تجربتي مع الاوبشن مزاياه وعيوبه، فمن الجدير بالذكر أنه ومع التطور التكنولوجي الذي توصل له العالم اليوم، نجد أن العديد من الأفراد من اتخذوا من الشبكة العنكبوتية وسيلة من أجل تحقيق الدخل، ويكون ذلك بعدد من الطرق التي أصبحت متاحة اليوم، وكان من ضمنها ما يعرف باسم الاوبشن، بحيث أنه من أحد مجالات التداول المتوافرة اليوم، بحيث سنتمكن من خلال سطور مقالاتنا من التعرف على تجربتي مع الاوبشن.
تجربتي مع الاوبشن
فمن المعروف أن الاستثمار من خلال الأوبشن يعد من أشهر أنواع الاستثمار على مدار السنوات الماضية، وهو الذي يكون عبارة عن استثمار من خلال الأسهم ولكن ببعض الطرق الغير مباشرة، بحيث كان من أبرز تلك التجارب التي مر بها الأفراد وتم التعرف عليها وهي:
- يقول أحد الأفراد الذي مر بتجربة الاستثمار من خلال الاوبشن على انه من أحد الأدوات المالية التي يتم من خلالها شراء بعض الأسهم من خلال عربون معين، وذلك بشرط أن يحصل العميل على القيمة الأساسية للمبلغ ويكون ذلك في خلال فترة معينة من الوقت، وفي تلك الفترة يكون من حق المشتري أن يقوم بالشراء بعد استكمال كافة الأوراق المالية المعينة، وقد حقق البعض أرباح مالية كبيرة من خلاله وأصبح دخل يومي لهم.
تجارب المختلفة مع الاوبشن
دائماً ما يرغب الفرد في اللجوء لأي الطرق التي يتم من خلالها الاستثمار، بحيث يكون ذلك من أجل أن يتم تحقيق الربح من خلال أي من تلك الطرق المنتشرة بشكل كبير في كافة دول العالم، وكان من ضمن التجارب التي قامت بتجربة الاستثمار من خلال الاوبشن وهي:
- عبر أحد المستثمرين عن تجربته تلك وقوله على أنه قام بشراء العديد من الأسهم الأمريكية في عام 2010 ميلادي، بحيث كان يراقب الأسواق بحذر شديد لمدة سنة، فاطلع على الأمر بشكل واسع وبدأ بالتعلم والاستكشاف من أجل إمكانية فهم تركيب الطريقة التي سيتمكن من خلالها من تحقيق الربح، بحيث أنه في بعض الأحيان من الممكن للأرباح أن تصل لما يقارب 60000% وهو الأمر الكبير للغاية، وبدأ بعملية التداول بشكل كامل في عام 2011 ودخل بمبلغ مالي 1000$ فكان في بعض الأوقات يحقق الربح وفي أوقات أخرى يحقق الخسارة.
شاهد أيضاً: تجربتي مع حبوب الشاي الاخضر للتنحيف
مزايا الاستثمار في الاوبشن
هنالك العديد من المميزات المختلفة التي يتميز بها الأوبشن، وهو الأمر الذي يجعل التوافد عليه من قبل المستثمرين أكثر من غيره، بحيث يمكن من خلاله تحقيق ربح كبير من خلال رأس مال قليل، بحيث يكون من أبرز المزايا التابعة له وهي:
- يعرف الأوبشن على أنه عبارة عن أداة مالية تعمل بشكل أساسي على تعظيم الأرباح.
- وذلك من خلال ما يعرف باسم العربون.
- فمن خلال العقد الخاص بالأوبشن لا يلتزم المالك بتلك الحالة في عملية شراء الأصل المالي، وذلك سواء أكان للأسهم أو حتى لأي من الأدوات المالية الأخرى.
- ويكون ذلك في حال عدم رغبتك في شراء الأصل له.
- ففي حال انتهاء الصلاحية الخاصة بالعقد من الممكن أن يخسر في تلك الحالة المستثمر القسط الذي قد تم دفعه.
- هنالك تقلبات في الأسعار لكافة الأسهم الأساسية وهي التي لا يكون لها أي تأثير على العقد في الأوبشن.
تعرف على عيوب الاوبشن
فعلى الرغم من المميزات التي تجعل من الأوبشن من أحد الطرق الأساسية لكسب الربح، إلا أن له العديد من العيوب ومنها:
- إن الأوبشن صعب بشكل نسبي كما وأنه صعب التسعير.
- يعد من سبل الاستثمار التي تكون مناسبة فقط لمن لديهم خبرة كبيرة في المجال.
- من الصعب تعلم الأساسيات التي يقوم عليها الاوبشن على العموم.
- يكون بحاجة للكثير من التركيز والخبرة الطويلة من أجل إمكانية تحقيق الربح من خلاله.
- من الممكن أن يتعرض المستثمر لبعض من المخاسر وذلك على حسب السوق.
- أنها من ضمن الأمور التي يكون مشكوك بأمرها من حيث الحكم الشرعي، ففي الغالبية يكون من غير الجائز التعامل بأي من تلك التعاملات في الدين الإسلامي بأي طريقة كانت.
شاهد أيضاً: تجربتي مع حبوب اوماكور لعلاج الضغط
حكم التعامل بالاوبشن
كما وقد بين العديد من المختصين في الشأن وأهل الدين على أن عقود تكون في الأساس مخالفة للشريعة الإسلامية، ويكون السبب في ذلك لما يتسبب به المعقود عليه، بحيث لا يكون مالاً ولا منفعة منه، ولا حتى يتواجد له أي حق مالي يكون من الممكن أن يتمر الاعتراض عليه، وهو الأمر الذي جعل منه عقد غير جائز البتة بشكل شرعي، وبالتالي يكون التداول من خلاله غير جائز البتة كما قد تم توضيحه من قبل أهل العلم.
وأخيراً قد تمكنا من التعرف على تجربتي مع الاوبشن، والتجارب المختلفة من قبل الأفراد حول الاستثمار من خلال الاوبشن وكافة العيوب الناتجة عنه، كما وأن البعض من يجد أن الاستثمار من خلاله به بعض من الحرمانية، بحيث سنتعرف على الحكم الشرعي الخاص به.
التعليقات