة الأشواجندا

أثناء حديثي عن تجربتي الشخصية مع نبات الأشواجندا، من المهم أن أشير إلى الفوائد العديدة التي يحصل عليها الجسم نتيجة تناول هذا النبات يوميًا، وتشمل:

  • يمكن أن يؤدي تناول هذه العشبة إلى التخفيف من حدة الاكتئاب والتوتر والقلق الذي قد يعاني منه الكثير من الأشخاص، فهي بديل رائع للمهدئات الصيدلانية.
  • من الممكن الاستفادة منها لمعالجة مشكلة العضلات المشدودة والعصبية.
  • من الممكن الاستفادة منه لمعالجة مشكلة الوزن الزائد، وذلك لقدرته على حرق الدهون والسعرات الحرارية بشكل مفرط، ومن ثم يتم تجريد الجسم من الكيلوغرامات الزائدة.
  • يعزز زيادة هرمون التستوستيرون لدى الرجال، مما يسهل النشاط ويحسن نوعية الحيوانات المنوية.
  • قد يوصي الأطباء به للرجال من أجل زيادة الخصوبة والحمل في أسرع وقت ممكن.
  • يمكن أن يزيد من قوة العضلات ويحسن شكلها.
  • هو يزيد من قوة الجسم، وذلك لأنها تزيد من قوة جسمها بشكل كبير.
  • بالنسبة للنساء فهو يساعد على تنظيم فترة الحيض، كما أنه يزيد من مناعتهم بدرجة كبيرة إذا تم المواظبة عليه لفترة أطول، وذلك لاحتوائه على فيتامين C، وبالتالي فهو ضروري لعلاج الأنفلونزا ونزلات البرد.

أضرار عشبة الاشواجندا

على الرغم من الفوائد العديدة لهذه العشبة للجسم، إلا أن لها عددًا من الآثار الضارة التي يبدو أن السبب الرئيسي هو تناولها المفرط بشكل يومي، هذه الآثار الضارة هي كما يلي:

  • قد يؤدي إلى آلام في المعدة والإسهال والقيء.
  • يوجد بعض الضرر في الكبد، لكن هذه الأعراض غير شائعة.
  • قد يسبب الإجهاض إذا تناولته المرأة الحامل.
  • ليس من الجيد على الأشخاص الذين يعانون من أمراض طويلة الأمد مثل التصلب المتعدد أو الذئبة الجهازية أو التهاب المفاصل الروماتيزم تناوله.

موانع استعمال عشبة الاشواجندا

في إطار تسليط الضوء على تجربتي مع عشبة الاشواجندا تجدر بي الإشارة إلى موانع استعمال هذه العشبة حتى يأخذ كل فرد يرغب في اخذها احذره قبل استعمالها، وهذه الموانع تتمثل في:

  • يمنع استعماله أثناء فترة الحمل، لأنه يسبب انقباضات في الرحم، مما قد يؤدي إلى الإجهاض.
  • ممنوع أثناء الرضاعة الطبيعية لأنه قد يؤثر سلباً على صحة الطفل.
  • يمنع على نظام غذائي لمرضى السكري، لأن تناوله يومياً يؤدي إلى خفض مستوى السكر في الدم بشكل ملحوظ.
  • يجب على من يتناول أدوية الاكتئاب والتوتر التوقف عن تناول هذه الحبوب.
  • لا يمكن للمرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم تناوله، لأنهم إذا استمروا في تناوله، فسيحدث لديهم انخفاض كبير في ضغط الدم.
  • إذا كان شخص ما يعاني من سرطان البروستاتا، فيمنع من تناول هذه العشبة، وذلك لأنه يزيد من مستوى هرمون التستوستيرون، والذي بدوره يزيد المشكلة.
  • لا ينصح بتناوله قبل العمليات الجراحية لما له من تأثير كبير على الجهاز العصبي مما يزيد من فعالية المخدر وقد يؤثر سلباً على المريض.
  • من يعاني من مشاكل في الغدة الدرقية لا يمكنه تناوله.

تجربتي مع الاشواجندا

هناك العديد من القصص الناجحة تستخدم عشبة الأشواجندا، والتي أفادت العديد من المرضى ومنحتهم الراحة، ومن هذه التجارب:

  • لدي نفور من التحدث في الفصل الدراسي، وأتناول مضادات الاكتئاب، لكن عندما تناولت هذا الدواء شعرت بالتحرر وتحدث بطلاقة شاركت في المناقشة، ولم أشعر بأي قلق إنه أمر رائع، لكني أعاني من أنواع مختلفة من الحكة في أجزاء مختلفة من جسدي، اخترت استئناف تناوله.
  • التجربة الثانية لفتاة صغيرة تعاني من القلق والاكتئاب، فتتناول المهدئات التي أوصى بها الطبيب النفسي، لكنها سمعت عن عشبة الأشواجندا وفوائدها العديدة على صعيد الحصول على الراحة النفسية. بدأت بالفعل في تناوله، ووجدت أن له نفس تأثيرات المهدئات، وربما أكثر لأنه لا يحتوي على أي آثار جانبية، ونتيجة لذلك، قررت الاستمرار فيه.

شاهد أيضاً: تجربتي مع حبوب السيستين

في النهاية، لقد شاركت معكم تجربتي مع الاشواجندا، لقد أخبرتك عن فوائد نبات الأشواجندا وأيضًا عن مخاطره، نريد منك أن تستمتع بالمقالة وتكون مفيدة لك، كما نريد منك الامتناع عن تناول عشبة الأشواجندا إلا باستشارة الطبيب.

مقالات قد تهمك:

تجربتي في تمهيرتجربتي في تطويل الرموش
تجربتي في تقوية مناعة طفليتجربتي في تعديل وضع الجنين
تجربتي في تفتيح الابطتجربتي في تطويل شعري
تجربتي مع حبوب dulcolaxتجربتي في تكثيف الرموش
تجربتي مع جارديانستجربتي مع حب الرشاد لخشونة الركبة
تجربتي مع تصغير الثدي بطرق آمنةتجربتي مع تقليل ايام الدورة
تجربتي مع تيتان لوسيونتجربتي مع توقف نبض الجنين
تجربتي مع بنادول نايت Panadol Nightتجربتي مع تمارين الجلك
تجربتي مع بريكسال لعلاج الهوستجربتي مع بودرة الجلوتاثيون
تجربتي مع تحاميل تكبير المؤخرةتجربتي مع بذور المشمش للسرطان