تجربتي مع هاشيموتو وكيف يتم تشخيصه وأعراضه وطريقة علاجه، هنالك العديد من الاضطرابات الجسدية التي يكون لها العديد من الأعراض التي تحول بين الشخص والقيام بمهامه اليومية، ويُعتبر داء هاشيموتو من الأمراض الخطيرة التي تؤدي لأعراض عديدة، وبعد انتشاره بشكل كبير بين أفراد المجتمع قد تم التوصل من قبل الأطباء لطرق تشخيص وعلاج عدة قد أضعفت مفعوله وتم التغلب عليه بشكل نهائي، وفي موقع الكفاح العربي سوف يتم الحديث عن تجربتي مع هاشيموتو وكيف يتم تشخيصه وأعراضه وطريقة علاجه وبشكل تفصيلي.

ما هو مرض هاشيموتو

إنَّ مرض هاشيموتو هو حالة طبية تعرف أيضًا باسم التهاب الغدة الدرقية الناجم عن مناعة ذاتية أو التهاب الدرقية التليفي، ويُعتبر هاشيموتو مرضًا مناعيًا ذاتيًا مما يعني أن جهاز المناعة في الجسم يهاجم خلايا الغدة الدرقية بالخطأ ويتسبب في تلفها مع مرور الوقت، وتُعد الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع في الرقبة وتلعب دورًا هامًا في إنتاج هرمونات الدرقية التي تساهم في تنظيم وظائف الجسم، وذلك كمعدل الأيض والحرارة الجسمية والتوازن الهرموني، فعندما يتعرض الغدة الدرقية للالتهاب والتلف بسبب هاشيموتو يمكن أن يحدث تقليل في إنتاج هذه الهرمونات وذلك ما يتسبب في حالة تعرف باسم فرط نشاط الدرقية، ومن الجدير بالذكر بأنه يتم علاج هاشيموتو باستخدام هرمون الدرقية الاصطناعي لتعويض النقص في إنتاج هذا الهرمون.

تجربتي مع هاشيموتو

هنالك العديد من التجارب الحية التي تم إجراؤها على داء هاشيموتو والذي تم في البداية تشخيصه ومن ثم علاجه بطرق سهلة، وفيما سيلي تتضح تجربتي مع هاشيموتو:

عندما تلقيت تشخيص هاشيموتو شعرت بصدمة كبيرة ولم أكن أعرف ما هو هذا المرض بالضبط، وكنت غير مستعدة لمواجهة مشكلة صحية بل ومناعية ذاتية أيضًا، ولكنني قد بدأت حينها رحلة البحث عن المعلومات وفهم ما يحدث في جسمي، ومن خلال الاستعانة بأحد الأطباء قد تمكَّنت من الوصول إلى العلاج لهاشيموتو والذي يتضمن تناول هرمون الغدة الدرقية بشكل دائم، فهذا العلاج يساعد في تحسين الأعراض ولكنه لا يشفي المرض بشكل نهائي، وتعلمت أيضاً أن هذا المرض يمكن أن يؤثر على الجسم بطرق مختلفة، وأنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى إذا لم يتم التعامل معه بشكل جيد، ويجدر القول بأنني قد تعاملت معه من خلال تناول العلاج الدوائي بانتظام والي كان علي تناول هرمون الغدة الدرقية كما وصفه لي الطبيب بانتظام، وهو ما قد ساعد في استعادة مستوى الهرمونات الطبيعي في جسمي وتحسين الأعراض ومن ثم اتبعت تغذية صحية وبدأت بممارسة الرياضة بانتظام، وذلك ما اعتبره هو الطريق الصحيح للتغلب على هذا المرض.

اعراض الإصابة بمرض هاشيموتو

كما أسلفنا بأن اشيموتو هو اضطراب في الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية ومستويات هرمونات الغدة الدرقية، وهناك العديد من الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من هاشيموتو، وفي السطور التالية تتلخص أبرز تلك الأعراض:

  • تورم في الغدة الدرقية.
  • تغيرات في المزاج والتركيز.
  • التعب والضعف العام.
  • الزيادة في الوزن أو الصعوبة في فقدان الوزن.
  • الجفاف في الجلد وتساقط الشعر.
  • حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية للنساء.

طريقة تشخيص مرض هاشيموتو

يتم تشخيص مرض هاشيموتو من خلال سلسلة من الفحوصات الطبية والتحاليل الهامة، وفيما يلي تتضح طريقة تشخيص مرض هاشيموتو:

  • التاريخ الطبي والمقابلة الطبية: حيث يبدأ الطبيب عادة بسؤال المريض عن تاريخه الصحي والأعراض التي يشعر بها، وذلك ما يشمل أسئلة حول الإرهاق زيادة أو نقص الوزن أو تساقط الشعر.
  • الفحص البدني: حيث يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للمريض، والذي يستخدم ذلك للبحث عن علامات تشير إلى تضخم الغدة الدرقية أو أي تغيرات في الجلد أو الشعر تدل على هاشيموتو.
  • اختبارات هرمونات الغدة الدرقية (T3 وT4): إذ يتم قياس مستويات هذين الهرمونين في الدم لتقييم وظيفة الغدة الدرقية بشكل أدق.
  • فحص الأجسام المضادة للغدة الدرقية (TPO وTG): والذي يظهر وجود هذه الأجسام المضادة في الدم عند معظم مرضى هاشيموتو وتعتبر دليلاً على أن جهاز المناعة يهاجم الغدة الدرقية.

طريقة علاج مرض هاشيموتو

يعتمد علاج مرض هاشيموتو على شدة المرض واحتياجات كل مريض على حدة، وفي السطور التالية تتضح طرق علاج مرض هاشيموتو المعروفة طبيًا:

  • الهرمونات الدرقية: هذا هو العلاج الأساسي لمرض هاشيموتو، حيث يتم توجيهها عن طريق وصفة طبية من قبل طبيب الغدد الصماء.
  • المتابعة الدورية: من الضروري أن يتم متابعة مرضى هاشيموتو بانتظام من قبل طبيب الغدد الصماء لضبط جرعة الليفوثيروكسين وفحص مستويات هرمونات الدرقية في الدم.
  • التغذية والنمط الصحي: حيث ينصح بتناول غذاء صحي ومتوازن يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة والمعادن مثل اليود.
  • إدارة الضغط والتوتر: يؤثر الضغط والتوتر على وظيفة الغدة الدرقية، ولهذا ينصح بممارسة التقنيات لإدارة الضغط مثل اليوغا والتأمل والتمارين الرياضية.
  • تجنب التدخين: يُعتبر التدخين من الأسباب التي يمكن أن يزيد من التهاب الغدة الدرقية وتفاقم الأعراض.
  • متابعة الأعراض: يجب على المريض متابعة أي تغيير في الأعراض وإبلاغ الطبيب بأي مشاكل جديدة تظهر.

ينبغي على المرضى العلم بأن العلاج يعتمد على الحالة الشخصية للمريض وتطور المرض، ولذلك يجب دائمًا استشارة طبيب الغدد الصماء لتقييم حالتك ووصف العلاج الأنسب لك.

مقالات مختارة لك:

تجربتي في تمهيرتجربتي في تطويل الرموش
تجربتي في تقوية مناعة طفليتجربتي في تعديل وضع الجنين
تجربتي في تفتيح الابطتجربتي في تطويل شعري
تجربتي مع حبوب dulcolaxتجربتي في تكثيف الرموش
تجربتي مع جارديانستجربتي مع حب الرشاد لخشونة الركبة
تجربتي مع تصغير الثدي بطرق آمنةتجربتي مع تقليل ايام الدورة
تجربتي مع تيتان لوسيونتجربتي مع توقف نبض الجنين
تجربتي مع بنادول نايت Panadol Nightتجربتي مع تمارين الجلك
تجربتي مع بريكسال لعلاج الهوستجربتي مع بودرة الجلوتاثيون
تجربتي مع تحاميل تكبير المؤخرةتجربتي مع بذور المشمش للسرطا

ختامًا، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال تجربتي مع هاشيموتو وكيف يتم تشخيصه وأعراضه وطريقة علاجه، والذي تم من خلاله التعرف على مرض هاشيموتو وطريقة التشخيص وكذلك أعراض وطريقة العلاج وبشكل مفصل ودقيق.